لماذا احتدم الصراع فجأة في ناغورني قره باغ؟


جراسا -

كتب المعلق العسكري فيكتور بارانيتس، في "كومسومولسكايا برافدا"، مقارنا الأسلحة وعدد الجنود لدى كل من طرفي النزاع.

وجاء في المقال: في العام 1988، نشأ نزاع بين أرمينيا وأذربيجان حول ملكية ناغورني قره باغ.

تصر باكو على استعادة وحدة أراضيها، وعودة اللاجئين والمشردين إلى ناغورني قره باغ. وأما بالنسبة لأرمينيا، فإن القضية الرئيسية هي تقرير مصير ناغورني قره باغ. وعودتها إلى أذربيجان، مرفوضة. كما تصر يريفان على اعتراف المجتمع الدولي باستقلال قره باغ.

لماذا تجددت المعارك؟

في صيف العام 2020، أعلنت وزارتا الدفاع في الجمهوريتين القوقازيتين استئناف القتال على الحدود الأذربيجانية الأرمنية. وقد تصاعد الموقف في الـ 12 من يوليو. واتهم الطرفان بعضهما البعض بتصعيد النزاع. وها هي حرب أخرى تندلع الآن، في الـ 27 سبتمبر.

من الأقوى في القوقاز؟

عند مقارنة القوات، ينبغي الأخذ في الاعتبار جيش ناغورني قره باغ.

عدد أفراد جيش أذربيجان، 72000 جندي. فيما لدى القوات المسلحة الأرمينية 45 ألف جندي، وعدد مقاتلي جيش ناغورني قره باغ 20 ألف مقاتل.

لدى أذربيجان 320 دبابة، ولدى أرمينيا108، وعند ناغورني قره باغ 250.

يبلغ عدد مركبات المشاة القتالية وناقلات الجند المدرعة الأذربيجانية 350 عربة، بينما تمتلك أرمينيا 300 مركبة، ولدى ناغورني قره باغ 300 مركبة.

وبالنسبة لسلاح المدفعية، لدى باكو 320 مدفعا، ولدى يريفان 285، ولدى ناغورني قره باغ 270.

الدفاع الجوي: لدى أذربيجان 45 وحدة دفاع جوي، ولدى أرمينيا 20، وعند ناغورني قره باغ 4.

ومن الطائرات الحربية، لدى أذربيجان57، ولدى أرمينيا 19، فيما عند ناغورني قره باغ 2؛ ومن المروحيات: لدى باكو 35، ولدى يريفان31، وعند ستيباناكيرت 10.

ووفقا لمعلومات غير رسمية، تمتلك أرمينيا صواريخ إسكندر الروسية وصواريخ بالستية أحادية المرحلة تعمل بالوقود السائلR-17، التي يطلق عليها في الغرب اسم Scud B.

ماذا لدى روسيا؟

تقع القاعدة 102 العسكرية الروسية في أرمينيا، حيث يخدم حوالي 7 آلاف جندي، في غيومري.

وفي أرمينيا، مجموعة من قوات الحدود الروسية، تحرس الحدود مع إيران وتركيا.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات