22 عاماً على ميلاد "جوجل"


جراسا -

يحتفل محرك البحث العالمي ”جوجل”، اليوم الأحد، الموافق 27 سبتمبر / أيلول 2020، بعيد ميلاده الثاني والعشرين.

فقبل 22 عاما أنشأ اثنان من طلاب الدكتوراة نموذجا أوليا لـ“محرك البحث على نطاق واسع“، وظهر رسميا في 8 سبتمبر / أيلول 1998، ولكن احتفلت الشركة بعيد ميلادها في 27 سبتمبر/ أيلول.

ترجع بداية محرك ”جوجل“ إلى عام 1995، عندما عرض طالب يدعى سيرجي برين على زميله لاري بيدج من جامعة ستانفورد الأمريكية إقامة شراكة وبناء محرك يستخدم الروابط لتسهيل عملية إيجاد المعلومات على شبكة الإنترنت العالمية، ومن هنا نشأ مشروعهما، وأصبح جوجل أكبر محرك بحث في العالم.

ويظهر اليوم محرك البحث صورة لشكل اللاب توب ويجلس خلفه حرف الـ“G“ الأول من كلمة ”Google“ وهو يرتدي قبعة ويستعرض صورا مختلفة. يمثل الرسم الممتع تكريما للاحتفال بعيد ميلاد الموقع الثاني والعشرين.

قصة مصطلح “ جوجل“

يشرح محرك البحث ”جوجل“ كيف نشأ اللقب المشهور عالميا خلال نزهة متواضعة عام 1920 تقريبا.

يقول محرك البحث ”أثناء المشي في غابات نيوجيرسي، طلب عالم الرياضيات الأمريكي إدوارد كاسنر من ابن أخيه الشاب ميلتون سيروتا مساعدته في اختيار اسم لرقم محير للعقل: 1 متبوعا بـ 100 صفر“.

رد ميلتون: ”جوجل!“ واكتسب المصطلح رؤية واسعة النطاق بعد عشرين عاما بإدراجه في كتاب عام 1940 شارك كاسنر في تأليفه بعنوان ”الرياضيات والخيال“.

وفي عام 2006، تمت إضافة كلمة ”جوجل“ رسميا إلى قاموس أوكسفورد الإنجليزي كفعل.

تم تنفيذ الفكرة عام 1996، ومع ذلك لم يحقق الأمر النجاح المطلوب حتى عام 1998 عندما عرضت شركة ”Google Inc“ على برين شيكا بمبلغ مئة ألف دولار من رئيس الشركة آندى بيكتولشيم، وبعد ذلك تم إعلان مولد محرك البحث الأشهر فى العالم.

وفي بداية الأمر لم يعرف المحرك باسمه الحالي ولكنه أطلق عليه ”Backrub“، وتم تغيير الاسم عام 1996 إلى ”جوجل“ الذي يعبر عن الرقم 1 متبوعا بـ100 صفر، واعتقد لاري وبرين أن الاسم الجديد يعكس مهمته في تنظيم المعلومات حول العالم وجعلها في متناول الجميع.

وأصبح مشروعهما أكبر محرك بحث في العالم، ويعمل جوجل في جميع أنحاء العالم بأكثر من 100 لغة، ويجيب عن تريليونات استفسارات البحث كل عام.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات