مصر لا تستبعد تقسيم ليبيا إلى ثلاثة أجزاء


جراسا -

تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، عن دور القاهرة المتعاظم في الأزمة الليبية.

وجاء في المقال: خصص اجتماع في القاهرة بين قائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر ورئيس مجلس النواب (برلمان شرق ليبيا) عقيلة صالح والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لخطة انتقالية تتضمن التقسيم المؤقت للجماهيرية السابقة إلى ثلاثة أجزاء. وبحسب إحدى الروايات، حاول السيسي خلال المفاوضات إزالة الخلافات بين القائد العسكري ورئيس الهيئة التشريعية.

وفي الصدد، تحدث المحاضر البارز في قسم العلوم السياسية بالمدرسة العليا للاقتصاد، غريغوري لوكيانوف، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا"، عن خلافات جدية في المعسكر الشرقي، وقال: "على مدى الأشهر الستة الماضية، تغير الوضع بشكل كبير. يخضع التسلسل الهرمي للسلطة الذي تطور على مدى خمس إلى ست سنوات لتغييرات كبيرة. وعلى الرغم من حقيقة أن حفتر لم يشغل أي مناصب رسمية، فإن هيمنته السياسية على مجلس النواب والحكومة التي شكلها المجلس لم تكن موضع شك. فقد سيطر حفتر حرفيا على كل من السياسة الخارجية والداخلية. وفسر ذلك بقدرته على السيطرة على الوضع، عسكريا ".

و "في ظل هذه الظروف، باتت مهام صالح بروتوكولية. لكن الوضع تغير هذا الربيع مع التقهقر باتجاه الشرق، ومع تحجيم سياسي لحفتر على الساحة الدولية وداخل ليبيا. ازدادت بشكل كبير الحاجة إلى انتقال المعسكر الشرقي من حفتر إلى شخص آخر. وقد تولى صالح هذا الدور. وبالتالي، فإن طموحاته آخذة في الازدياد، والأهم من ذلك، أن طموحات أولئك الذين يراهنون عليه تزداد أيضا، سواء بين نخب الشمال الشرقي أو بين الشركاء الخارجيين".

و"بالنسبة لمصر، وهي الراعي الرئيس لوضع الحكومة، التي تعمل تحت رعاية مجلس النواب، العسكري والسياسي والاقتصادي، والحليف الرئيس للجيش الوطني الليبي، فمن المهم الآن ضمان وحدة شركائها وتهدئة النزاعات والخلافات التي نشأت بينهم، وتحويلها في اتجاه بنّاء".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات