جراسا -

اعتبر الأمير تركي الفيصل، رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق والذي شغل منصب سفير المملكة بأمريكا سابقا، إن اتفاق تطبيع العلاقات بين الإمارات والبحرين مع "الاحتلال" "حق سيادي".

واضاف في تصرياخت صحفية : "السلام مع " الاحتلال" حق سيادي للإمارات والبحرين، ولا أحد يستطيع أن يعارضهما.. كما أنهما لم يتخليا عن إرساء السلام الدائم والعام في المنطقة، بل أكدا على ضرورة أن يكون هناك حل يأخذ بالاعتبار إقامة دولة فلسطينية، عاصمتها القدس، على أساس مبدأ حل الدولتين".

وتابع: "السؤال الذي يطرح الآن هو: كيف سيؤثر ذلك على موقف الاحتلال ، لأنها هي الجهة المطلوب منها أن تستجيب لما قدمه العرب من مبادرات للسلام منذ عام 2002، عندما قدم الملك عبد الله رحمه الله المبادرة، التي أصبحت المبادرة العربية للسلام. الاحتلال حتى اليوم لم تقبل بالمبادرة واستمرت بالاستعمار في فلسطين".

وكان الأمير تركي الفيصل قد قال في مقال سابق بصحيفة الشرق الأوسط، في اب الماضي إن "المملكة العربية السعودية "وضعت ثمن إتمام السلام بين "الاحتلال" والعرب، هو قيام دولة فلسطينية ذات سيادة وعاصمتها القدس، بناء على مبادرة المرحوم الملك عبد الله بن عبد العزيز".