جراسا -

عقد المكتب التنفيذي لحزب العدالة والإصلاح اجتماعه الدوري برئاسة أمينه العام نظير عربيات ناقش فيه الاستحقاق الدستوري الاهم في الحياة السياسية الوطنية والذي يتطلب إجراؤها في موعدها المقرر وسط أجواء مناسبة لتشكل نقطة انطلاق للتناغم الكامل مع الإرادة الملكية والشعبية وصولا لبرلمان يرتقي لمستوى طموح الجميع
ويؤكد الحزب أنه يعمل وفق خطط مدروسة لتأهيل الأجيال القادمة في إطار الأحزاب السياسية البنائية بهدف خلق مجالات واسعه لمنافسة حقيقية متكاملة بكافه الصعد ومن حيث القدرة على تغطية المساحات الكبيرة التي ضمت دوائر عديدة تضم مختلف الطبقات الاجتماعية
وأكد الحزب أنه سيعمل على إعادة تقييم قدراته كقوة صاعدة للتغيير في إطار جدول زمني واقعي يعمل على إزالة صورة النمطية الحزبية العامة المرتبطة بالنمط التقليدي للعمل الحزبي
مؤكدا أنه في ظل التحديات الجوهرية التي تواجه الأحزاب فقد عكف الحزب على إجراء لقاءات حزبية عديدة للتوافق على أرضية مشتركة لتجاوز التحديات يمكن الانطلاق منها لخوض الانتخابات النيابية والمشاركة المؤثرة في العملية الانتخابية وفق المعطيات الواقعية وتوزانات القوى على امتداد الساحة كون الإنتخابات النيابية تتميز بأهمية على المستوى السياسي بوجه عام
وأكد الحزب أنه كلف أعضاءه في كافة الدوائر الانتخابية برصد واقع المرحلة وتجميع أسماء مرشحي الحزب تمهيدا لتحليل حيثيات المشهد والدور المرتقب لتشكيل قوائم حزبية ما لم يكن سبب قهري يحول لتقليل فرص متطلبات التوافق داخل الاحزاب الى حدها الادنى لخوض غمار العملية الانتخابية وسيعلن الحزب عن مرشحيه في مؤتمر صحفي عبر خطاب سياسي فكري في اطار هوية وطنيه واضحه يعقبه عدة مؤتمرات انتخابية وتوعوية بأهمية التصويت عموما وللقوائم الحزبية خصوصا
ويؤكد الحزب ان التحدي الرئيسي من منظور النقد المنهجي يتمثل في دور البرلمان القادم ومهامه في ضوء ما ورد في الأوراق النقاشية الملكية
حمى الله الأردن قيادة وشعبا