استنكار فلسطيني واسع لاتفاق السلام البحريني الصهيوني


جراسا -

استنكرت الفصائل الفلسطينية وفصائل المقاومة، الإعلان الإسرائيلي، عن توقيع اتفاق سلام مقابل سلام مع البحرين واقتصاد مقابل اقتصاد.

وقالت حركة حماس:" إن الإعلان عن اتفاق تسوية جديد وعلاقات دبلوماسية بين مملكة البحرين والكيان الصهيوني هو تنكر للقضية الفلسطينية واستسلام للاحتلال وخروج عن الإجماع العربي".

وأضاف الحركة على لسان القيادي رأفت مرة:" هذه الاتفاقيات تضر بالقضية الفلسطينية وبحقوق الشعب الفلسطيني، وستدفع الاحتلال الإسرائيلي للمزيد من الأعمال الإرهابية، وتعتبر تغطية لممارساته العدوانية ضد الشعب الفلسطيني والقدس والمقدسات".

واعتبرت أن هذا الاتفاق والتطبيع يمثل عارًا تسقط فيه دولة جديدة من دول الأمة العربية، ويشكل انتكاسة سياسية وسقطة كبرى لحكام البحرين، ويعتبر تهديدًا حقيقيًا لأمن المنطقة والعالم العربي، إلى جانب كونه يحقق ضررًا بالقضية الفلسطينية

وأكدت أن هذا المسلسل من الخطوات والذي بدأه حكام الإمارات، ثم حكام البحرين، يشكل جرائم سياسية، ويعكس فشلًا ذريعًا في قراءة التوجهات الصهيونية تجاه المنطقة، ويساهم في تمرير صفقة القرن، ويضرب أسس التضامن العربي.

من جانبه استنكر رئيس المكتب الاعلامي مفوضية التعبئة والتنظيم لحركة "فتح" منير الجاغوب، إعلان التطبيع بين إسرائيل والبحرين، متهما حكاما عربا بأنهم رهنوا استمرار حكمهم بالإدارة الأمريكية.

وكتب الجاغوب على حسابه في "تويتر" إثر إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن التوصل إلى اتفاق سلام بين إسرائيل والبحرين: "ترامب يعلن اتفاق سلام بين إسرائيل والبحرين! لو طلب ترامب من بعض الحكام العرب ان يخلعوا ملابسهم ويسيروا عراة في شوارع تل أبيب لوافقوا مقابل أن يفوز في الانتخابات القادمة، لأنهم رهنوا استمرار حكمهم بهذه الإدارة التي تعيث في الأرض فسادا".

وقال مصطفى البرغوثي الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية: "اتفاق التطبيع البحريني الإسرائيلي طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني، وانضواء في صفقة القرن الرامية لتصفية الحقوق الفلسطينية".

فيما أضاف وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب: بيان التطبيع الأمريكي البحريني الإسرائيلي، ليس مفاجئا، واحدى الثمار الضارة لموقف وزراء الخارجية العرب، والرد الفلسطيني المطلوب هو الإسراع في تنفيذ مخرجات اجتماع العامين دون تردد.

وأعلنت قيادة السلطة الفلسطينية رفضها واستنكارها الشديدين للإعلان الثلاثي الأميركي البحريني الإسرائيلي وتعتبره خيانة للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية، كما تعتبر هذه الخطوة دعماً لتشريع جرائم الاحتلال الإسرائيلي البشعة ضد أبناء شعبنا.

وصرحت كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية : "الإتفاق البحريني الصهيوني خيانة للقدس وفلسطين وردة تاريخية ورذيلة سياسية وطعنة غادرة لعدالة القضية الفلسطينية ومكافأة للإحتلال على جرائمه وخدمة مجانية للعدو".

وأدانت فصائل المقاومة الاتفاق التطبييعي واعتبرته طعنة من ذلك النظام لجسد الأمة تم تنسيقها مع حكومة ابوظبي، مؤكدة أن تطبيع هذه الأنظمة الوظيفية يوضح الدور الحقيقي الذي نشأت عليه بعد نكبة فلسطين وانشاء النظام العالمي الجديد.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات