تجاوزنا الخليج بالحرارة


ما حد فاهم ايش قصة ارتفاع درجات الحرارة هذا الصيف بمعدلات أقرب لمعدلات التوجيهي. ..
هذا العام الفرق بيننا وبين الخليج او الهند هم لديهم نفط ولديهم مياة عكسنا (لا) مياة( ولا) نفط....
ورغم ذلك نواجه ارتفاع مش بالحرارة لكن بالأسعار يعني لقمة العيش والملح وحبة الدواء.
والمستشارين والعقود..
وتراجع غير مسبوق بالخدمات( الصحية)
بسبب انشغال الوزارة بكورونا.؟؟؟
وإجراءات الإغلاق والحظر ووقف صلاة الجمعة ولا نملك حق الاعتراض وبيننا وزير الأوقاف هو من يتحمل مسؤولية الصلاة..
والمدارس بهيك درجات حرارة كيف ممكن يكون التدريس والاقساط والزي وثمن القرطاسية..
وآخر الشهر تشهد الأسرة أزمة مثل أزمة المركبات على شوارعنا بانتظار الفرج بالباص السريع. وما بين محاصصة الراتب لتسديد الالتزامات البيت والأسرة والغاز ومياة الشرب
والأسعار نعيش استغفار واستنفار بانتظار نهاية الشهر
وهي الأزمة تجتاح العالم العربي بنفس القياس والمقياس على المقناص..
وتجارة وهنا نقصد الدكاكين حالة بؤس سلع محدودة الأرباح وهناك رسوم ترخيص واجور شهرية أصبحت تستدعي حماية الدكاكين من الإفلاس.. او الانهيار لا سمح الله.
وتراجع حركة التسوق بالاسواق وصلت مرحلة حرجة
وواصبح الكل يعيش بخوف من القادم ولا ندري لعل بعد العسر يسر.
وكل مر مش عارف كيف راح يمر.
لكن حملنا على الله.
ننتظر موسم شتاء بعد موسم ساخن بالحرارة والأسعار.
يغسل القلوب قبل الجلود...
وتتفجر ينابيع الأمل لنا ولكم لتسديد فواتير الكهرباء حسب تدخر الحسبة الاكتوارية التصاعدية التي باتت تستقوي على الأغلبية بأرقام فلكية وحسابات التنجيم.
صور يومية أصبحت رهن قرارات لا تناسب الواقع ولن تحمي طبقة كانت بيوم هي تتوسط الوسط.
واي وسط وهي تتراجع لحافة الانكماش..
أجواء ملتهبة وصلت الذروة وخدمات تشهد انخفاض للوراء
وكل سواليف المسؤولين مجرد حبر على ورق ووجودهم بصراحة غير مرغوب ورحيلهم مطلوب.
والهيكله بعدد الوزراء والمدراء والمستشارين والهيئات المستقلة ومجلس النواب ٧٥....
ووقف دعم الأحزاب والبلديات مؤسسات لا تقدم خدمات او خدمة المواطن عبارة عن شعارات ورواتب وبكبات ومسميات
وما بين الماضي والحاضر والقادم وقف الهدر ووقف رفع الأسعار و تسعيرة المحروقات كفاية بلاش شهرية تكون سنوية. لتوفير بإعداد مجالس الإدارة.
صدقوني ما عاد المواطن لديه خيار بعد نفاذ كل الخيارات
والصبر أصبح قهر وويل.
نملك الدعاء بالركوع والسجود لله يحمى مملكتنا والهواشم
والجيش و الاجهزة الامنية ويخفف من إعداد سيارات المسؤولين اللهم اشهد اللهم اشهد اللهم اشهد
والحمد لله



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات