عملا بأحكام الدستور والديمقراطيه والتي تكفل للمواطنين بحق الاختلاف بالرأي ، وعملا بأحكام الرأي والرأي الاخر ،قررت وبمقالي هذا ان انزل الى مستوى حكومه ابن( الدول ) واعني ( سمير الثاني ابن سمير الاول وزيد الاول ، والتي وصلت تخبيص هذه الانتخابات ان يجري يانصيب يشجع الشعب اليائس من هذه البرلمانات لربح سياره في حاله الانتخابات ، وبما ان وسائل الاعلام الحكوميه وغيرها مشغوله الى اقصى حد لتشجيع الناس على المشاركه وبأيه طريقه ،وحتى وان كانت تصل الى درجه الضحك على الذقون ، وحرمان الرأي الاخر من ابداء رأيه ووجه نظره عن سبب مقاطعته لهذه الانتخابات ، فهذا ممنوع وهذه هي ديمراطيعه ( الحكي النا ) والفعل للدوله ، وهذا برنامج يقدمه السيد عروه زريقات يكرس معنى الديمقراطيه في البلد وهي الحكي فقط ، وليس كل الحكي فللحكي سقف ، مره نسمع انه السماء ومره يحجز السماء طبق من الزينكو فييصبح السقف لا يتعدى المترين ؟؟؟؟؟. لقد شاهد الكثير من الناس البرامج الذي بثها ويبثها التلفزيون الحكومي والذي وضح بصوره لا تقبل الشك لماذا زكى الرفاعي (قلابه) لترأس مؤسسه الدعايه والاعلان الحكوميه في البرامج التي تنقل ، بل ترمي بكل ثقلها لتحفيز الناس للمشاركه بالانتخابات ، واظهار المقاطعين وكأنهم ( غير وطنيين ) وان المشاركه هي الوطنيه ، بل وصل الحد في ان يتدخل وزير الاوقاف ليس ليكفر من لا يشارك بل اقل منه بقليل . وتناسى الجميع ان مؤسسه الحكم والقصر الملكي امر بحل البرلمان السابق لكثره الفساد والمحسوبيه والاستهتار بأمور الوطن والمواطن لدرجه اتخاذ قرار بهذا الحجم ، وليعود ومن غير خجل (75) من هؤلاء النواب السابقون للترشح للبرلمان الحالي ومن غير وجل ،فهل يا وزير الاوقاف ان من واجبنا الشرعي كمواطنين ان ننتخب مرشحين فسدوا في الارض وفسدوا في حق العباد والوطن ؟؟؟، واعود الى التلفزيون الرفاعي والذي لم نسمع رأي مواطن واحد من المقاطعين لهذه الانتخابات لنستأنس برأيه اذا كانت الدوله نفسها قد اجازت لمن لا يريد المشاركه ان لا يشارك فلماذا لا تعطيه فسحه ولو شخص واحد ليدلي برأيه لماذا قاطع ، اليست الديمقراطيه والشفافيه والنزاهه التي تتغنى بها هذه الحكومه تسمح للمعارضه ان يدلوا بأرائهم على شاشه التلفزيون ، ام ان الديمقرطيه سقفها الزينكو المذكور سالفا ،كما لست ادري كيف يسمح المستشار السياسي للرفاعي ان يدافع عن المجلس السابق الذي امر الديوان الملكي بحله ان لا يجرمه وان يدافع عنه فقط لزياده عدد المشاركين والمحاولات المستميته لانجاح هذا العرس المخربط ،ان الكلام بخصوص هذا الموضوع يطول ويطول لذلك سأختصر واقل اقول قولي هذا واستغفر الله والسلام .