إجتثاث الارهاب .. بالمزيد من الديمقراطيه


لماذا أُختير التاسع من تشرين الثاني موعداً للانتخاب..فقد قيل هو جوابٌ على كل من حاول تدنيس هذه الارض المباركه بقتل الابرياء, وبمصوغات هم يرون انها دينيه, والدين براءٌ منهم ومن افعالهم..لكن هل مجرد اجراء الانتخابات في ذلك التاريخ فحسب هو انتصار للديمقراطيه؟؟ سؤال أطرحه لكن سننتظر الاجابة عليه اذا ما كُتب النجاح للمجلس القادم في اقرار تشريعات وقوانين تخدم مسيرتنا الديمقراطيه اولاً,,ومواقف الرجال الرجال في محاسبة المفسدين وتجار الاوطان واعادة قاطرة الوطن التي ظلت الطريق الى سكتها,,بالمزيد من الديمقراطيه الحقه والشفافية ومحاسبة كل من تسوّل له نفسه العبث بمقدرات الوطن...

لقد مرت أعوام على الجريمة النكراء وها هي اربد كما الكرك والسلط والطفيله موشحة بألوان العلم الأردني ولا ابها,وها هي الحناجر تهلل باسم الله ان يحفظ الله الأردن وطن الأحرار وقبلة كل العرب الشرفاء , فليس للناس حديث في تلك الذكرى الأليمه الا حديث
السخط على ما اقترفت ايدي المجرمين القتله بحق كوكبة من ابناء الأردن الأبرياء
اطفالا ونساء وشيوخ... وشباب في مقتبل العمر, رووا بدمائهم الزكية الطاهره
هذا الثرى الطيب الأبي الذي سطَر على مدى التاريخ منذ ظهور الأسلام الى
يومنا هذا اروع البطولات , وها هو اردن الفخر والكبرياء ما توانى يوما عن تقديم الغالي والنفيس للأشقاء في فلسطين والعراق ولبنان وكل مكان
ينهض من تلك الكبوه قويا لا تتزعزع ارادته شامخا شموخ اهل العزم مؤمنا بهمم ابناءه التي تطاول السحاب حبا وشغفا لأردنهم, كيف لا ولا زلنا نذكرقائد الوطن كيف كان يصل ليله
بنهاره زائرا ومعزيا ومطمئناً على ابناءه يشد الهمم ويشحذ العزيمه ويتوعد الغزاة
القتله بكل ما اوتي من قوه واراده لا تلين ويرص الصفوف التي لم نرى يوما كانت
اكثر صلابة والتفافا حول القياده , القياده الهاشميه الملهمه من تلك الأيام فالأردنيون الأحرار من شتى الأصول والمنابت هبوا لنصرة الوطن .. واي وطن هذا الذي نستظل في افياءه ظل وبركة احفاد رسول الله , لنبذ القله القليله ممن تنكروا لعروبتهم واسلامهم بما اقترفت ايديهم من خسة وقلة عزيمه ونذاله , فلا اصدق
,
من تلك المشاعر,هم كذلك جند ابا الحسين الأوفياء للوطن وكلنا جند الوطن.


لقد مرت أعوام من الغضب الأردني العارم وفي النفس احيانا بعض الوجع لما حاق بأردننا وعاصمتنا الحبيبه, وجع يخالطه السخط والغضب,وفي وقت ننسى..
تغمرناالفرحة لسرعة ما هب النشاما من ابناء هذا البلد المعطاء, كل في موقعه من رص الصفوف وشحذ الهمم منهم من تبرع بدمه,و بما تجود به نفسه وأخرون من اطباء وممرضين ورجال اسعاف تركوا بيوتهم واهليهم مسرعين الى المستشفيات لتقديم العون الطبي وانقاذ الجرحى والتخفيف من الامهم وأخرين وأخرين..
حتى تناما الى مسامعنا خبر القبض على تلك اللعينه فزدنا فرحنا فوعد القائد بأن لن يمروا كان حقيقه لم يكن حلما , حتى كان مؤخرا الحكم عليها بالاعدام ,لكننا حتى تاريخه لا نعرف ان نُفّذ أم لا, هي رساله لكل من تسّول له نفسه العبث بأمن هذا الوطن العزيز على مليكه وشعبه,فقد كان القائد يرتكز على ان ابناءه من رجال الأمن والجيش
والدوائر الأمنيه كافه, اما ذاك الجرح الغائر الذي اصابها فلقد تم غسله بعرق كل الأردنيين بعدما عقُم بدموعهم وجرت الدماء الأردنيه بعروق الجرحى
واضحت عيون كل الأردنيات كما الأردنيون اكثر اتساعا ترقب خطى كل دخيل يحاول المساس بعفة وشرف عمان كما تلهج السنتهم جميعا بأن يحفظ الله الأردن واحة أمن وأمان وملاذ للشرفاء من ابناء الوطن الكبير وحمى الله الأردن وطن ابا الحسين وكل الأردنيين الشرفاء الغيارى على هذا الثرى الطيب المعطاء.وفي النهايه اتطلع كغيري من الاردنيين للتاسع من تشرين الثاني القادم كيوم وطني نستشعر فيه حب الوطن والانتماء اليه بالعمل على ايصال من نتوسم فيهم خيراً لتحت القبه,لنبني اردن الكرامه.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات