بالقلنسوه- الصهيونيه _ لا مرحبا


ليس عربيا ولا مسلما ولا إنسانا من يرحب بالمجرم ...سواءا وراء مقود الطائره أو مقود الباص أو ماشيا ...سارقا متسللا ...غاصبا متلبسا مسوح الإنسانيه وحقوق الانسان والإخاء و...يده تخفي سكينه ...
*****

فلم يمض الكثير على قصف لبنان وغزه ...
لنتحلل من ذاكرة القصف القاصف الذي هزنا من الأركان ولم نفعل سوى - أضعف _ الإيمان ...


بالقلنسوه وبدونها لا مرحبا ، بالمغتصب وبأطفاله وزوجته لامرحبا ولو حمل وردا على غير عادة القاتل ،الذي حمل رصاصا وحلوى بصوره الشيكولاته ليقتل طلبه المدارس منذ التهجير الأول ، هل يتوقع الصهيوني ترحيبا _ كم هو واهم _، لكنه وبدون ترحيب يريد أن يدخل ويمارس أخطبوطيته ...يتسلل
***
ما بالنا لا نرحب به على عكس ما إعتاده من العربي الساذج ، فيم هذا الذي قال في فتره أنه ضيف وأشهر السيف ، قتل المضيف وزوجه ...فكيف تكون المرحبا ...بقلنسوته وبدونها بشركاته وملياديراته - السيناتورات الشيوخ _ تجار البندقيه ونوابهم ...لانرحب ...بأخطبوطه الإعلامي ...بفضائيات السيطرة على الشباب ونشر ثقافة العري والاستعراء وإلهاء الشباب !!! لا بشاشه ولا طلاقه وجه نهديها ....لشيلوك
*****
الوقار لله ...بهذه العباره كنا لانفتح التلفزيون ولا نعلي الراديو ، ونتفادى توزيع الحلوى حين يصاب جارنا بمصيبه جلل لا بل إن الأم كانت _ ضابط _ هذه المسأله- فكيف بنا والذي حصل بغزه والعراق حيث تزوجنا بمراسم صامته _ حينها _ بدون إحتفال لتوقير المصاب والشهداء والذي هو أضعف الإيمان ...فكيف نرحب بالقلنسوه التي سكبت الفسفور الأبيض في لبنان وغزه؟؟!!!
*****
وضع الطيار الصهيوني القلنسوه أم لم يضع فهو المبشر بالخراب والدمار فكيف نرحب به ...وماذا يريد ...؟؟؟ من الأرض والسماء ...وقد أخبرنا الله جل جلاله _ أنه لا يريد ولا يسعى سوى بالفساد ...
****
تعلمنا أن لا نحترم السارق والقاتل والمرابي ...فقد نغفر مرة فما بالنا ؟؟؟
****
ولكن هذا – الغفران- ليس للمتمرد القاتل في العراق ولبنان وغزه ... ومن يتحالف مع دول منابع النيل لقطع الماء عن مصر من منبعها لتعطيش مئه مليون عربي ...في حراك تأمري لا يدفعه العربي بتهتكه وضعفه...واستحاله فهمه للمشروع الصهيوني وأذرعته ....
للأسف الشديد سأردد عبارة _ إن العرب لا يقرؤن ، وإذا قرأوا لا يستوعبون ، وإذا استوعبوا سرعان ما ينسون ... فبين من يقرأ ويستقرأ المستقبل ، باحثا عن سر العدائيه ، التي يحملها الصهيوني الصغير والكبير والمقمط بالسرير ... الطفل والجندي ، والقادم منذ لحظات ، والساكن منذ سنوات على أرض مغتصبه ... فما الحكايه ؟؟؟ وأي دين منزل من الله الواحد ، الذي له من الصفات العلى مالا يوصف _ فكيف بهذا الإله – حسب الروايه الصهيونيه إله يأمر بالقتل الجماعي والدليل أن التوراة المحرفة تأمر بقتل كل المؤابيين ، والعمونيون عداك عن الفلسطينين وذلك بنص التوراه...وهي نصوص غير مدعاة كون الحصول عليها يتطلب فقط قراءه العهد القديم ، فهي أقوال مباشره ، لا قراءه لأحد يتحدث عن الصهيونيه ويستنتج من عنده ...بل هي حقائق مباشره ، وقد تكون قراءه العهد القديم ، مهمه ومهمه لمن يريد معرفه الأرضيه التي تنطلق منها المحطات التجسسيه على الأوطان ..، ومعرفة العصا الغليظه التي تمتد بعيدا وبعيدا لتصل إلى كردستان و...ولمعرفه ما فعلته ما يسمى بالأصوليه الصهيونيه وقادتها المتنكرون - في تفتيت المنطقه وتمزيق الممزق ...فليست القصه كاسة كسرت لنقول انكسر الشر فالشر مستطير متجدد...يرضعونه لأطفالهم الذين يربونهم في قلعة وجحور وإنغلاق ...فيكادون يحسبون كل صيحة عليهم ...ستصرخ عليكم السما والأرض والهواء لا مرحبا بالقاتل



تعليقات القراء

الضعيف
عطفا على المقال , لقد ادعى الصهاينة حمل الدين لتنفيذ مخططاتهم , وادعى العرب المستعربة الدين والقومية والوطنية وشتتوا انفسهم وشتتوا شعوبهم , فالمراقب بغض النظر عن دينة او مبدأة او موقفة يري الهوان الذي وصلت الية الامة العربية فتم تحيد كل قيمها الدينية والمعنوية والنفسية , وبدأ جلد ابناء شعبها بسفك دمائها وبذلك حمل العرب المستعربة القلنسوة عن الصهاينة , والطامة اذا كانت الضحية هي التي تحمل قلنسوة العدو , واذا كانت الضحية هي التي تقدم الاعذار للعدو , لقد ضحكنا على انفسنا وضحكنا العالم علينا ,
لا يسعني ان اقول لك ان قلنسوة العدو على روؤس العرب المستعربة , وان العصا الغليظة لم يعد بحاجة لها العدو لان العرب المستعربة تحملها عنة , وتدخل علينا العرب المستعربة بعدة اساليب لا يعرفها الانسان العربي الذي يعيش على مبادئة وقيمة ولكنة لعدم اسأة الظن يقبل من العرب المستعربة ما تملية علية من افعال شأنة.
لقد وضعت يدك على احد الجراح التي لا تندمل وكل يوم تنزف هذه الجراح من جديد , ولتشخيص الحالة لابد من ان تضع يدك على كل الجراح مرة واحدة وبشكل ملخص حى يتداولها العرب العرب لمقاومة العرب المستعربة .
طال الامد على الجراح النازفة وبدأت جراح جديدة تظهر ونحن نرفع الصوت ولا اكثر من صريخ النساء عند الضعف ولا اكثر من دموع النساء عند الحاجة لشيء , نعم طال الامد وكثرت الجراح , وانطبق علينا شق بيت الشعر مال لجرح ميت ايلام , تضرب غزة وجنوب لبنان والعراق ونقول المهم ليس علينا وانما حوالينا , تضرب الدول العربية ودول عربية تبث الاغاني وافلام الحب , تضرب الدول العربية ونقوم بالاعراس , اذكر انة اذا توفي شخص في الحارة بعد ستة اشهر يتم استسماح اهلة بتزويج الابناء والان يفتح بيت العزاء ويفتح مقلبلة بيت الاعراس ,
ذكرت تغير بعض القيمة انها قيم بسيطة ولكن في جوهرها قيم تعبر عن الشعب والناس .
نعم لا نريد قلنسوة العرب المستعربة الملبوسة للدفاع عن الجلاد ولا العصا الغليظة لمحمولة للدفاع عن الجلاد , ولكن نريد القلنسوة والعصا الغليظة وغيرها من الادوات الحربية للدفاع عن الذات , ونريد احياء القيم والمباديء والمواقف للدفاع عن الذات .
ارجو منك ان تفتح قلبك للاسلام والعروبة والوطنية وان تستمر بوضع يدك على الجراح الغائرة على امل ان يظهر من يفهمك ويقوم بالعلاج .
07-11-2010 01:55 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات