وباء كورونا موجود مش موجود هو موجود وعلينا نحدد أولويات عملنا وتحركاتنا..
لا يعقل ونحن نواجه وباء لازال مجهول النسب والهوية نستخف او نتجاهل بوجود كورونا والنتيجة حالات تزداد كل يوم نتيجة الاستهتار الغير منطقي..
الواقع هو العالم يعيش كابوس كورونا والامكانيات متواضعة
وعلينا التعاون والالتزام بشروط الصحة. شروط مش مستحيله او تعجيزية.. نلتزم نعيش بسلام
تباعد.. كمامات... غسيل.. الأيادي.. بلاش التجمعات
عدم التحرك بدون حدود...
قبل كورونا إشي وبعد كورونا إشي.
الامكانيات محدودة ببساطة....
وواجب التكيف مع الواقع الجديد الماضي لن يعود.
وعدم التهاون بهيك وباء او ارتفاع درجات الحرارة وغلو الأسعار او عروض الشاورما او بروستد الدجاج والعروض الخيالية..بلاش.
طعامك من صنع بيتك وصحتك انت المسؤول الأول عنها
الوقاية خير وأفضل من العلاج.
والكل بشكوى من فاتورة الكهرباء والمياه ورغم ذلك استهلك التوجيهي اطنان من الحلويات واطلاق آلاف الألعاب النارية ليش الهدر والبذخ والأغلبية على خوازيق الأسعار.
وبعد ايام تتحول الفرحة لتذمر ووجع من قسوة المعيشة.
علينا الترشيد ولا يعني الترشيد الصوم لكن المنطق لنكون اكثر التزام ومقاطعة سلوكيات الجاهلية..
لنا عادات وتقاليد تنسجم مع العقيدة والأخلاق والأدب وتوازن مصحوبة بثقل وثقة لا نسير بطقوس شيطانية ونتذمر..
وزير الصحة قال بين السطور مخالط واحد تحرك باتجاة سبعون مكان يعني سبب وباء بأكثر من مكان.
والامكانيات محدودة ركز ماذا قال وهي حقيقة الامكانيات محدودة يعني يا مواطن الالتزام شرط لسلامتك..
بعد كورونا تغير بعض السلوكيات لا تجمعات او صالات او حشود أعراس بيوت العزاء بدعه وكل بدعه ضلاله وكل ضلاله بجهنم..
نحن مسؤولين عن سلامتنا بالتعاون مع تعليمات قانون الحظر وبكفي خرابيط وقال وقيل والسلامة للجميع.
وبدون التزام راح نواجه كرب صحي ومعيشي.
حمى الله مملكتنا والهواشم