يا مرشح الامه .. لا توعد وتخلف مثل اللي قبلك


لا تحمدن امرءا حتى تجربه ولا تذمنه من غير تجريب
إن الرجال صناديق مقفلة وما مفاتيحها غير التجاريب
من هذا القول المأثور ننطلق في إصدار أحكامنا على الرجال، فلا بد من اختبارهم وتجريبهم ولا ننسى أبو حمدان كانت له تجربه مع بعض الرجال الذين تبوأ الواحد منهم منصبا ليكون نائبا بالدورات السابقه عن هذا الإنسان البسيط ومن مثله من الناس الذين تهافتوا من أجل أن يصل النائب إلى مجلس النواب ليسمع أصواتهم المسؤولين في أردننا الحبيب ( شوفوا كيف النائب السابق اللي بدير ظهره للناس اللي انتخبوه ووصلوه للقبه ) (ويا مرشح الامه ... لا توعد و لا تخلف مثل اللي قبلك ) .
أبو حمدان يهتم بأمور مدينته ويتمنى من المسؤولين سماع صوته سواء بلديه أو نيابة يذهب برفقة أصحابه لرؤية أبناء دائرته ممن أصبحوا نوابا للدوره السابقه ، ويذهب وتكون هذه الصدمة .
أبو سالم يرافق أبو حمدان في الطريق( بدور الحوار التالي ) أبو حمدان : بما إنه البلدية مش قادرة تقدم خدمات لازم نقابل نواب المدينة ما إحنا قطعنا حالنا عشاير وحمايل عشان نوصل سين وصاد للمجلس بلكي يكون بيهم خير .أبو سالم : لوبيها مطر قطرت أبس صار إلهم قاعدين سنتين نواب مدينتنا ومش شايفين منهم أي تغيير أو إحساس بهمومنا . أبو حمدان : يا زلمه ما همه ما بعيشوا بالمدينة أبس يصيروا نواب أكثرهم برحل عالعاصمه يا بشتري شقه يافيلا، وكيف بدهم يحسو ما إحنا لاشكينا ولا بكينا . أبو سالم : وشو عليه ما هينا بطريقنا بنشوف نائبنا المنتخب ؛ أي والله لحد الآن بطاقتنا هذيك الدورة بعدها مكسره ما غيرناها وكله عشان نوصل فلان وعلان لقبة البرلمان . ويصل الاثنان ومعهم بعضا من القضايا والأمور التي تهم مدينتهم ؛ ومع مواجهة أول نائب يكون الرد ما إنتو عارفين هسا الموازنة وأخر سنه ، ولازم أكون صادق معكوا الصراحة ما بقدر أساعد . شو تشربوا أنا عندي اجتماع . سلموا عالأهل والله زمان ما زرت المدينة بعد ما سكنت بعمان .. أبو سالم : يله بلكي غيره يكون أحسن وبتوجهوا لمكتب نائب أخر ومع الأسف ما يكون منه إلا قوله والله أنا زهقت قد ما طعميتهم كنافة بيجي بعشرة ألاف ليره بس كنافة، وبدكوا هسا خدمات مني روحوا على غيري أنا مش فاظيلكوا . والله إنها صدمه وكأنه النائب اشترى صوته بمعلقة كنافة ..
أبو حمدان : يا حيف فعلا صدق المثل اللي قال : قعد عالكرسي وسمى حاله مرسي ؛ الظاهر ما ظل بيها لوين بدنا نروح ؟ أبو سالم أكيد إن خليت بليت شو رأيك نروح نشوف واحد ثاني من نواب دائرتنا عشان يجووا يسمعونا ويشوفوا أمورنا وأحوالنا .
أبو حمدان : ما على الله إشي بعيد وفعلا ماأجمل ظل هاظا النائب يا أخي فعلا إنه كريم شايف الفرق ، قطعنا حالنا وإحنا نصوت وأخذوا صوتنا وما بدهم يسمعوا صوتنا ؛ والله إنه الفلوس بتغير النفوس والكراسي كمان بتغير الإنسان.. ومساكين إحنا بنتعامل بعاطفتنا أكثر من عقولنا وعشان هيك ما منلاقي وقت الشدائد اللي يسمعولنا ما كان أملي بنائب أمتنا إنه يكون هيك،أنا فعلا هسا بقول لنائب الأمة شو لونك بدل شلونك لأنه الكرسي والمنصب غير لونه وجلده وخلاه يتخلى عن الناس اللي توجوه على الكرسي ؛ وفعلا لا تمدح إلا أول بأول ،والرجال لازم ينحطوا عالمحك ؛ أبو سالم : خلص يا أبو حمدان لا تزعل ولا يكونلك فكر لأنه هايه الفئة من الناس ما بهمها غير مصلحتها ولا تنسى إنه كل البرامج الإنتخابيه اللي قدموها و وجعوا رأسنا بيها كلها برامج وهميه على كل حال هانت ظل
سنتين عالعايش وبتشوف كيف رايحه الناس تعامل هاظا النمط اللامنتمي لدائرته وأهلها اللي وثقوا بيه وفعلا الرجال صناديق مقفلة إنت
سمعت النواب اللي بالمناطق الثانيه كيف بتعاملوا مع أهلهم،لهم مكاتب ارتباط يستقبلوا بيها الناس بأيام محدده وإذا كانوا مش موجودين بيه ناس يستقبل ملاحظات المواطنين ؛_ شوف بلادهم ؛كيف بتعمر بسرعة ،البطاله بيها مقارنه معانا لاتذكر يا ويلي عليهم ولادنا جامعات ومش لاقيين شغل وطول النهار عالقهاوي قاعدين ومدينتنا نادرا ما يمر عليها نائبها ويعرف شو بدها مدينته ،ويا وجعي الله يخلي سيدنا أبو حسين اللي ما بخلي كبيرة ولا صغيرة إلا بتابعها وبوليها عنايته أبس أنا بقول إنه الرجل المناسب بالمكان المناسب ولوأنا صاحب قرار بخلي للنائب فترة تجربه واختبار إذا شافوا أهل دائرته إنه بخدمها فليبقى وإذا كان العكس فليفنى ولا يبقى لأن البقاء لمن هو أفضل وأكثر انتماء لمن انتقوه وإحنا يا أبو سالم كأنه لا رحنا ولا جينا وعدنا كما كنا وكأنك تكلم من لا يسمع ،ويا مرشح الامه لاتوعد و تخلف مثل اللي قبلك ..
تقول العرب (لا يعجز القوم إذا تعاونوا ) المطلوب بعد أن أوصدت الأبواب جميعها هو التعاون فلا بد من عدم الاتكال لا على مجلس بلدي ولا على نائب أمه غير نافع لأمته ؛ التعاون واليد الواحدة هي خير سبيل للوصول لمحاسن الأمور وثناياها ؛ والإنسان لا يلدغ مرتين يجب التروي في المرات القادمة من أجل اختيار الأحسن من أصحاب القرار الذين يولون أمورنا وكان الله في عون مليكنا أبا الحسين ومن معه على طريق الخير لنا جميعا أمد الله في عمره وأبقاه لنا ذخرا .

واللى اللقاء في يوميات ابو حمدان ... في موقع اخر
Hikmat_B@yahoo.com



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات