جراسا -

قالت جمعية أبناء البيرة في بياٍن صَدر عنها فجر اليوم الخميس حول مقتل شقيق وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ، إن الرواية المنتشرة ليست دقيقة، إذ لم تحصل حادثة قتل خليل الشيخ أثناء العطوة العشائرية، التي كانت بين عائلتي القرعان وعائلة الشوابكة، موضحةً أن عائلة الشيخ لم تكن طرفًا في الخلاف الحاصل أصلًا.

وأضافت الجمعية في بيانها أن الروايات الأولية من شهود العيان، تُفيد بأن مجموعة من المسلحين قدِموا من خارج مدينة البيرة قبل حصول حادثة القتل إلى منتصف المدينة، وشروعهم بإطلاق النار في الهواء، في حين تعاملت الأجهزة الأمنية مع المسلحين، وليس عائلات أو شباب مدينة البيرة، وفقاً للبيان.

وحذّرت الجمعية، "من نشر إتهامات بلا دليل"، مبديةً استعدادها للتعاون في كشف الحقيقة، ومطالبةً وسائل الإعلام التريث في نشر التفاصيل، وعدم نشر الشائعات.

وطالبت السلطة الفلسطينية، التحقيق في ظروف الواقعة بنزاهة وشفافية، وأخذ قضية الدماء المسفوكة بعين المسؤولية والحكمة، مشددةً على ضرورة ضبط النفس حتى انتهاء التحقيقات.

وأهابت الجمعية، بالمؤسسات والفصائل الوطنية والإسلامية العمل على حقن الدماء “وعدم الانجرار نحو مستنقع الاقتتال” على حد وصفها.