مرشح الدائرة السادسة عمان .. المهيرات يقايض الانسان الاردني بـ 25 قرشاً !!
جراسا - خاص- في استقطاب بائس لناخبي الدائرة السادسة الفرعية الاولى قام المرشح ابراهيم المهيرات بالايعاز الى سائقي الحافلات العمومية العاملة في مناطق السادسة بنقل الركاب مجانا وذلك قبل يوم الاقتراع بالاضافة الى يوم الاقتراع، وذلك في دعاية انتخابية لم تلقَ ترحيبا من قبل المواطنين الذين اعتبروا هذا العرض من قبل المرشح المهيرات بأنه مقايضة رخيصة رفضوها جملة وتفصيلا، وذلك إزاء ما يتداوله المواطنين هناك من أن اجرة الراكب التي تساوي 25 قرشاً بالمطلق ليست مقياساً للانسان الاردني الذي اختزل وجوده المرشح المهيرات بربع دينار !!
متابعو المشهد الانتخابي هناك، رأوا في فكرة المرشح مهيرات بأنها مست وتراً حساسا يقول بكرامة الانسان الاردني، في الوقت الذي ينتظر فيه الشارع الانتخابي من مرشحيه أن يثبتوا أنفسهم كأصحاب عقل راجح ومنطق، لا ان يتم التعامل معهم بوصفهم سلعة قابلة للمقايضة !!
وفي ذات الاطار، يتساءل ناخبو السادسة وغيرهم من ناخبي الوطن، هل مثل أولئك المرشحين هم حقيقة من سيحملون أمانة الوطن والمواطن تحت قبة اخطر المؤسسات الاردنية ؟؟ أم أن اولئك المرشحين ينظرون الى الناخبين كأدوات ووسائل نقل لهدف وصولهم البرلمان ونظير 25 قرشاً ؟؟
ومن جانب آخر، كشفت مصادر مطلعة، من ان المرشح المذكور يقوم بتشغيل مجموعة من الفتيات معه في حملته الانتخابية، وقام بتوقيعهن على شيكات بقصد ضمان عدم عملهن مع مرشحين آخرين، وكشفت المصادر بأن شكاوى سجلت ضده من قبل البعض منهن، حيث طالبن باسترداد تلك الشيكات لعدم رغبتهن في استكمال العمل معه في حملته لكنه رفض طلبهن، الامر الذي اضطرهن لتقديم شكوى بحقه لدى محافظة العاصمة.
كما كشفت المصادر بأن المرشح المهيرات الذي يطلق على نفسه لقب مهندس ليس بمهندس، حيث يؤكد مقربيه أن فكرة لقب المهندس التي يلصقها باسمه تعود لامتلاكه محل تصليح سيارات، مع ما يشاع إزاء ذلك اللقب من مؤشر يقول بشراء شهادة الهندسة عداً ونقداً ، الامر الذي يستدعي الوقوف عند هذه المعلومة والاستعلام عنها لدى نقابة المهندسين !
خاص- في استقطاب بائس لناخبي الدائرة السادسة الفرعية الاولى قام المرشح ابراهيم المهيرات بالايعاز الى سائقي الحافلات العمومية العاملة في مناطق السادسة بنقل الركاب مجانا وذلك قبل يوم الاقتراع بالاضافة الى يوم الاقتراع، وذلك في دعاية انتخابية لم تلقَ ترحيبا من قبل المواطنين الذين اعتبروا هذا العرض من قبل المرشح المهيرات بأنه مقايضة رخيصة رفضوها جملة وتفصيلا، وذلك إزاء ما يتداوله المواطنين هناك من أن اجرة الراكب التي تساوي 25 قرشاً بالمطلق ليست مقياساً للانسان الاردني الذي اختزل وجوده المرشح المهيرات بربع دينار !!
متابعو المشهد الانتخابي هناك، رأوا في فكرة المرشح مهيرات بأنها مست وتراً حساسا يقول بكرامة الانسان الاردني، في الوقت الذي ينتظر فيه الشارع الانتخابي من مرشحيه أن يثبتوا أنفسهم كأصحاب عقل راجح ومنطق، لا ان يتم التعامل معهم بوصفهم سلعة قابلة للمقايضة !!
وفي ذات الاطار، يتساءل ناخبو السادسة وغيرهم من ناخبي الوطن، هل مثل أولئك المرشحين هم حقيقة من سيحملون أمانة الوطن والمواطن تحت قبة اخطر المؤسسات الاردنية ؟؟ أم أن اولئك المرشحين ينظرون الى الناخبين كأدوات ووسائل نقل لهدف وصولهم البرلمان ونظير 25 قرشاً ؟؟
ومن جانب آخر، كشفت مصادر مطلعة، من ان المرشح المذكور يقوم بتشغيل مجموعة من الفتيات معه في حملته الانتخابية، وقام بتوقيعهن على شيكات بقصد ضمان عدم عملهن مع مرشحين آخرين، وكشفت المصادر بأن شكاوى سجلت ضده من قبل البعض منهن، حيث طالبن باسترداد تلك الشيكات لعدم رغبتهن في استكمال العمل معه في حملته لكنه رفض طلبهن، الامر الذي اضطرهن لتقديم شكوى بحقه لدى محافظة العاصمة.
كما كشفت المصادر بأن المرشح المهيرات الذي يطلق على نفسه لقب مهندس ليس بمهندس، حيث يؤكد مقربيه أن فكرة لقب المهندس التي يلصقها باسمه تعود لامتلاكه محل تصليح سيارات، مع ما يشاع إزاء ذلك اللقب من مؤشر يقول بشراء شهادة الهندسة عداً ونقداً ، الامر الذي يستدعي الوقوف عند هذه المعلومة والاستعلام عنها لدى نقابة المهندسين !
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
الرد على تعليق |
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
| الاسم : | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : | |
يا امة ضحكت من جهلها الأمم ...
وان استئجار حافلات عمومية او خصوصية ووضع صورة عليها هي احدى اساليب الدعاية الانتخابية كما ان المواطن الذي لا يملك وسيلة نقل غير ملزم بالخروج من بيته للتصويب لاي من المرشحين اذا لم تتوفر لة وسيلة نقل.
كما ان المرشح المذكور له اعمال خيرية متعدد وتعرفة حق المعرفة الاسر الفقيرة التي لا تجد من يمد لها يد العون خلال الفترات الحرجة الا جلالة الملك اطال الله في عمرة , وهذا الشاب العصامي الذي بنى نفسة بنفسة وخرج من رحم المعاناة وقلة الحيلة, اما التجريح فهو صفة غير محببة من اي شخص سواء كان مرشحا او ناخبا وبالتالي لا بد من وجود اناس لهم اجندة خاصة ,ولا بد من ان يكون لكل مرشخ خصوم ولكن المنافسة الشريفة هي المطلوبة والمواطن الناخب هو سيد الموقف حما الله الوطن وقائد الوطن
ما العيب بالمرشح ان يفعل ذلك؟؟؟؟
انا شخصيا لست من الدائرة المذكورة ولا اعرف المرشح المذكور ولا ادري لماذا الاساءة له على كل شيء يفعله .
لو ما كانت بلانتخبات كل قالو عمل انساني والصبح الوكيل يظل يسولف عنه سنه
هناك مرشح اغرق مؤسسات وطنية (جامعات خاصة) وسخر كل ما تملك هذه المؤسسات من مقومات بدعلية انتخابية على انه دكتور وهو يستعمل هذا الللقب العلمي على مسمع ومرأى من اصحاب القراردون وجه حق. اين الشفافية والمحاسبة؟
كلام غير منطقي ومدفوع ثمنه لمصلحة شخص ما
المواطن الاردني أذكا من ان يمر عليه هاد الكلام