في الثالثة عمان الفرعية الرابعة .. الديري يكتسح المناخ الانتخابي وشبه خروج لـ الصفدي والبستنجي من ميدان المنافسة !
جراسا - خاص- خاص- في قراءة متتابعة للدائرة الثالثة عمان الفرعية 4، بدأت الحالة الانتخابية تتمحور في سماء المناطق التابعة لها لتصب في قناة المرشح الشباب محمد الديري الذي يعد من اقوى المرشحين في الثالثة اذ يحظى بشعبية غير مسبوقة بالاضافة الى الحشد الجماهيري الذي يلتف حوله من الطبقة الشعبية على وجه التحديد.
وفي الدائرة المذكورة، ووفق قراءة سابقة لـ"جراسا نيوز" فقد بدأت بوصلة الفوزر تتجه نحو المرشح الشاب محمد الديري، وذلك لما يتمتع به من أطياف متعددة ومتمايزة لقواعده الانتخابية والتي يتفرد بها وبصورة منقطعة النظير عن منافسيه في الدائرة الثالثة .
ويتفق مراقبو المشهد الانتخابي بأن المرشح الديري، يمتلك قواعد شعبية متعددة التضاريس، من قواعد شعبية فيها التكتل الشبابي والعشائري والنسوي والاكاديمي وحتى العمالي، يخدمه في ذلك جولاته القائمة على مدار الساعة والتي يصر خلالها ان يكون قريبا من قواعده الشعبية ، في وعد منه ان يبقى قريبا منهم حال وصوله قبة البرلمان حيث بدأ حقيقة اولى خطواته نحو العبدلي.
وفي القراءة ذاتها، وبالنسبة للمرشح النائب السابق أحمد الصفدي، فقد بات من الواضح انه يراوح في موقفه الانتخابي طردا وليس جذبا حيث لا يحظى المرشحون ممن خاضوا النيابة سابقا بفرصة الفوز بعد حل المجلس النيابي السابق وما رافق ذلك من فقدانهم للثقة والمصداقية في القواعد الشعبية، كما يأخذ الشارع الانتخابي على المرشح الصفدي بما كان يصدر عنه من تصريحات تقول بدعم جهات عليا له، الامر الذي يضعه في موقف انتخابي يحتاج الى جهود هائلة ليبقى في دائرة المنافسة وليس القوز فحسب !
وفيما يتعلق بالمرشح محمد البستنجي، فان ما يتداوله الناخبون في الشارع الانتخابي بالمطلق لا يخدم موقفه التنافسي، حيث كانت تصريحاته الاخيرة المتضمنة اعتزازه وافتخاره بالخدمة بالبحرية الامريكية بمثابة القشة التي قسمت بعيره !!
خاص- خاص- في قراءة متتابعة للدائرة الثالثة عمان الفرعية 4، بدأت الحالة الانتخابية تتمحور في سماء المناطق التابعة لها لتصب في قناة المرشح الشباب محمد الديري الذي يعد من اقوى المرشحين في الثالثة اذ يحظى بشعبية غير مسبوقة بالاضافة الى الحشد الجماهيري الذي يلتف حوله من الطبقة الشعبية على وجه التحديد.
وفي الدائرة المذكورة، ووفق قراءة سابقة لـ"جراسا نيوز" فقد بدأت بوصلة الفوزر تتجه نحو المرشح الشاب محمد الديري، وذلك لما يتمتع به من أطياف متعددة ومتمايزة لقواعده الانتخابية والتي يتفرد بها وبصورة منقطعة النظير عن منافسيه في الدائرة الثالثة .
ويتفق مراقبو المشهد الانتخابي بأن المرشح الديري، يمتلك قواعد شعبية متعددة التضاريس، من قواعد شعبية فيها التكتل الشبابي والعشائري والنسوي والاكاديمي وحتى العمالي، يخدمه في ذلك جولاته القائمة على مدار الساعة والتي يصر خلالها ان يكون قريبا من قواعده الشعبية ، في وعد منه ان يبقى قريبا منهم حال وصوله قبة البرلمان حيث بدأ حقيقة اولى خطواته نحو العبدلي.
وفي القراءة ذاتها، وبالنسبة للمرشح النائب السابق أحمد الصفدي، فقد بات من الواضح انه يراوح في موقفه الانتخابي طردا وليس جذبا حيث لا يحظى المرشحون ممن خاضوا النيابة سابقا بفرصة الفوز بعد حل المجلس النيابي السابق وما رافق ذلك من فقدانهم للثقة والمصداقية في القواعد الشعبية، كما يأخذ الشارع الانتخابي على المرشح الصفدي بما كان يصدر عنه من تصريحات تقول بدعم جهات عليا له، الامر الذي يضعه في موقف انتخابي يحتاج الى جهود هائلة ليبقى في دائرة المنافسة وليس القوز فحسب !
وفيما يتعلق بالمرشح محمد البستنجي، فان ما يتداوله الناخبون في الشارع الانتخابي بالمطلق لا يخدم موقفه التنافسي، حيث كانت تصريحاته الاخيرة المتضمنة اعتزازه وافتخاره بالخدمة بالبحرية الامريكية بمثابة القشة التي قسمت بعيره !!
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
بيدنا انسان فهمان يمثلنا نقدر انه نركن عليه
ما حد يحكي غير الحق بلا كلام صحافه صفرا خلينا دايما نعطي الانسان الثقه مكانه
ربنا يحميك و ايخليك
لسى ما اجا موعد التصويت اللهم احم هذا البلد ممن اراد به الشر ولا تكتب النجاح الا لمن كان عمله صالحا
الحقيقه ليس سهلا انتخاب اي شخص وبالواقع لا احد من النازلين يستحق الانتخاب لانهم جميعا يريدون تعويض ما قاموا بدفعه من خلال القبة حقيقة ولا مرشح يستحق اي صوت لو انهم بيقدروا الامور كان ما صرفوا الملايين ثمن قماش وعصي ولوحات ما لها من معنى ولا تحمل ايا منها شعارا يوضح حقيقة المرشح اليس من الاولى صرفها لبناء مصانع وتشغيلها للايدي العاملة والنهوض باقتصاد الوطن ومن ثم فانا متاكدة ان العمالة التي لديهم سوف يقومون يانتخابهم لمعرفتهم الصحيحة عن قرب من خلال التعامل معهم ..
اقترح قبل التصويت ان يتم الغاء البرلمان صوت الشعب الى ان يتم وجود مواطن نظيف فكرا وحكيما في الامور خاصة ان بلدانا تمر بفترات عصيبة من الناحية الاقتصادية ولسنا بحاجة الى مصاريف زائدة لا لزوم لها .
اما بالنسبة لاقارب الناخبين فهم يقومون باختياره لانه ابن العم او الخال او او القرابه من الدرجة الرابعة بغض النظر عن افكاره وتحملاته لتبعات المسؤوليه التي تقع على كاهله ..
ايها المرشحون ان النيابة هي ضمير الشعب وامانة الوطن باعناقكم فهل تقدرون على تحمل هذه الامانه التي لا تستطيع الجبال ان تحملها