جراسا -

الكاتبه مها احمد - بدأ ت قصتي عندما تقدم لي زوجي طالبا يدي للزواج منه .كان وسيمآ والذي لفت انتباهي له ليس وسامته وانما خفة ظله التي كانت محيطه به نظر من جميع النساء

وفي يوم جاءت صديقه لي وقالت سمعت أنه تقدم لك عريس طالبا يدك
انصحك بعدم الموافقة على الزواج منه لأنه لا تكاد تخلو بنت من شره وله علاقات متعددة لا تحصى
حيث قالت صديقي أنها كانت على علاقة معه وعندما رأته هكذا فضلت الابتعاد عنه ومثل هذا لا يؤمن جانبه.طبعا انا لم أصدقها وقلت في نفسي صديقتي غيره تقتلها لانه تقدم لي وفضلني عليها

وبعد الزواج اكتشفت أنها كانت صادقة بكل كلمه قالتها وقد كان تقدم لها من قبل ورفضته مرارا وجاءت تنصحني وانا لم أقبل النصيحة
للاسف لم أكن أعرف صدق كلامها الا متاخرا عندما تزوجته يومآ
وأخذت الوم نفسي تكرارا لاني لم اسمع نصيحتها واني كنت متسرعه في اتخاذ قرار الزواج ولكن بعد فوات الاوان واتمام الزواج لم تعد الأمور كم كانت

زوجي لا تخلو بنت من شره في بداية زواجنا كان يتكلم سرا وبعد مرور الوقت أصبح يتكلم علنا ولا يهمه ان كانت سمراء أو بيضاء كبيرة في السن أو حتى صغيره المهم انثى يتكلم معها
وذات يوم أمسكت به يتكلم مع امرأة عمرها يتجاوز الستين عام مما اغضبني واصبحت مشمئزه كثيرا و قلت له إنك لا تحبني ولو تحبني لا تتكلم مع النساء امامي
فكان رده انا احب جميع نساء العالم كيف لا احبك
والذي زاد غضبي منه أصبح يتكلم مع النساء صوت وصوره مما جعلني اهدده بترك البيت مرارا اذا رأيته أو سمعته يتكلم مع نساء
في البداية خاف ولكن بعد فترة رجع كما كان
لم يكن أمامي من خيار إلا أن أترك له البيت

وذهبت غاضبه لبيت اهلي وقمت بالاتصال بابني لارى ما هي ردة فعل زوجي . حيث قال ابني إنه يتكلم مع فتاه وعندما ينتهي يتكلم مع فتاه أخرى وهكذا
انا مللت منه وطلبت الطلاق لاني حاولت وبكل الطرق اصلاح زوجي ساعه بالتهديد بترك البيت وأخرى بطلب الطلاق ولكن لا حياة لمن تنادي
اريد نصيحه منكم كيف اتعامل مع زوجي ولي منه ولدين وانا مصره على طلب الطلاق وبنفس الوقت لا احد يتحمل أحد .. واهلي قالوا لي اذا طلبتي الطلاق لن نربي الأولاد ارجعيهم لابيهم مهما تكلف الأمر
هنا أصبحت بين نارين لا اريد العيش مع زوجي وبنفس الوقت لا اريد ان أنحرم من اولادي

وحيث اني أعرض مشكلتي عليكم لعلي اجد حل لها يحل احد مشكلات الحياه