جراسا -

لقي اللاجئ الفلسطيني معتصم محمد عواد، مصرعه، بإطلاق نار من قبل مجهولين، على طريق منطقة المزيريب التل بمحافظة درعا بسوريا، في حادثة وصفها نشطاء بالاغتيال.

وأفادت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية في بيان لها عبر حسابها بفيسبوك، بأن عواد الشاب الوحيد لأهله والبالغ من العمر23 عاماً متزوج وأبٌ لطفل، كان من العناصر المحسوبة على المعارضة السورية قُبيل تنفيذ اتفاقيات المصالحة بين المعارضة المسلحة وقوات النظام السوري، ولم يُشهد له أي نشاط عسكري منذ ذلك الوقت.

وشهدت مناطق مختلفة في محافظة درعا عمليات اغتيال وتصفية للعديد من النشطاء السابقين والعاملين، في صفوف المعارضة بينهم فلسطينيون، وسُجلت جميع الحوادث ضد مجهولين، فيما يرجح نشطاء وقوف الأجهزة الأمنية السورية وراء هذه الاغتيالات.

ويشكو أهالي مخيم اللاجئين الفلسطينيين من فقدانهم للرعاية والتوعية الصحية، وحملات التعقيم لشوارع وأزقة المخيم في ظل انتشار وباء كورونا.

وقال أهالي المخيم في مناشدة وصلت لمجموعة العمل "إنهم بحاجة ماسة إلى أدوات التعقيم والسلة الصحية، و تعقيم الحارات والشوارع باستمرار، وتوعية الأهالي بإشراف مختصين بطرق الوقاية والعلاج".