جراسا -

نضال سلامة - يتجه السائقون العاملون في مركبات النقل من خلال التطبيقات الذكية لرفع دعاوى قضائية ضد الشركات العاملة بالنقل ضمن التطبيقات .

وأشار أحد السائقين الذي حضروا الاجتماع الذي تم بينهم وبين رئيس هيئة تنظيم قطاع النقل البري صلاح اللوزي ، لـ"جراسا" ،  بعد اعتصام نفذوه صباح اليوم أمام الهيئة ، الى أن السائقين العاملين بتلك المركبات ، بدؤوا اليوم إعداد وجمع التواقيع للسير بإجراءات التقاضي ، ضد تلك الشركات ، احتجاجا على قيامهم برفع النسب التي يتقاضوها من السائقين.

وأشار السائق الى أن شركات تطبيقات النقل الذكية كانت في البداية تتقاضى من السائق ما نسبته 25 % ، ثم قررت رفع أجرة العداد على الراكب حتى تتمكن من زيادة النسبة الى 25 % ، وبعد أسبوعين من رفع العداد قامت تلك الشركات بإلغاء قرار رفع العداد ، لكنها أبقت على نسبة الخصم من السائقين 25 % .

وأشار السائق الى استمرار تلك الشركات برفع النسب وحسب الرحلات لتصل الى 70 % ، مشيرا الى أنه وخلال فترة الحظر بسبب الكورونا ، وأثناء تكليف تلك الشركات بنقل المحجورين من الفنادق الى مناطق سكناهم ، كانت تلك الشركات تتقاضى من الراكب المتوجه من البحر الميت الى عمان مبلغ 13 دينارا ، بحيث تأخذ من السائق 10 دنانير ، وتبقي له 3 دنانير ، أما إذا كان الراكب من سكان المناطق خارج عمان فكانت الشركات تتقاضى من الراكب 23 دينارا ، فتأخذ من السائق 13 دينارا.

وأضاف السائق الذي حضر الاجتماع أن هناك توجها من قبل الهيئة ، وبالتنسيق مع وزارة النقل ، بمنح السائقين العاملين عبر التطبيقات الذكية تصاريح مدتها 7 سنوات ، تكون صادرة عن الهيئة ، ومكتوب عليها أن مقدم الخدمة هو السائق ، بحيث تمكنه من العمل مع عدة شركات ، أو بمفرده.