المرشح البستنجي صاحب الانتماء للبحرية الامريكية يفقد مصداقيته امام الشارع الانتخابي !!
جراسا - خاص- أثارت تصريحات مرشح الدائرة الثالثة بعمان للانتخابات النيابية محمد البستنجي والتي صرح بها عبر الموقع الالكتروني لشركة يرأس إدارتها بأنه يفتخر بخدمته في البحرية الامريكية استياء الكثيرين من الناخبين الذين ساءهم أن يجاهر احد المرشحين بخدمته لدى الدولة الامريكية صاحبة التاريخ السياسي الاسود ضد العرب.
وانتقد متابعون للشأن الانتخابي تصريحات البستنجي التي حملت مضامين بعيدة عن ابجديات الانتماء الحقيقي لمشروعنا الوطني وليس للمشروع الامريكي بالمنطقة !!
وفي ذات السياق، اعتبرت تصريحات البستنجي بأنها تحد سافر للاردنيين الذين يرون بامريكيا الدولة الديكتاتورية التي تمارس ارهابها العسكري على ارض العراق الشقيق، ومتساءلين إزاء ذلك عن جدوى اطلاق هذه التصريحات للشارع الانتخابي الذي هو بالمحصلة معنيّ بالواقع المعيشي المتردي الذي يعيشه، ولا يعنيه من قريب او بعيد انتماء البستنجي للبحرية الامريكية ، فما يعني الشارع الانتخابي هو انتماء مشروع النائب لقضايا وطنه كنائب خدماتي وطني.
يشار الى ان المرشح البستنجي كان قد عمل في بداية حياته في المملكة العربية السعودية في البحرية الامريكية ثم رجع الى الاردن ليبدأ حياته المهنية بإنشاء مؤسسة محمد البستنجي عام 1986، والتي امتدت لتصبح مجموعة شركات درة القاسم والتي تشمل درة القاسم للتعهدات، درة القاسم الصناعية ودرة القاسم للإسكان
خاص- أثارت تصريحات مرشح الدائرة الثالثة بعمان للانتخابات النيابية محمد البستنجي والتي صرح بها عبر الموقع الالكتروني لشركة يرأس إدارتها بأنه يفتخر بخدمته في البحرية الامريكية استياء الكثيرين من الناخبين الذين ساءهم أن يجاهر احد المرشحين بخدمته لدى الدولة الامريكية صاحبة التاريخ السياسي الاسود ضد العرب.
وانتقد متابعون للشأن الانتخابي تصريحات البستنجي التي حملت مضامين بعيدة عن ابجديات الانتماء الحقيقي لمشروعنا الوطني وليس للمشروع الامريكي بالمنطقة !!
وفي ذات السياق، اعتبرت تصريحات البستنجي بأنها تحد سافر للاردنيين الذين يرون بامريكيا الدولة الديكتاتورية التي تمارس ارهابها العسكري على ارض العراق الشقيق، ومتساءلين إزاء ذلك عن جدوى اطلاق هذه التصريحات للشارع الانتخابي الذي هو بالمحصلة معنيّ بالواقع المعيشي المتردي الذي يعيشه، ولا يعنيه من قريب او بعيد انتماء البستنجي للبحرية الامريكية ، فما يعني الشارع الانتخابي هو انتماء مشروع النائب لقضايا وطنه كنائب خدماتي وطني.
يشار الى ان المرشح البستنجي كان قد عمل في بداية حياته في المملكة العربية السعودية في البحرية الامريكية ثم رجع الى الاردن ليبدأ حياته المهنية بإنشاء مؤسسة محمد البستنجي عام 1986، والتي امتدت لتصبح مجموعة شركات درة القاسم والتي تشمل درة القاسم للتعهدات، درة القاسم الصناعية ودرة القاسم للإسكان
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
ليس سهلا انتخاب اي شخص وبالواقع لا احد من النازلين يستحق الانتخاب لانهم جميعا يريدون تعويض ما قاموا بدفعه من خلال القبة .
اقترح قبل التصويت ان يتم الغاء البرلمان صوت الشعب الى ان يتم وجود مواطن نظيف فكرا وحكيما في الامور خاصة ان بلدانا تمر بفترات عصيبة من الناحية الاقتصادية ولسنا بحاجة الى مصاريف زائدة لا لزوم لها .
اما بالنسبة لاقارب الناخبين فهم يقومون باختياره لانه ابن العم او الخال او او القرابه من الدرجة الرابعة بغض النظر عن افكاره وتحملاته لتبعات المسؤوليه التي تقع على كاهله ..
ايها المرشحون ان النيابة هي ضمير الشعب وامانة الوطن باعناقكم فهل تقدرون على تحمل هذه الامانه التي لا تستطيع الجبال ان تحملها ....
فالصوت أمانة
وبما أن الصوت أمانة وانا لا أعرف المرشحين ولم أسمع عنهم
فلذلك سوف أعتكف كالعادة عن الانتخاب
" ثقافة الديموقراطية " والتي تعتمد على الاختيار للافضل والانسب بعيدا عن العشائرية والمصلحة الشخصية الضيقة..عندها يكون لدينا جيل مؤهل لانتخاب برلمان " حقيقي " لديه القدرة على اتخاذ القرارات التي تعبر عن هوية الشعب الحقيقية وغير ذلك ستبقى الحكومات هي التي تتحمل الاعباء لوحدها الصالح منها والطالح
حسب الفطور