وفاة ابنة مانديلا " زيندزي"


جراسا -

توفيت السياسية والدبلوماسية الأفريقية، زيندزي مانديلا، ابنة زعيمي جنوب أفريقيا المناهضين للفصل العنصري، نيلسون مانديلا، وويني ماديكيزيلا مانديلا، عن عمر يناهز 59 عامًا.

وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الجنوب أفريقية، أن السيدة مانديلا توفيت بالمستشفى في جوهانسبرغ بوقت مبكر من صباح الإثنين، كما أكدت العائلة نبأ وفاتها، حيث نشر نجلها بامباتا، صورة لوالدته الراحلة على ”إنستغرام“، وكتب: ”أرقدي بسلام سيدتي“، فيما لم يتضح حتى الآن تفاصيل وفاتها.

ولدت زيندزي في 23 كانون الأول/ديسمبر 1960، وهي معروفة أيضًا، باسم زيندزي مانديلا هلونغوا، وفي 2014 تم تنصيبها سفيرة لجنوب أفريقيا في الدنمارك، حتى وافتها المنية.

درست القانون في جامعة كيب تاون، حيث حصلت على درجة البكالوريوس في 1985، وتزوجت مرتين، وأنجبت 4 أطفال، هم: زوليكا، وزوندوا، وبامباتا، وزويلابو.

تزوجت بزوجها الأول زويليبانزي هلونغوان، ثم مرة ثانية من مولابو موتليخوا، الذي كان عضوًا بقوة الدفاع الوطني في جنوب أفريقيا، في 2013.

كانت زيندزي ناشطة مناهضة للفصل العنصري، وكان عام ميلادها أيضًا، هو العام الذي أطلق فيه المؤتمر الوطني الأفريقي جناحًا مسلحًا، وكان والدها مطلوبًا من قبل الحكومة، وفي الوقت الذي تم فيه إرساله إلى السجن، كانت زيندزي تبلغ من العمر 18 شهرًا، حيث بقي حتى 1990.

وتُركت زيندزي في كثير من الأحيان في رعاية شقيقتها الكبرى، زيناني مانديلا، عندما أُرسلت والدتها إلى السجن لعدة أشهر، وفي 1977 تم نفي والدتها إلى مقاطعة أخرى، وعاشت زيندزي معها، ولم تتمكن من إكمال تعليمها إلا بعد إرسالها إلى سوازيلند، وفي نهاية المطاف سُمح لوالدتها بالانتقال مرة أخرى إلى سويتو في جنوب أفريقيا.

وتوفي والدها الزعيم الأفريقي، نيلسون مانديلا، في 2013 ، بينما توفيت والدتها، ويني ماديكيزيلا مانديلا، في 2018، واتبعت زيندزي خطى عائلتها السياسية، بما في ذلك العمل كسيدة أولى في البلاد، بعد انتخاب والدها وطلاق والديها في 1998.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات