عطون : الإحتلال يفرض شبه تقسيم مكاني للقدس والمسجد الأقصى


جراسا -

أكد النائب المقدسي المُبعد للضفة الغربية المحتلة أحمد عطون وجود "شبه تقسيم مكاني" للقدس والمسجد الأقصى، من خلال الاقتحامات اليومية للمستوطنين، والسماح لهم بأداء طقوس تلمودية في مناطق محددة، في حين يمنع المقدسيون من الصلاة فيها.

وشدد عطون، الأحد، على أن هذه الإجراءات محاولة لفرض واقع على الذهنية العربية والاسلامية والفلسطينية.

وأشار إلى أن الاحتلال يرسل رسائل واضحة للفلسطينيين وغيرهم، ألا سيادة سياسية لأحد على المسجد الأقصى والقدس، ولا سيادة دينية للمملكة الأردنية على المسجد الأقصى.

وقال: "الاحتلال يريد أن يقول أنا صاحب الكلمة، وأنا أقرر ماذا أريد وأين ستسير الأمور في القدس".

وبين عطون أن الاحتلال لا يتعامل بردود الفعل لتمرير مخططاته وإجراءاته في القدس، وإنما وفق خطط تهويدية مُعدة مسبقاً، لكنه يستغل الفرص والواقع العربي والفلسطيني لفرض أكبر قدر ممكن من الوقائع على الأرض.

واعتبر أن مسلسل الإبعاد عن القدس للرموز الدينية والوطنية والشبابية والنساء والأطفال، جزء من الحرب التي يشنها ضد المدينة؛ من أجل إيجاد خلل في ميزان الديموغرافيا فيها.

وأضاف عطون "الاحتلال يعتبر أن المعركة الحاسمة في القدس، هي معركة الوجود والصمود، لكنه لم ينجح فيها نتيجة الزيادة الطبيعة في القدس، إلى جانب التصدي من أهل المدينة لهذه المخططات".



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات