طارق عزيز يوصي بأن يدفن في الأردن في حال إعدامه أو وفاته


جراسا -

كشف زياد طارق عزيز نجل نائب رئيس الوزراء طارق عزيز عن وصية أرسلها والده عزيز إلى عائلته، عبر محاميه، يطلب فيها أن يدفن في الأردن في حال تم إعدامه أو توفي، على أن يدفن في مرحلة ما بعد تحرير العراق في بلده، خشية تعرض قبره للتمثيل به من قبل من أسماهم بـ"الغوغائيين".

وجدد زياد طارق عزيز في حوار  بعد يومين من صدور حكم بإعدام والده  بأن حكم الإعدام الصادر بحق والده "سياسي بامتياز".وقال زياد ان والده أعلن اضرابا مفتوحا عن الطعام بعد صدور الحكم.

وأضاف زياد أنه لا توجد تهم جنائية بحق والدي، فحكومة المالكي، أرادت حرف الأنظار عن تقرير ويكليكس الذي كشف عن بشاعة الجرائم التي ارتكبت بحق العراقيين، لتخفيف الضغط عنه، بسبب هذه القضية، وهزت أركان حكومته غير الشرعية.


من جهة أخرى، كشف زياد عن أن المخابرات الأميركية قدمت عرضا لوالده كي يتعاون معها أثناء زيارته الشهيرة للفاتيكان قبيل الحرب الأميركية على العراق، والتي اندلعت في آذار (مارس) 2003، متعهدة بإخراج عائلته من العراق سالمة في حال تعاونه معها.

وبين زياد أن والده رفض العرض الأميركي، مؤكدا أن دافعه كان حبه وإيمانه بوطنه وشعبه.

 وأشار الى أن الزيارة الاخيرة لوالده، كانت للنساء، وتمت بتاريخ 26 أيلول (سبتمبر) الماضي، وفي الحقيقة، تمت قبل هذه الزيارة زيارتان، مبينا أن "والدتي وشقيقتاي زرنه بعدما علمنا عن إصابته بجلطة دماغية جديدة، وكان في معيتهم رجال مخصلون، عملوا مع والدي في أوقات سابقة، جاءوا لزيارته من محافظات عديدة من بغداد والأنبار والفلوجة والدورة، وللحقيقة والدي قد يكون السجين الوحيد الذي يزوره من عمل معه سابقا، حتى أن واحدا منهم عندما ذهب لزيارته أخبر الضابط أن والده طارق عزيز، فقال له الضابط إن اسمك في الهوية لا يمت لطارق عزيز بأية صلة، فأجاب الرجل هو والدي، فقد تربيت في منزله أكثر مما عشت في منزل والدي.

نص الحوار:

•كيف تلقيتم حكم الإعدام الصادر عن المحكمة الجنائية العراقية الثلاثاء الماضي بحق والدكم نائب رئيس الوزراء العراقي طارق عزيز؟

 - اتصل بي أحد الاخوان هاتفيا ليخبرني بأن حكما بالإعدام عن المحكمة الجنائية العراقية، صدر بحق والدي في قضية ما يعرف بـ"تصفية الأحزاب الدينية"، فقلت له إنك مخطئ، لأن إجراءات قضية الأحزاب الدينية لم تنته، حيث ما تزال المحكمة تستمع الى الشهود منذ زهاء أسبوعين، وهناك استكمال لفصول المسرحية.

 لم يخبرني وقتها المتصل أن والدي حكم بالإعدام، فقد كنت خارج المنزل، وعندما عدت وفتحت التلفاز، فوجئت بخبر حكم الإعدام الذي تناولته كافة وسائل الإعلام، ولم أجد من اتصل به في بغداد، لكن توالت الاتصالات علي من المعارف والصحافة، والجميع كان متفاجئا من الحكم، خصوصا من تابع القضية من البداية، لأنني تعودت على المحكمة العراقية وفصولها، وهي مسرحية هزلية، وذلك لأن كل الشهود والمشتكين فيما يسمى بقضية تصفية الاحزاب الدينية، موجودون على قيد الحياة، وهم الشهود، فكيف تكون تصفية؟ لا أعرف، لذلك لم أكن متوقعا ان يصدر حكم ظالم على والدي على هذا النحو.

 • قلت في تصريح سابق إن الحكم الصادر على والدك كان سياسيا بامتياز، لماذا؟

 - نعم، كان حكما سياسيا بامتياز، فلا توجد أية تهمة جنائية بحق والدي، وحكومة رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي، أرادت حرف الأنظار عن تقرير ويكليكس الذي كشف عن بشاعة الجرائم التي ارتكبت بحق العراقيين، لتخفيف الضغط عن حكومته أمام هذه القضية التي هزت أركان حكومته غير الشرعية.

 حزب الدعوة الذي يتزعمه المالكي، حاول اغتيال والدي في العام 1980 في جامعة المستنصرية، لكنه لم يفلح وهو الآن ينجح باستصدار حكم بإعدامه.

 • في زيارة عائلتكم الأخيرة لطارق عزيز، ما هي الرسالة التي حملكم إياها من محل إقامته في سجنه؟

 - الزيارة الاخيرة كانت للنساء، وتمت بتاريخ 26 أيلول (سيبتمبر) الماضي، وفي الحقيقة، تمت قبل هذه الزيارة زيارتان.

 والدتي وشقيقتاي زرنه بعدما علمنا عن إصابته بجلطة دماغية جديدة، وكان في معيتهم رجال مخصلون، عملوامع والدي في أوقات سابقة، جاءوا لزيارته من محافظات عديدة من بغداد والأنبار والفلوجة والدورة، وللحقيقة والدي قد يكون السجين الوحيد الذي يزوره من عمل معه سابقا، حتى أن واحدا منهم عندما ذهب لزيارته اخبر الضابط ان والده طارق عزيز، فقال له الضابط إن اسمك في الهوية لا يمت لطارق عزيز بأية صلة، فأجاب الرجل هو والدي، فقد تريبت في منزله أكثر مما عشت في منزل والدي.

 وللحقيقة، فإن ادارة السجن تتعامل مع والدي على نحو جيد، ويتلقى معاملة جيدة، نظرا لحالته الصحية.

 في زيارته الأخيرة، سأل عن أحفاده، وخصوصا حفيدته مريم، ابنتي الكبرى، وطلب منا في الزيارة المقبلة أن نحضر معنا ملابس وشايا وبيضا، وأحد زائريه أبلغنا أن كثيرا من زوار السجن هناك، يذهبون للسلام عليه.

 • ما هي الرسالة الأكثر تأثيرا له، وبعث بها إليكم؟

 - تلك التي بعث إلينا بها عبر محاميه، ويوصي فيها بأنه في حال قتل أو توفي، أن يدفن في الأردن، وبرر طلبه بأنه على الرغم من أنه ابن العراق، وخدم العراق لعقود، لكنه يخشى بعد موته أن ينبش قبره من قبل بعض الغوغائيين.

 لكن والدي أتبع وصيته بوصية أخرى، فبعد أن يتحرر العراق، أوصى بأن ينقل جثمانه إليه، ليدفن هناك في موطنه، وهذه كانت أكثر المواقف تأثيرا وإيلاما في حياتي.

 • كيف يقرأ طارق عزيز قرار تسليم نفسه الآن، بعد مضي كل تلك السنوات في السجن؟

 - طارق عزيز أقر في مقابلته الشهيرة مع صحيفة الغارديان البريطانية قبل نحو شهرين، أنه ندم على قرار تسليم نفسه، والذي جاء من منطلق تفكيره بالآخرين قبل نفسه.

 كان والدي يعي جيدا من واقع خبرته الى ماذا ستؤول الأمور، وكان يعي تماما أنه لا يوجد له أية مشكلة مع العالم أو مع العراقيين، نظرا لطبيعة مهامه في مجلس قيادة الثورة، وكان يفكر أنه سيسجن عاما وسيخرج بعد أن يلقى محاكمة عادلة، لكن لم تأت الأمور حسب تقديراته.

 طارق عزيز في تلك اللحظة، فكر في العراق، وفكر فينا كعائلة قبل نفسه، فنحن كعائلة لم يعد لدينا مأوى في العراق بعد أن نهب منزلنا عقب الاحتلال، وهو المنزل الوحيد للقيادات العراقية الذي ظهر منهوبا عبر وسائل الإعلام.

 أنا لم أر والدي منذ تاريخ اعتقاله، أي منذ قرابة سبع سنوات ونصف السنة وأربعة ايام.

 طارق عزيز أقر بندمه، وهو بتسليم نفسه كان يدافع عن العراق وعن السيد الرئيس الشهيد صدام حسين، وعن كل العراقيين، وهو دائما يعترف بأن لكل مرحلة أخطاءها.

 • الآن وبعد مرور سبع سنوات على احتلال العراق، لنعد الى لحظة دخول الاميركيين، كيف استقبلتم حينها خبر احتلال العراق كعائلة طارق عزيز؟

 - في التاسع من نيسان (إبريل) 2003، كنا نبيت عند أصدقاء لنا، ووالدي لم يكن مسؤولا عن الجانب العسكري، كانت معلوماته مستندة على مصادر ذات اختصاص، وكان يتجه وقتها الى مكتب بديل عن مكتب نائب الرئيس الراحل طه ياسين رمضان الذي تعرض لقصف بشع من قبل قوات الاحتلال.

في اليوم نفسه، خرج والدي لمتابعة الموقف عن قرب، وحالنا كحال كل العراقيين نستقي معلوماتنا من وسائل الإعلام، ولحظتها تفاجأنا باحتلال بغداد.

 • من العيش في العراق المحتل إلى العيش والاستقرار في الأردن، كيف تسير حياتكم هنا؟

- في ردي على هذا السؤال، أستند على مقولة الأشقاء المصريين: الدنيا لسة بخير. قدمنا إلى الأردن منذ سبع سنوات ونصف، والأردن لم يقصر معنا بتاتا، فشكرا للأردن.


• خلال لقاءاتك بطارق عزيز بعد احتلال العراق، ماذا كان تقييمه لما حدث، وللمشهد العراقي آنذاك؟

- كان والدي يتوقع من البداية حدوث شيء سيئ، والمعنيون وقتها كان يجملون الصورة، والناس عابوا عليه أنه لماذا لم يبق في إيطاليا، وبخاصة في الفاتيكان وقت زيارته له قبيل الحرب على العراق بأيام، لكنه أصر على أنه صاحب مبدأ، وللتاريخ أقول وبكل فخر، إنه رفض أن يتعاون مع المخابرات الأميركية التي زارته في مقر إقامته أثناء زيارته للفاتيكان، وعرضوا عليه التعاون معهم، مقابل تكفلهم بإخراج عائلته سالمة من العراق، لكن طارق عزيز ظل عراقيا شريفا وحرا، وأبى أن يبيع وطنه وتاريخه. كان همه آنذاك الحفاظ على بلده وشعبه، ولم يكن يفكر بنفسه.

لم يكن عمل والدي عسكريا في الحرب الأميركية على العراق وكانت المعلومات التي أدلى بها عبر وسائل الإعلام، ترد إليه، وهو من يقوم بنقلها الى العالم، فمجلس قيادة الثورة برئاسة الرئيس صدام، كان مقسما إلى اختصاصات، ووالدي لم يكن من اختصاصه الشؤون العسكرية، وعندما كنا نسأله عن بعض التفاصيل، كان يجيب بعدم معرفته بها وهذه حقيقة.

• وماذا عن اجتماعه الأخير بصدام؟

- بطبيعة الحال كانت هناك اجتماعات، بخاصة وأن والدي عضو في مجلس قيادة الثورة، وكان آخر اجتماع جمع والدي بالرئيس الراحل صدام حسين في السابع من نيسان (إبريل) 2003 أي قبل الاحتلال بيومين، وأنا شخصيا لا أعرف ما الذي دار في ذلك الاجتماع، وفي تلك الفترة وما بعدها، كان والدي محبطا وطلب مني الانتقال إلى مكان آخر.

وبعد انتهاء ما يعرف بمعركة المطار حاول والدي زيارة أرض المعركة، لكن الجيش العراقي منعه بقوة من الوصول إليها، وكل الذي أستطيع قوله إننا لم نكن نمشي على الأرض بل كنا نسير على الرصاص الفارغ المحروق، ورأيت بأم عيني دبابة أميركية محترقة جاءت طائرة اميركية وحملتها بسرعة.

• بالتأكيد باح طارق عزيز لعائلتك أثناء زياراتهم المتكررة له في سجنه بأمور عديدة، فهل من مسكوت عنه قاله، ولم يعرفه الناس، حول موضوع احتلال العراق؟

- الرجل قال إنه إذا حانت فرصة للحديث، فإنه سيتحدث عن تفاصيل كثيرة، وأنا لست مخولا بالحديث عنه في هذا الوقت، وهو أعطاني وثائق وأوراقا تخص قضايا كثيرة، وستكون شاهدا على مفاصل مهمة في تاريخ المنطقة، فوالدي يتألم يوميا على ما آل إليه العراق، وخصوصا تلك السلوكيات التي طرأت على العراقيين في مرحلة ما بعد الاحتلال.

إن أكثر مشهد أثر في نفس والدي، منظر العراقي أبو سمير الذي ضرب صورة السيد الرئيس الراحل صدام حسين بـ"النعال". كان مشهدا مؤثرا للغاية، وهذا المشهد أبكاه بحرقة، وللأمانة أقول أن هذه المرة الوحيدة التي رأيت فيها طارق عزيز يبكي وهو الذي لم يبك على وفاة والدته وشقيقه.

• بعد ما حدث للعراق، كيف كان شكل التنكر لكم؟

- تنكر لنا الكثير ممن كانت لنا بهم علاقات وطيدة في مرحلة ما قبل الاحتلال، فكان لدينا أمل كبير منذ لحظة قدومنا إلى الأردن، بأن العديد من الناس الذين لنا بهم صلات سواء في الأردن أو خارجه ممن يحبون طارق عزيز سيتواصلون معنا ويمدون يد العون لنا، لكن التنكر له صور وأشكال عديدة.

• كيف توارى طارق عزيز عن الأنظار بعد احتلال العراق؟

- كما قلت، والدي تنقل في تلك الفترة بين عدة أمكنة وبيوت ومدن، منها الفلوجة وبيت صديق لنا ليس عراقيا، ومن ثم إلى بيت عمتي، وكان ذلك كله قبل أن يسلم نفسه للجيش الأميركي في الرابع والعشرين من نيسان (إبريل) 2003.

• كيف تقيم دعوة الفاتيكان المحكمة الجنائية العراقية، بعدم تنفيذ حكم الإعدام بحق والدك؟
 
- قلت، بالرغم من أنني مسيحي عراقي عربي، لكنني لا أعول على دعوة الفاتيكان، وسبق وطلبنا منه التدخل والضغط على الحكومة الأميركية للإفراج عن والدي، لكن المبادرة كانت فقط ذات بعد إنساني، وربما كانت دعوة البرلمان الروسي أقوى بكثير وذات أهمية أكبر، ونحن للأسف، المسيحيين العرب ليس لدينا مرجعية، ومنذ ولادتي تعاملنا مع أنفسنا على أننا عراقيون في المقام الأول، وأحد أسباب حقد بعض العراقيين على والدي، أنه مسيحي، فكيف يدافع عن دولة مسلمة، وتاريخ والدي كان أحسن من كثيرين غيره.
 
• وماذا عن جدوى تمييز حكم الإعدام في المرحلة الحالية، بخاصة وأن بعض المصادر العراقية تشير الى عدم جدوى ذلك؟

- نحن نعرف تماما أنه لا جدوى من قيامنا بتمييز الحكم أمام محكمة التمييز العراقية، لكن علينا القيام بهذه الخطوة حتى نكون مرتاحي الضمير تجاه والدي، وهي خطوة يجب القيام بها على الرغم من معرفتنا المسبقة بأن قضاة المحكمة، طائفيون، حالهم كحال جميع القضاة في كافة مراحل التقاضي التي مر بها والدي.

• وثائق موقع "ويكيلكس" التي أثارت ضجة في العالم، إلى أي مدى أثرت هذه على التسريع بإعلان الحكم بالإعدام على والدك؟

- كان للكشف عن هذه الوثائق، أثر كبير على قرار الحكم، وخصوصا وأن المالكي أراد تخفيف الضغط عن حكومته التي كانت تعذب العراقيين.

عندما قال العراقيون إنهم تعرضوا للتعذيب في العراق الجديد، لم يصدقهم أحد، لكن وثائق ويكيلكس كشفت المستور وفضحت سياسيي العراق الجدد أمام العالم أجمع.

• فيما لو تم تنفيذ الحكم بطارق عزيز، ما الذي ستكون عليه أنت في هذا الموقف المؤلم؟

- لا أحبذ الحديث في هذا الموضوع الذي هو سابق لأوانه.

• لماذا أوصى طارق عزيز بأن يدفن في الأردن؟

لأن لديه اصدقاء كثرا في هذا البلد العزيز على قلب كل عراقي، فالأردن بقيادته وشعبه، له كل الاحترام في نفوس كل العراقيين، ومنهم عائلتي.

• هل هناك لقاءات مع رغد صدام؟

- لا، لا يوجد تواصل، وآخر مرة تواصلت فيها معها كانت عندما نفذ حكم الإعدام بحق السيد الرئيس الشهيد صدام حسين، إذ أديت واجب العزاء.

• كعراقي، كيف تقيم العراق الجديد الآن؟

- أقول إنه لا عراق جديدا حاليا إلا في أذهان الساسة المنتفعين من الاحتلال الأميركي، فعراقنا الآن يقبع تحت ظلم الاحتلال. عراقنا بلا تاريخ وبلا حاضر وبلا مستقبل، فالآن لا يوجد صحة ولا تعليم ولا أمن ولا أمان، والكل يعاني الأمرّين من العراق الجديد، "سقا الله أيام زمان الكل كان عايش ومتنعم".

• ما سبب وجود زوجة طارق عزيز الآن في اليمن؟

نذهب أحيانا إلى اليمن، وذهبنا في السابق إلى لبنان، لكن لليمن في قلوبنا معزة خاصة، والرئيس علي عبد الله صالح دائما يطمئن على أحوالنا وأحوال والدي.
 
• ما رأيك بالمذكرات التي أصدرها محامي الرئيس صدام حسين خليل الدليمي والتي كانت بعنوان "صدام حسين: من الزنزانة الأميركية .. هذا ما حدث"؟

- الجزء المتعلق بوالدي ليس صحيحا وليس دقيقا بالمطلق.

• قبل حصولكم على الجنسية الأردنية، هل شاركتم في انتخابات مجلس النواب العراقي في الدورات الثلاث الماضية؟

- لا لم نشارك ولن نشارك لعدم قناعتنا بالعراق الجديد ولا بشخوصه.

• ماذا عن الحالة الصحية الآن لطارق عزيز؟ وهل ثمة مذكرات وضعها؟

- والدي متعب جدا في سجنه، وفي سيرته المرضية أمراض عدة، ولربما إذا كتبت الحياة له، سيكتب فصول التاريخ الذي عصف بالعراق.

(وكالة الأخبار العراقية)



تعليقات القراء

عراقيه مجروحه
الله ينتقم من كل الكلاب التي حطمت العراق وان شاء الله نرى مصير هؤلاء الكلاب باقرب وقت ,كلاب العراق الجديد , عراق ايران عراق اللطم عراق القتل عراق الذل عراق الطائفيه عراق المتعه ماذا جلب لنا هؤلاء في العراق الجديد غير الذي ذكرت , الله يلعنهم دنيا واخره الله يخزيهم في الدنيا والاخره الله يخلصنا منهم ومن نذالاتهم وخستهم ,هذا المالكي الكلب الذي زار ايران حتى لم يضعوا له علم عراقي في كل جلساته مع نجاد وخامنئي والعلم الايراني هو الموجود فقط ولم ينطق بكلمه هذا الكلب ولم يعترض هل تعرفون لماذا عملوا هكذا ؟؟؟ لانهم يعتبرون العراقلهم والموجود على مقاعد الحكم توابع لهم فلا حاجه للعلم العراقي كلالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالاب كلهم الله يلعنهم رحم الله عمر الخطاب ورضي عنه يوم دمرهم ويوم قال ليت بيننا وبينهم جبل من نار , ورحم الله صدام يوم دمر ايران وكسر شوكتهم وجعل امامهم خمينيهم الضال يقول اني اتقبل وقف الحرب وكاني اتجرع كأس السم , ان شاء الله السم شرابه في جهنم وكل من شارك بتدمير العراق, وكلمه لكل من يقرأ كلماتي هذه ولا تعجبه فلا يقول صداميه وبعثيه وهذه الشماعات والواهيه التي لم تعد مقنه , لم اكن يوما بعثيه ولا صداميه انا عراقيه فقط واترحم على يوم واحد من ايام العراق الصداميه بحسناتها وسيأتها ,فافعالكم ياكلام رائحتها تزكم الانوف لعنكم الله الى يوم الدين ورحم الله صدام وطارق عزيز وحتى لو كان طارق عزيز شارك في اباده هذه الاحزاب المسماة الدعوه والمجلس الاعلى فله الفخر في ذلك لانهم اثبتوا نجاستهم ,انا لله وانا اليه راجعون ندعوا الله ان يتطهر العراق منهم جميعا ويعود المسلم والمسيحي والصابئي والسني والشيعي العربي فقط كلهم متاخينز
30-10-2010 11:49 AM
قرقشان العظيم
كل نفش ذائقة الموت ... صدق الله العظيم .. جميل ان يموت الانسان على يد اعداء الامه
30-10-2010 12:00 PM
احمد
التاريخ هو الحكم
30-10-2010 12:02 PM
من عربي اردني الى عراقية مجروحة

من عربي اردني الى عربية عراقية , الله يحمي العراق والعراقيين ويفرجها عليهم يارب ..
30-10-2010 12:32 PM
الى عراقيه مجروحه
ليش تركتوا العراق وهربتوا ليش ما استشهدتوا وانتو بدافعوا عنه؟

ليش هربتوا بالملايين على الدول المجاوره ؟

ليش ما حملتوا السلاح واشتغلتوا بالمقاومه ؟


المجروح وبلده مستباحه ما بدافع عنها على النت وهو قاعد بياكل وبشرب قهوه وشاي!

الاوطان بتروح لما بتخلى عنها ولادها وبجبنوا عن الاستقتال لاجلها .

الواحد مش لازم يطلع من بلده الا على جثة اعداؤه وجثته .
30-10-2010 01:42 PM
ابو السندس
لا ندري ما يقصده طارق عزيز بمرحلة ما بعد تحرير العراق , هل التحرير في مفهومه هو عودة نظام الاجرام وحكم الاقارب والخصيان . العراق الآن مُحرر وهو في طور تنظيف نفسه من دنس طواغيته السابقين .
طارق عزيز كان من رجالات العهد الكتاتوري البائد وهذا في حد ذاته جريمه لا تغتفر
30-10-2010 02:45 PM
ابو عمر - دروس في الوطنية
جميع رفاق صدام حسين عرضت عليهم امريكا وبعض العرب كل المغريات لدرجة ان دونالد رامسفيلد وزير الدفاع المخلوع عرض على طه ياسين رمضان حكم العراق بشكل غير مباشر - خفي - بعد فشلهم في السيطرة على العراق فعليا الى جانب كل المغريات مقابل الشهادة ضد صدام ولكنهم جميعا رفضوا كل المغريات على الرغم من معرفتهم ان المقابل حبل المشنقة ففضلوا الموت بشرف بدل الخيانة
اتمنى ان يتم تدريس سيرة الرئيس صدام حسين ورفاقة في الجامعات فهي افضل دروس في الوطنية والشرف والانتماء والاخلاص والتضحية
30-10-2010 04:26 PM
الى صاحب التعليق رقم 5
ما هذا الكلام الاحمق الذي تتشدق به ؟ هل هذه الرجولة في نظرك ؟ لو حدث لك ما حدث للعراقيين لهربت ولبعت كل شيء فانت تتحدث من برج عاجي وانت جالس على كرسي وكل شيء موفر لك اذا تكلم احدكم فليقل خيرا او ليصمت
30-10-2010 07:53 PM
ابن رشد
على هذا الرابط http://www.gerasanews.com/web/?c=120&a=35994 كنت قد كتبت التعليق التالي، وقد صدق الحدس، وها هو طارق عزيز يوصي أن يدفن في وطن الحسين وأبا الحسين.
وإليكم التعليق كما هو:

ليحفظ الله مليكنا ووطننا وعزوتنا شرقي النهر وغربيه. وأود التنبيه ليس فقط لم غفل ولكن لمن ألقى السمع وهو شهيد، أن تأخذوا العبرة من حكم آل هاشم، وأن ترفعوا رؤوسكم عالية فخرا بالمليك المفدى وآله.
وأحذركم ممن يبذرون الفتنة من الجهلة والمرتزقة وزراع الكراهية، أحذركم وأدعوكم للتكاتف والوحدة والتآخي تحت الراية الهاشمية الشماء.
اليوم يوم أنقياء القلب والوجدان، أهل العفة والأنفة والعزة، ذوي الأيدي الطاهرة، والعقول النيرة، والألسن المكنونة. وتباً، ثم تباً لأولئك النفر الموبوء الذي يحاول إثارة نعرات مريضة بقصد إنهاك الأردن، والنظام الهاشمي، وتحطيم الوحدة، وتفتيت عرى الانتماء والولاء، باختلاق مطامير الفتنة وإفك القول، وسوء الفعل، بدلا من التنادي للتلاق والتضامن والعمل على رفعة الوطن الهاشمي الغالي.
حفظكم الله أهلنا من سوء عاقبة الظالمين، ومَنّ عليكم بالأمن والأمان والطمانينة، آآمين.
30-10-2010 08:24 PM
ابن رشد
على هذا الرابط http://www.gerasanews.com/web/?c=120&a=35994 كنت قد كتبت التعليق التالي، وقد صدق الحدس، وها هو طارق عزيز يوصي أن يدفن في وطن الحسين وأبا الحسين.
وإليكم التعليق كما هو:

ليحفظ الله مليكنا ووطننا وعزوتنا شرقي النهر وغربيه. وأود التنبيه ليس فقط لم غفل ولكن لمن ألقى السمع وهو شهيد، أن تأخذوا العبرة من حكم آل هاشم، وأن ترفعوا رؤوسكم عالية فخرا بالمليك المفدى وآله.
وأحذركم ممن يبذرون الفتنة من الجهلة والمرتزقة وزراع الكراهية، أحذركم وأدعوكم للتكاتف والوحدة والتآخي تحت الراية الهاشمية الشماء.
اليوم يوم أنقياء القلب والوجدان، أهل العفة والأنفة والعزة، ذوي الأيدي الطاهرة، والعقول النيرة، والألسن المكنونة. وتباً، ثم تباً لأولئك النفر الموبوء الذي يحاول إثارة نعرات مريضة بقصد إنهاك الأردن، والنظام الهاشمي، وتحطيم الوحدة، وتفتيت عرى الانتماء والولاء، باختلاق مطامير الفتنة وإفك القول، وسوء الفعل، بدلا من التنادي للتلاق والتضامن والعمل على رفعة الوطن الهاشمي الغالي.
حفظكم الله أهلنا من سوء عاقبة الظالمين، ومَنّ عليكم بالأمن والأمان والطمانينة، آآمين.
30-10-2010 08:29 PM
العراقيه المجروحه للتعليق4و5وابو السندس و8
اولا للتعليق رقم 4 الشكر الجزيل لدعوتك بحفظ العراق وانا اقول امين ويحفظ الاردن هذا البلد الامن ان شاء الله ,,, والتعليق رقم 5 ياسيد او ياسيده اقول لكل انسان ظروفه والله اعلم بالحال انا ست وزوجي كبير ومريض يعني اذا بقيت ماذا كنت استطيع ان افعل وثم هل كل شخص ضحى بعمره واستشهد كانت شهادته مجزيه صحيح ان كل الشهداء هم احياء عند ربهم يرزقون وهو شرف عظيم لكن لو كان شخص عنده 4 او 5 اولاد وضحى بنفسه في وسط ظرف هائج بوجود الامريكان والمجوس وهذه الكميه الكبيره من الوحوش وبقوا اولاده ليس لهم من معيل ومشردين وتبقىزوجته ضائعه في هذه الحياه هل الشهاده هنا مجزيه , انا في رأيي لا ( والله اعلم قد اكون على خطأ) لانه لو ربى اولاده وعلمهم الوطنيه وحب العراق وعلمهم الدين الصحيح ربما سيفيد العراق اكثر مما لو هو مات وترك 4 مشردين ضائعين وللعلم نحن من السنه فهل تريد يااخي العزيز ان يقضوا على جميع السنه في العراق ويبقى العراق فقط للعمائم السوداء واتباعهم ؟؟؟؟؟؟ ولاتظن الانسان عندما يكون بعيد عن بلده ولو كان في الجنه فانه يبقى يحن ويتمنى ان يفدم شئ ويتمنى ان يعود لأرضه مهما طال الفراق , وشكري الجزيل للتعليق رقم 8 وبارك الله فيك لانك رديت للتعليق القاصر من رقم 5 ,,,, اما ابو السندس اذا كنت لاتعرف عن اي تحرير تكلم طارق عزيز فانا سأعلمك , انه يقصد اليوم الذي تتطهر فيه الارض من كل العمائم السوداء التي تعشعش تحتها الغربان والخواتم والسبح والوشم الاسود في جباههم الذي يدعون انه من السجود وهم يكوننه بالنار ويوم لاترى في شوارع العراق الهمر الامريكيه ولا الجنود الاميركان ,, ويوم تنتصر المقاومه وترفع الرؤوس الوطنيه وتكنس كل العمائم العفنه وكل من يتبعها
30-10-2010 10:57 PM
من الاردني الحر الى العراقيه المجروحه
سيدتي انت ليست مجروحه
نحن كلنا مجروحين بخسارة العراق فكل اردني حر لا ولن ينسا عراق الشرف عراق العروبه
لن ننسا وقوف العراق الى جانبنا ووقوفنا الى جانب العراق فهذا جزء بسيط من واجبنا تجاه عروبتنا
عذرا سيدتي فانت لست وحدك مجروحه
30-10-2010 11:48 PM
السندروسي
الى أبو عمر ( 7) ما هذه الهلوسات التي تهذر بها , أمريكا تعرض على المهرج الصحاف حكم العراق , الا يكفي الصحاف دونيةً أن أمريكا لم تبذل اي جهد لاعتقاله . الحقيقه أن صدام هو الذي حاول وبصوره مُهينه عقد صفقه مع الامريكان ومنى نفسه كثيراً بالعوده للحكم لمواصلة ممارسة جرائمه . أما تدريس سيرة صدام ورفاقه في الجامعات فهي مهزلة المهازل . ماذا سيُدرس عن عصابه من المجرمين الذين لا يحمل معظمهم الشهاده الابتدائيه ؟ هل ستشمل خطة الدراسه تذويب المعارضين بالأسيد , أم هتك الاعراض أم تسلية عُدي باطلاق اسوده ونموره على وزراء المسخره , أم صيد قُصي للخنازير وشيها , أم تهريجات الصحاف ونفاق الدوري وسوداوية طه ياسين رمضان .
يا رجل اتق الله وتب عن حبك للمجرمين والا فسيحشرك الله معهم .
31-10-2010 12:38 AM
الى السندروسي من ابن القدس
لنا الفخر ان نحشر معهم فهم الرجال الرجال اما انت فلك ذل وعار الحشر مع الخميني والسيستاني وجدكم ابن سبأ يا كلاب امريكا , يا من زحفتم كالجرابيع تحت عباءة الامريكان لتعودوا الى العراق غزاة ومصاصي دماء, الشهيد صدام حسن ورفاقه لم ينتهكوا الاعراض بل ينتهك عرضك وعرض كل رافضي سادات المتعة والخمس, قبل ان تعلمنا الرجولة والشهامة اذهب وابحث عن ابيك في وسط الاف سادات المتعة الذين مروا على سهول امهاتكم.
31-10-2010 11:21 AM
أبو الحكم الحمايدة
نحن نقول لك أهلا وسهلا نريدك أن تأتي الى بلدك الأردن حيا لتعيش معززا مكرما , لكن اذا ما قضى الله أمره ... وقامت عصابة المجرمين القتلة الخونة التي يتزعمها المالكي باغتيالك فنحن نرحب بقدوم جثمانك الطاهر ليوارى في ثرى الأردن الطهور ... أنت علم من أعلام التاريخ الذي يشهد له العدو قبل الصديق ... وكان الله في عون الأخوة العراقيين على ما هم فيه
31-10-2010 07:21 PM
أبو الحكم الحمايدة الى تعليق رقم 6 , وتعليق رقم 13
الى أبو السندس والسندروسي على ما يبدو أنكما أبناء عمومة وعلى الأغلب صلة قرابة مباشرة وذلك لما يتصف به نوع ...........................
31-10-2010 07:51 PM
من ابن الضفه الى ابو الحكم الحمايده
تحيه اليك من فلسطين انت والله ابن الاردن البار
02-11-2010 04:07 PM
أبو الحكم الحمايدة الى ابن الضفة
وأنت أخي ابن الضفة أشكرك على ما قلته و أبعث بتحياتي لك ولجميع الأخوة الفلسطينيين في الضفة الغربية ... وأما بالنسبة لنا في الأردن فهذا واجبنا تجاه الأشقاء العرب أينما كانوا
02-11-2010 10:08 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات