البسطات العشوائيه


على الجهات المختصة التفريق بين مكان تواجد البسطات قبل ساعة إزالة آرزاق العباد بقوة القهر وبين قرار الملاحقة اليومي.
السؤال شو مصير البسطات العشوائيه على الرصيف بالأسواق الى متى نبقى بوجهين.
او هم قوة فوق القانون..
لهم حماية مش معقول
او ايش هو سر تواجدهم واغلاق ممر للمواطن بعز الظهر..
لا نجد تحرك جاد لمواجهة هؤلاء المحتلين.
السر وين...
ملاحقة معرش خضار او بسطة بمكان بعيد عن الرصيف ومصادرة ارزقهم
ازدواجية غريبة ومفارقة عجيبة.
احتلال الرصيف وجزء من الشارع لا يشكل تهديد لسلم المجتمعي بينما إقامة بسطة بساحة تشكل مصيبة تستدعي حضور نفير وقلابات وهدم آرزاق العباد دون توفير البديل لعيش كريم للاسرة.
او هو تكتيك لتحفيز المواطن لصندوق المعونة.
غريب الأمرنا....
ومصير بسطات الرصيف بالأسواق لا تستحق النقاش او حتى سؤال...
لهؤلاء رعاية وغطاء وغيرهم ملاحقة.
ببساطة مش فاهمين القصة.
قطع آرزاق الناس جريمة وتحدي غير مسبوق لرحمة الله بيننا وما كان بيننا هذا الحد من العنف المعيشي.
نحن مع التنظيم وحماية حقوق أصحاب المحلات التي تلتزم بالترخيص والضرائب وغيرها وجماليات المشهد.
لكن تنظيم المرور على الرصيف أولوية لسلامة العامة للمواطن وحق من حقوق المواطن .
والحد من بعض التجاوزات نتيجة احتلال الرصيف.
صورة لمشهد ازعاجي يومي بالأسواق..
من هم اصحاب بسطات الرصيف..
ومن يقف وراهم ويوفر لهم الحماية والبعض منهم وافدين.
مش مطلوب جواب ولن نسمع جواب.
بسطات الرصيف قوة خارقة.حارقة.
والسلامة للجميع
حمى الله مملكتنا وقيادتنا



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات