اقترحوا على إسرائيل تخفيف شهيتها


جراسا -

تحت العنوان أعلاه، كتب غينادي بيتروف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول الأسباب التي تُرجّح عدم إقبال نتنياهو على ضم أراضي في الضفة الغربية إلى إسرائيل حاليا.

وجاء في المقال: في الأول من يوليو، يجب أن تبدأ العملية، التي يطلق عليها في إسرائيل نشر السيادة، وفي الخارج ضم الأراضي التابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية. وفي الـ 30 من يونيو، أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مشاورات مع المسؤولين الأمريكيين. وفي هذه الأثناء، أعلنت الأمم المتحدة أنها لا تعترف بقانونية توسع الدولة اليهودية.

جرى ذلك على خلفية تقارير صحفية لم يتم تأكيدها رسميا، تتحدث عن أن مرؤوس غانتس، رئيس الموساد، يوسي كوهين، قام بزيارة للأردن. وهناك، ناقش مع قيادة هذا البلد، خيار تخفيف إسرائيل شهوتها للضم بشكل كبير. ووفقا لصحيفة الغارديان، زعم كوهين أنه أوضح أن بلاده ستوافق، في ظل ظروف معينة، على ضم رمزي لعدة مستوطنات بالقرب من القدس. فيما أكدت وكالة الصحافة الفرنسية، نقلاً عن مصادرها، أن السلطة الوطنية الفلسطينية يمكن أن توافق على تنازلات عن الأراضي، إذا كانت غير ذات أهمية.

هناك عومل عدة تعمل باتجاه أن يتم تأجيل نشر السيادة الإسرائيلية على أراضي السلطة الوطنية الفلسطينية على الأقل، أو حتى إلغاؤه. فوفقا لمسح أجرته القناة التلفزيونية الإسرائيلية الثانية عشرة، فإن 7% فقط من الإسرائيليين يعدون توسيع أراضي الدولة أولوية. فالآن، عدد المرضى المصابين بالفيروس التاجي يتزايد في البلاد، وهذا ما يقلق اليهود والعرب. وقد صرح رئيس المجموعة الاستشارية في مجلس الأمن القومي، إيلي واكسمان، بأن السلطات الإسرائيلية فقدت السيطرة على انتشار الوباء وسرعان ما سيتعين إعادة تدابير الحجر الصحي التي رُفعت منذ وقت غير بعيد.

وإلى جانب الأمم المتحدة، تقف الدول الأوروبية الرائدة ضد الضم: بريطانيا وألمانيا وفرنسا. كما تعارض روسيا هذه الخطوة. فيما "الشارع العربي" نفسه، كما السلطة الوطنية الفلسطينية، يعيش حالة ترقب.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات