قطع رأس الفساد


محاكمة مرحلة فساد على مدى عشرين عاما .
من الملاحظ ان الحكومة بدأت قبل أسابيع قليلة بمداهمات لعدد من الشخصيات والشركات المتهربين ضريبيا .واللحن على ربابة محاسبة الفاسدين
اي تغيير وإصلاح حقيقي لا يحاكم مرحلة عشرون عاما منذ يوم صدرت الارادة الملكية السامية بتعيين دولة رئيس الوزراء علي ابو الراغب رئيسا للوزراء الموافق 19 يونيو/ حزيران 2000 ، وأخذ على عاتقه تحويل العقبة منطقة خاصة والتي اعتذر سلفه دولة الرئيس عبد الرؤوف الروابدة مبديا تخوفه من عدم السيطرة على التهريب الذي يعود بخسائر كبيرة على الاقتصاد الوطني .
وعد الشعب الأردني حينها بوفرة اقتصادية تغنيه عن حياة الضنك والعوز خاصة بعد التحول الاقتصادي الذي اتى به معالي باسم عوض وبيع الميناء والبوتاس والفوسفات وشركة الكهرباء والمطار والعبدلي وكثير من المؤسسات والشركات لا يتسع المقال لذكرها .
بدأ شعبنا يرى الانعكاس السلبي جراء هذا الوحش المسمى التحول الاقتصادي ،وتبخرت احلامه ليمر بــ عشرين سنة عجاف .ولم يقابلها شهرا سمينا .
بدأت بزيادة الضرائب ومن ضمنها ضريبة تأمين السيارات ، وغيرها من الضرائب فرق الوقود الثابت والمتحرك لنتفاجأ ببيع الفوسفات ـ وفسادها الذي أصبح وصمة عار على جبين اللصوص الذين يعيشون حياة رغيدة في الاردن ودول الغرب
و كازينو البحر الميت والشرط الجزائي و.....وصولا لاتفاقية غاز العدو
هذا عدا تجنيس عدد لا يستهان به من غير الاردنيين . وسجلاتهم التي تشهد بأنهم لصوص وقتلة ، وأصبحوا يصولون ويجولون بل بلغ بهم التنمر على الارديين .
وأصبح الاردني غريبا في وطنه .
وكما ذكرت لا إصلاح ولا تغيير ان لم يحاكم رموز الفساد الاكبر والذي يعد بمئات الملايين بل بالمليارات .وقدرت الديون الخارجية بـ 40 مليار عدا الديون الداخلية والتي تفوقها .حسب تقدير اقتصاديين .
اغلية البنية التحتية تحتاج . الى اصلاح اوتغيير شامل وخاصة الطرق والادلة واضحة نتيجة الوفيات التي تزداد يوميا .
الله اكبر .
عاش الاردن واليخسأ السراق ،ومن شاركهم وسكت خوفا من فقدان مناصبهم



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات