المرأة والبرلمان
في القول المأثور : «الكلام عن المرأة أقل كلفة من الكلام معها» وفي ظل هذا النشاط اللافت للمرأة في الانتخابات، كان لا بد من الوقوف على حالها، حيث أدركت بعض النساء أن الفرصة مواتية للانتصار لقضيتها العادلة في المساواة مع الرجل في مجتمع ذكوري متسلط، يمنحها الحق بشرط أن يبقى استخدامه مرهوناً بما يراه هو مناسب.
فمنذ أن أعطاها الدستور حق التصويت والترشح للانتخابات للمجلس التشريعي، لم تستطع المرأة أن تمارس حقوقها الدستورية، بعيداً عن سلطة الرجل الذي بقي يتحكم في قراراتها ونادراً ما كانت تصوت لمن تشاء بعيداً عن هيمنته، وحتى في الوصول إلى البرلمان باستقلالية بالمنافسة إلا مرة واحدة.
وبما أننا ارتضينا أن تكون المرأة شريكة في الشكل، ورفضنا أن تقوم بدورها المكمل إلا بمقدار ما نسمح به كمجتمع ذكوري، جاءت الكوتا كرشوة تسمح للمرأة بأن تصل إلى البرلمان بتمثيل أكثر من سيدة، ومع هذا كانت النساء اللواتي وصلن للبرلمان بعدد قليل من الأصوات لم يبذل فيها الجهد الكافي أو لنقل لم تستطع المرأة أن تنصف نفسها بالوقوف مع نفسها فلم نجد النساء يندفعن لتعزيز دورهن في المشاركة بتقديم عدد من النساء عن طريق المنافسة للوصول إلى البرلمان فأعجبتهن هذه الرشوة «الكوتا» كطريق ارتأينه وحيداً للوصول إلى قبة البرلمان مما يعني أن يبقى طموحها محدوداً عند هذا العدد من المقاعد الذي تم منحه لهن لكي تتنافس عليه بعيداً عن حقها في خوض المعركة الانتخابية بمنافسة تخلق لها ظروفاً أفضل لتكون ممثلة في البرلمان بجهدها لا بمنحة يمنّ بها الرجل عليها لتعكس دورها الحقيقي في المجتمع.
فانحصر دورها في المجلس ليكون ديكوراً مكملاً للمجلس، مما سبب الجمود في حركتها وهي تنتظر المزيد من المقاعد التي تمنح لها دون أن تبذل أدنى جهد مما يعني أننا ساهمنا بدفع المرأة للتراخي عن المطالبة بحقوقها المشروعة.
في القول المأثور : «الكلام عن المرأة أقل كلفة من الكلام معها» وفي ظل هذا النشاط اللافت للمرأة في الانتخابات، كان لا بد من الوقوف على حالها، حيث أدركت بعض النساء أن الفرصة مواتية للانتصار لقضيتها العادلة في المساواة مع الرجل في مجتمع ذكوري متسلط، يمنحها الحق بشرط أن يبقى استخدامه مرهوناً بما يراه هو مناسب.
فمنذ أن أعطاها الدستور حق التصويت والترشح للانتخابات للمجلس التشريعي، لم تستطع المرأة أن تمارس حقوقها الدستورية، بعيداً عن سلطة الرجل الذي بقي يتحكم في قراراتها ونادراً ما كانت تصوت لمن تشاء بعيداً عن هيمنته، وحتى في الوصول إلى البرلمان باستقلالية بالمنافسة إلا مرة واحدة.
وبما أننا ارتضينا أن تكون المرأة شريكة في الشكل، ورفضنا أن تقوم بدورها المكمل إلا بمقدار ما نسمح به كمجتمع ذكوري، جاءت الكوتا كرشوة تسمح للمرأة بأن تصل إلى البرلمان بتمثيل أكثر من سيدة، ومع هذا كانت النساء اللواتي وصلن للبرلمان بعدد قليل من الأصوات لم يبذل فيها الجهد الكافي أو لنقل لم تستطع المرأة أن تنصف نفسها بالوقوف مع نفسها فلم نجد النساء يندفعن لتعزيز دورهن في المشاركة بتقديم عدد من النساء عن طريق المنافسة للوصول إلى البرلمان فأعجبتهن هذه الرشوة «الكوتا» كطريق ارتأينه وحيداً للوصول إلى قبة البرلمان مما يعني أن يبقى طموحها محدوداً عند هذا العدد من المقاعد الذي تم منحه لهن لكي تتنافس عليه بعيداً عن حقها في خوض المعركة الانتخابية بمنافسة تخلق لها ظروفاً أفضل لتكون ممثلة في البرلمان بجهدها لا بمنحة يمنّ بها الرجل عليها لتعكس دورها الحقيقي في المجتمع.
فانحصر دورها في المجلس ليكون ديكوراً مكملاً للمجلس، مما سبب الجمود في حركتها وهي تنتظر المزيد من المقاعد التي تمنح لها دون أن تبذل أدنى جهد مما يعني أننا ساهمنا بدفع المرأة للتراخي عن المطالبة بحقوقها المشروعة.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
لكلام عن المراه اقل كلفه لانها صاحبه افعال وليس اقوال وما تقوم به اتحداك ان تفوم به
واذا اردنا الوقف على حالها هي اقوى واصبر منا وتقف على حالها بالساعات
المراه لم تمارس حقوقها الدستوريه لانها اكبر واقدر من الممارسه الفعليه
عدد قليل من الاصوات تصل اتقارن صوت المراه بصوت الرجل اي صوتها بالف رجل
ام بالنسبه للمراه لا تنصف نفسها تواضع والا تندفع بالوقوف للمنافسه ابرستيجها لا يسمح
المراه ديكور وصابها الجمود اي ابتتحرك بالانتخابات اكثر من الرجل طالعه نازله
المراه اذكى وافطن من الرجل بدك اياه تتعب واتغلب حالها واتحط برنامج انتخابي وتتحمل جمايل الناخبين واتقدم خدمات للي انتخبوها طيب لشو كل هل غلبه علشان اتصير نائب وهي لديها المفتاح لكل الابواب قصدي النواب وهي تملك اكثر من ثلثي الابواب قصدي النواب النواب