تحت خفق الرايات الهاشمية .. هذا هو الاردن الحقيقي في افتتاح مقر دولة الفايز .. شاهدوا الصور
جراسا - خاص- في مشهد حمل عنوان (هذا هو الاردن الحقيقي) ، وتحت خفق الرايات الهاشمية المعانقة لسماء بلدة أم العمد، إفتتح دولة فيصل الفايز مقره الانتخابي مساء اول أمس الاثنين، وسط حضور زاد على 15 الف من مؤازريه وناخبيه الذين أمّوا موقع الافتتاح ، بينهم شخصيات سياسية وأكاديمية واقتصادية وإعلامية ، في تأكيد أصيل لما يحظى به الفايز من دعم حقيقي غير مسبوق في طريقه الى المجلس النيابي السادس عشر المقبل.
حيث تواجد في حفل الافتتاح شخصيات أردنية كان لوقوفها خلف دولته ترجمة حقيقية لإرادة الاردنيين بشكل مجلسهم النيابي السابق، فقد تضمن الحفل كلمات أشادت بدولة الفايز كرجل سياسي وصاحب قرار سياسي أيضا خدم المسيرة الاردنية بأكثر من جانب، ولافتين بالسياق ذاته الى ان دولة الفايز حامل إرث أبائه وأجداده من شيوخ آل الفايز الذين كانوا خطوة بخطوة الى جوار الهاشمين منذ تاريخ الدولة.
وتاليا أسماء الشخصيات التي تحدثت في حفل الافتتاح :
1- الشيخ عبدالمنعم ابو زنط
2- الشيخ سامي مثقال الفايز
3- الاعلامي احمد سلامه
4- النائب السابق مصطفى العماوي
5- السيد بهجت دليوان المجالي
6- الشيخ ناصر المناصير
7- الاعلامي فخري العكور
8- الاعلامي والاديب فخري قعور
9- الطبيب العراقي عبدالودود القيسي
10- د. مفلح عطاالله الفايز
11- الشاعر حبيب الزيودي
12- شاعر المليون فليح الجبور
13- الشاعره فاطمه العبادي
14- الشاعرين الطفلين (ضياء وركان الشمايلة)
كذلك تحدث المرشح محمد حمود المحارب (دائرة بدو الوسط) واعلن انسحابه لدولة فيصل الفايز .
وتاليا كلمة دولة الفايز الذي ضمنّها بدوره شكره وعرفانه لوقفة الاردنيين معه في حملته الانتخابية، معاهداً إياهم أن يكون معهم وبهم كرجالات اردنيين هم الوطن والاهل والعزوة تحت القيادة الهاشمية الشابة لجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين .
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد النبي العربي الهاشمي الأمين
الحضور الكرام ،،،
أقف اليوم بين أهلي وربعي وعزوتي وأصدقائي وأحبائي، اللذين صالوا في الحياة عطاءاً وإخلاصاً، رجالاً خرجوا من رحم هذه الأرض الطيبة، رجال بني صخر المخلصين لله والوطن والعرش، فحمر النواظر ليست مجرد صفه، وإنما هي أحد أوجهِ الهوية الوطنية الأردنية الهاشمية التي أقف في حضرتها بكل إجلال وتقدير، أشكُركم لحضوركم اليوم الذي أشعرني بأننا الأولون في حب الوطن والمقدّمُون في مواكب فدائه، وهذا ما نعتز ونفخر به .
أشكر أيضا كل من حضر اليوم من رجالات الأردن الكبار ومن أبنائه الواعدين، فوطننا هو قصة النهضة الكبرى التي تتابعت فيها المحطات المضيئة لتنقلنا في زمن قياسي من دولة صغيرة ومتواضعة في إمكانياتها إلى نموذج يحتذى به في التنمية البشرية بقيادة هاشمية نظرت منذ البداية للإنسان كثروةٍ ورأس مال لا يوازيه شيء في الأهمية أو التقدير، فقيادتنا الهاشمية لا تنظر إلى الوراء بل تنظر إلى المستقبل أكثر من أي شيء، وتعمل ليل نهار من اجل منح أبنائنا الفرصة ليقطعوا أشواطاً أبعد مما تحققت خلال العقود الأخيرة، وأن يحققوا نقلات أكثر اتساعا وطموحا.
الإخوة الحضور الكرام ،،،
إن شجرة الوطن التي نستظل بظلالها والتي تُسقى بعطائنا وتضحياتنا هي التي تضمن استمرار الازدهار والنماءِ وتوزيع ثماره بعدالة على الجميع، وهذه الصيغة الوطنية العليا القائمةُ على الإيمان بقيادتنا الهاشمية وبوطننا وشعبنا، هي التمثيل الحقيقي للهوية الأردنية التي يتوجب علينا اليوم أن ندافع عنها وأن نعمل على صيانتها وتنميتها والإعلاء من قيمتها وتعزيز حضورها الدائم في جميع جوانب الحياة بضمير ومسؤولية.
الإخوة الحضور ،،،
اليوم تُشّكل الانتخابات النيابية القادمة الفُرصة للخروج بمجلس نيابي قوي وفاعل يستطيع أن يحمل على عاتقه مسؤولية مواجهة التحديات الكبرى، ومن هنا يجب ان يكون الالتفاف الشعبي حول إجراء الانتخابات النيابية والمشاركة فيها لتكون مساهمتنا فاعله في المرحلة القادمة والتي عنوانها تكملة وتطوير المشروع الإصلاحي والوطني، أما بالنسبة لدعوات المقاطعة والانسحاب فهي ليست سوى محاوله لتعطيل تقدم المشروع الوطني، وان كنت دائماً ما أقول بأننا شعباً قوي مقدام لا نعود للوراء بل نتقدم ونتقدم متسلحين بعزيمة لا تلين ومهما يكن فنحن لا نتخلى عن وطننا في لحظة تاريخية .
إخوتي الحضور الكرام ،،،
أقف اليوم بين أهلي وعشيرتي وأنا على يقين تام أن الجميع ينتظر وبفارغ الصبر دوره في المشاركة لبناء مستقبل أردني أفضل، تحت قيادة جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني حفظه الله ورعاه ، الذي وضع أمامنا فرصة تاريخية لإعادة ترتيب أوراقنا، واليوم لدينا الفرصة لنقول كلمتنا، وانتخاب من نجد فيه الاستعداد والقدرة للعمل من اجل الوطن والمواطن، فالظروف التي تحيطنا في هذه المرحلة تؤكد على ضرورة الاصطفاف في خندق الوطن ووضع كل الدعم الشعبي لمجلس نيابي قوي يستطيع أن يمضي بالوطن للإمام ، فالعالم كله اليوم يتقدم بوتيرة متسارعة، ولم يتعود الأردنيون في أي يوم أن يرفضوا التحدي.
تعلمنا من رجالنا الكبار على امتداد تاريخنا الطويل ومنذ أعزنا الله بالإسلام وهدانا إلى رحابه تلك الوقفات المسئولة التي سعت دائما لمشاركة الجميع في شأنهم وأراني اليوم ملزما بوضعكم في صورة الملامح العامة لهذه الثوابت والقيم التي أعتبرها الصيغة الأساسية في علاقتي مع الناخبين والمواطنين الأردنيين كافة طالما سعيت لمسؤولية تمثيلهم وتحملتها كأمانة في عنقي بما يرضي الله عزوجل ويجعلني مطمئن الضمير تجاه واجبي الوطني والأخلاقي.
وهذه الثوابت تبدأ من الأردن ولا تجاوزه أو تحيد عنه، الأردن الضارب في تاريخ المنطقة منذ أن بدأت تنتظم معالم الحضارة على هذا التراب لتعلم الإنسانية بأسرها أبجدية العلم والإيمان.
الأردن الذي شهدت أرضه العديد من التحولات التاريخية التي جعلته يلعب دورا مركزيا في تاريخ العالم العربي والإسلامي، الأردن مؤتة أول الفتح، والكرك بوابة حطين، والقويرة أول الثورة الكبرى.
الأردن المسُلم عقيدة وفكرا وثقافة، المتسامح والمنفتح في ممارسته مع مختلف الأديان والمذاهب، الأردن الذي يجمع ولا يفرق، يعلو ولا يعلى عليه ، الأردن الهاشمي المرجعية والولاء، صادقا خالصا لمن صدقوه العهد أبدا وأخلصوا لماضيه ومستقبله، الأردن العزيز الثري بأبنائه وبناته، ثروته الحقيقية التي ليست موضوعا للنضوب أو النفاد، وإنما للتزايد والنمو، بأخلاقهم يضاهون الأرض في كبريائها وشممها، ويفدونها بالغالي والنفيس في علاقة لا تقف على الأخذ والرد وإنما العطاء والبذل في أسمى المعاني، أرُدن سيدنا عبدالله الثاني، المؤمن بالله وبأبناء شعبه وبمستقبلهم الزاهر بإذن الله, ألسنا وراءه وعلى خطاه نجدد فيه معاني الانتماء لتكتمل بالولاء الخالص للهاشميين سادة وقادة اختارهم الله عزوجل لحمل الرسالة، واختارنا لنكون الأقرب ولنكون في أكناف البيت المقدس على عهده الأكيد بأننا الظاهرون بالحق، هذا قدرنا الذي ندافع فيه عن تاريخنا وشرفنا ومستقبلنا، ووراء قائدٍ فذ ومُخلص يضع كل إمكانيات وطاقات مؤسسة العرش في خدمة شعبه وأمته، ويجعلنا ندرك أننا لا ندافع فقط عن هوية الأردن وفلسطين، بل عن شخصيتنا القومية والدينية.
أهلي وعزوتي وأحبتي وأصدقائي،،،
أظن أننا كلنا نتشارك في هذه الثوابت، حيث كنت قد وضعت الجميع قبل فترة وجيزة في إطار الملامح العامة لبرنامجي الانتخابي وهو ما سأسعى لأن يصل إلى الجميع بصورة واضحة ليكون خيارهم مبنياً على معرفة كاملة بما سأعمل على تمثيله وحمله كأمانة نيابة عن أبناء دائرتي، أبناء البادية الوسطى، ورثة طيء المقُدمة في المكارم والعطاء، إننا اليوم القلب النابض في الأردن، اختارنا القدر لنكون في الوسط بين جهاته الأكثر اقترابا من نبضه وهمه، وأنتم بذلك إذ تصلون كرم الشمال بطيب الجنوب أهلً للدور الوطني الكبير المناط بكم والذين تتقبلونه دوماً كمكُرمة وشرف.
متمنياً على الجميع ممن يشاركونني في الحب والالتزام بهذا الوطن أن يعينوني بآرائهم وأن يساعدوني بنقدهم المتواصل، فكلنا نعمل لأجل هذا الوطن وكل عمل يعود لنا بعضه، بينما يذهب الجزء الأكبر والأهم للأجيال القادمة، تلك التي يجب أن تقيم تجربتي ككل بموضوعية وصدق، وأتمنى أن ينظروا لنا كما ننظر نحن لمن سبقنا باعتزاز وفخر.
حمى الله الأردن والعرش الهاشمي المفدى
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
خاص- في مشهد حمل عنوان (هذا هو الاردن الحقيقي) ، وتحت خفق الرايات الهاشمية المعانقة لسماء بلدة أم العمد، إفتتح دولة فيصل الفايز مقره الانتخابي مساء اول أمس الاثنين، وسط حضور زاد على 15 الف من مؤازريه وناخبيه الذين أمّوا موقع الافتتاح ، بينهم شخصيات سياسية وأكاديمية واقتصادية وإعلامية ، في تأكيد أصيل لما يحظى به الفايز من دعم حقيقي غير مسبوق في طريقه الى المجلس النيابي السادس عشر المقبل.
حيث تواجد في حفل الافتتاح شخصيات أردنية كان لوقوفها خلف دولته ترجمة حقيقية لإرادة الاردنيين بشكل مجلسهم النيابي السابق، فقد تضمن الحفل كلمات أشادت بدولة الفايز كرجل سياسي وصاحب قرار سياسي أيضا خدم المسيرة الاردنية بأكثر من جانب، ولافتين بالسياق ذاته الى ان دولة الفايز حامل إرث أبائه وأجداده من شيوخ آل الفايز الذين كانوا خطوة بخطوة الى جوار الهاشمين منذ تاريخ الدولة.
وتاليا أسماء الشخصيات التي تحدثت في حفل الافتتاح :
1- الشيخ عبدالمنعم ابو زنط
2- الشيخ سامي مثقال الفايز
3- الاعلامي احمد سلامه
4- النائب السابق مصطفى العماوي
5- السيد بهجت دليوان المجالي
6- الشيخ ناصر المناصير
7- الاعلامي فخري العكور
8- الاعلامي والاديب فخري قعور
9- الطبيب العراقي عبدالودود القيسي
10- د. مفلح عطاالله الفايز
11- الشاعر حبيب الزيودي
12- شاعر المليون فليح الجبور
13- الشاعره فاطمه العبادي
14- الشاعرين الطفلين (ضياء وركان الشمايلة)
كذلك تحدث المرشح محمد حمود المحارب (دائرة بدو الوسط) واعلن انسحابه لدولة فيصل الفايز .
وتاليا كلمة دولة الفايز الذي ضمنّها بدوره شكره وعرفانه لوقفة الاردنيين معه في حملته الانتخابية، معاهداً إياهم أن يكون معهم وبهم كرجالات اردنيين هم الوطن والاهل والعزوة تحت القيادة الهاشمية الشابة لجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين .
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد النبي العربي الهاشمي الأمين
الحضور الكرام ،،،
أقف اليوم بين أهلي وربعي وعزوتي وأصدقائي وأحبائي، اللذين صالوا في الحياة عطاءاً وإخلاصاً، رجالاً خرجوا من رحم هذه الأرض الطيبة، رجال بني صخر المخلصين لله والوطن والعرش، فحمر النواظر ليست مجرد صفه، وإنما هي أحد أوجهِ الهوية الوطنية الأردنية الهاشمية التي أقف في حضرتها بكل إجلال وتقدير، أشكُركم لحضوركم اليوم الذي أشعرني بأننا الأولون في حب الوطن والمقدّمُون في مواكب فدائه، وهذا ما نعتز ونفخر به .
أشكر أيضا كل من حضر اليوم من رجالات الأردن الكبار ومن أبنائه الواعدين، فوطننا هو قصة النهضة الكبرى التي تتابعت فيها المحطات المضيئة لتنقلنا في زمن قياسي من دولة صغيرة ومتواضعة في إمكانياتها إلى نموذج يحتذى به في التنمية البشرية بقيادة هاشمية نظرت منذ البداية للإنسان كثروةٍ ورأس مال لا يوازيه شيء في الأهمية أو التقدير، فقيادتنا الهاشمية لا تنظر إلى الوراء بل تنظر إلى المستقبل أكثر من أي شيء، وتعمل ليل نهار من اجل منح أبنائنا الفرصة ليقطعوا أشواطاً أبعد مما تحققت خلال العقود الأخيرة، وأن يحققوا نقلات أكثر اتساعا وطموحا.
الإخوة الحضور الكرام ،،،
إن شجرة الوطن التي نستظل بظلالها والتي تُسقى بعطائنا وتضحياتنا هي التي تضمن استمرار الازدهار والنماءِ وتوزيع ثماره بعدالة على الجميع، وهذه الصيغة الوطنية العليا القائمةُ على الإيمان بقيادتنا الهاشمية وبوطننا وشعبنا، هي التمثيل الحقيقي للهوية الأردنية التي يتوجب علينا اليوم أن ندافع عنها وأن نعمل على صيانتها وتنميتها والإعلاء من قيمتها وتعزيز حضورها الدائم في جميع جوانب الحياة بضمير ومسؤولية.
الإخوة الحضور ،،،
اليوم تُشّكل الانتخابات النيابية القادمة الفُرصة للخروج بمجلس نيابي قوي وفاعل يستطيع أن يحمل على عاتقه مسؤولية مواجهة التحديات الكبرى، ومن هنا يجب ان يكون الالتفاف الشعبي حول إجراء الانتخابات النيابية والمشاركة فيها لتكون مساهمتنا فاعله في المرحلة القادمة والتي عنوانها تكملة وتطوير المشروع الإصلاحي والوطني، أما بالنسبة لدعوات المقاطعة والانسحاب فهي ليست سوى محاوله لتعطيل تقدم المشروع الوطني، وان كنت دائماً ما أقول بأننا شعباً قوي مقدام لا نعود للوراء بل نتقدم ونتقدم متسلحين بعزيمة لا تلين ومهما يكن فنحن لا نتخلى عن وطننا في لحظة تاريخية .
إخوتي الحضور الكرام ،،،
أقف اليوم بين أهلي وعشيرتي وأنا على يقين تام أن الجميع ينتظر وبفارغ الصبر دوره في المشاركة لبناء مستقبل أردني أفضل، تحت قيادة جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني حفظه الله ورعاه ، الذي وضع أمامنا فرصة تاريخية لإعادة ترتيب أوراقنا، واليوم لدينا الفرصة لنقول كلمتنا، وانتخاب من نجد فيه الاستعداد والقدرة للعمل من اجل الوطن والمواطن، فالظروف التي تحيطنا في هذه المرحلة تؤكد على ضرورة الاصطفاف في خندق الوطن ووضع كل الدعم الشعبي لمجلس نيابي قوي يستطيع أن يمضي بالوطن للإمام ، فالعالم كله اليوم يتقدم بوتيرة متسارعة، ولم يتعود الأردنيون في أي يوم أن يرفضوا التحدي.
تعلمنا من رجالنا الكبار على امتداد تاريخنا الطويل ومنذ أعزنا الله بالإسلام وهدانا إلى رحابه تلك الوقفات المسئولة التي سعت دائما لمشاركة الجميع في شأنهم وأراني اليوم ملزما بوضعكم في صورة الملامح العامة لهذه الثوابت والقيم التي أعتبرها الصيغة الأساسية في علاقتي مع الناخبين والمواطنين الأردنيين كافة طالما سعيت لمسؤولية تمثيلهم وتحملتها كأمانة في عنقي بما يرضي الله عزوجل ويجعلني مطمئن الضمير تجاه واجبي الوطني والأخلاقي.
وهذه الثوابت تبدأ من الأردن ولا تجاوزه أو تحيد عنه، الأردن الضارب في تاريخ المنطقة منذ أن بدأت تنتظم معالم الحضارة على هذا التراب لتعلم الإنسانية بأسرها أبجدية العلم والإيمان.
الأردن الذي شهدت أرضه العديد من التحولات التاريخية التي جعلته يلعب دورا مركزيا في تاريخ العالم العربي والإسلامي، الأردن مؤتة أول الفتح، والكرك بوابة حطين، والقويرة أول الثورة الكبرى.
الأردن المسُلم عقيدة وفكرا وثقافة، المتسامح والمنفتح في ممارسته مع مختلف الأديان والمذاهب، الأردن الذي يجمع ولا يفرق، يعلو ولا يعلى عليه ، الأردن الهاشمي المرجعية والولاء، صادقا خالصا لمن صدقوه العهد أبدا وأخلصوا لماضيه ومستقبله، الأردن العزيز الثري بأبنائه وبناته، ثروته الحقيقية التي ليست موضوعا للنضوب أو النفاد، وإنما للتزايد والنمو، بأخلاقهم يضاهون الأرض في كبريائها وشممها، ويفدونها بالغالي والنفيس في علاقة لا تقف على الأخذ والرد وإنما العطاء والبذل في أسمى المعاني، أرُدن سيدنا عبدالله الثاني، المؤمن بالله وبأبناء شعبه وبمستقبلهم الزاهر بإذن الله, ألسنا وراءه وعلى خطاه نجدد فيه معاني الانتماء لتكتمل بالولاء الخالص للهاشميين سادة وقادة اختارهم الله عزوجل لحمل الرسالة، واختارنا لنكون الأقرب ولنكون في أكناف البيت المقدس على عهده الأكيد بأننا الظاهرون بالحق، هذا قدرنا الذي ندافع فيه عن تاريخنا وشرفنا ومستقبلنا، ووراء قائدٍ فذ ومُخلص يضع كل إمكانيات وطاقات مؤسسة العرش في خدمة شعبه وأمته، ويجعلنا ندرك أننا لا ندافع فقط عن هوية الأردن وفلسطين، بل عن شخصيتنا القومية والدينية.
أهلي وعزوتي وأحبتي وأصدقائي،،،
أظن أننا كلنا نتشارك في هذه الثوابت، حيث كنت قد وضعت الجميع قبل فترة وجيزة في إطار الملامح العامة لبرنامجي الانتخابي وهو ما سأسعى لأن يصل إلى الجميع بصورة واضحة ليكون خيارهم مبنياً على معرفة كاملة بما سأعمل على تمثيله وحمله كأمانة نيابة عن أبناء دائرتي، أبناء البادية الوسطى، ورثة طيء المقُدمة في المكارم والعطاء، إننا اليوم القلب النابض في الأردن، اختارنا القدر لنكون في الوسط بين جهاته الأكثر اقترابا من نبضه وهمه، وأنتم بذلك إذ تصلون كرم الشمال بطيب الجنوب أهلً للدور الوطني الكبير المناط بكم والذين تتقبلونه دوماً كمكُرمة وشرف.
متمنياً على الجميع ممن يشاركونني في الحب والالتزام بهذا الوطن أن يعينوني بآرائهم وأن يساعدوني بنقدهم المتواصل، فكلنا نعمل لأجل هذا الوطن وكل عمل يعود لنا بعضه، بينما يذهب الجزء الأكبر والأهم للأجيال القادمة، تلك التي يجب أن تقيم تجربتي ككل بموضوعية وصدق، وأتمنى أن ينظروا لنا كما ننظر نحن لمن سبقنا باعتزاز وفخر.
حمى الله الأردن والعرش الهاشمي المفدى
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
ناجح بأذن الله
فرق بين رجل يراهن على جزء من الشعب و رجل يراهن على الشعب باكمله
تحية الى رجل الوطن فصيــل الفـــــــايز
احلى صورة....صورة اقامة الصلاة .......
....................................................
♥ نبضات قلب ♥.
رجل متل ابو غيث بيستحق متل هيك جمع تبارك الله وفالك النجاح دايما يا ابو غيث
ما شاء الله ولا حول ولا قوة الا بالله
ما شاء الله ولا حول ولا قوة الا بالله
والى الامام يا معاليك
وكل الدعم من ابناء الباديه الجنوبيه
راجعي شركة غرغور واستلمي مرسيدس كوبيه
ثانيا ان الافتتاح ليس لمرشح عادي بل لرئيس وزراء سابق وابن عشيرة من اصلاء البلد ورئيس حكومة سابق واتوقع ان تكون اما رئيس مجلس
او حكومة
ثالثا عتبي عليك انك ترتدي اللفحة الاردنية ذات العلم اتدري لماذا
لقد قالت اسماء الزيتاوي وهي مديرة مدرسة الملك عبدالله الثاني للتميز
ان هذه اللفحة تثير الفتنة لدى الاخرين وممنوع على الطلاب ارتدائها
وكان يساندها انذاك مدير التربية ووزيرها وتصدى لها طالبا اردنيا اصيلا وقال لها اتظنيني هندي هذا وطني وسارتدي علم بلادي وقدم وابوه عشرات الشكاوي ضدها فانتصر له يومها مدير احدى الدوائر
وتم ابعاد الطالب من المدرسة رغم انه دخلها بجدارته وبقيت هي رغم انها جاءت بواسطة والجميل في الموضوع ان الطالب وابوه بشكاويهما عليها وعصابتها اجبراها ان تعلق العلم في كل زوايا المدرسة وقال لها الطالب ولعصابتها يومها ساعلمكم كيف يكون الانتماء وحب الارض الذي حضنكم ورغم انه اقصي عن المدرسة واصيب بنكسة نفسية لحبه لمدرسته الا انه فخور يمشي مرفوع الراس مرتديا لفحتة الاردنية وهم يمشون مخذولين مهزومين وقد تخرج زملائه ودخلوا الجامعات وهو مازال مصرا على انهاء التوجيهي في المدرسة التي دخلها عن جدارة
سوالي يادولة الرئيس هل ارتدائك لهذه اللفحة يثير الفتنة ?
اذا كان الاجواب لا لماذا مازالت هذه المراة مديرة لهذة المدرسة
لقد صبر البدوي ارعون عاما واخذ بثاره وقال لقد عجلت
ويمكن معرفة من اكون من خلال مدبرية تربية الزرقاء