حكمة القول وهو انذار لكل من تسول نفسه العبث بانجازات او مكتسبات بلدنا.
من اي انسان مهما كان او يكون مرفوض ولا ينطبق على حد انما على الكل..
الالتزام بأدب الحوار والسؤال هو شرعي للجميع لكن بحدود المسموح والمقبول.
لا تجاوز على مكان أو حقوق الدولة وهيبة الدولة من هيبة المواطن...
النقد حق والطالب حق وللوطن علينا حق وطبيعي وجود سقف للمطالب وسقف لرواتب والاجور وسقف لتعينات على مقياس مصلحة الوطن اولا..
نحن أمام مرحلة تختلف عما سبق مرحلة تفرض تقاسم الهموم والشجون ونتقاسم التعينات والكراسي بين الكفاءات ولا نعتقد بقاء التعينات محصور ببعض العائلات.
التغير مصلحة وطنية بربوع مملكتنا.
نحن بالنسبة لغيرنا بخير والخير بوجود الهواشم قناديل الأمة
والأمة بدون الهواشم لن يكون لهم قنديل يعني ظلم دامس ومهما اشددت يبقى مصباح الهواشم سراج للأمة.
وعلينا نحن الاردنيين الشكر لله اكرمنا بالهواشم
دون غيرنا وهذا هو فضل الله علينا وعليكم.
والمطلوب تحكيم الحكمة والرشاد بيننا قبل اي كلمة او موقف او قرار.
بالحكمة تتصدر شجاعة القرار لصالح العباد والبلاد يعني مش بحاجة لاقاويل التحديات قاسية والمنطقة من سنين تعيش كوارث الدمار والانهيار للعلم والزراعة والصناعة مخطط ممنهج نتيجة جحود البعض والويل لهن من قادم الأيام مهما طال الظلام هناك فجر ساطع يعيد كافة الحسبات لنور ونور مملكتنا مشرق بإذن الله دوم وسط جزر الظلام.

نتوقف شوي ونعيد ترتيب اوراقنا والمسؤولية أمانة برقاب من اقسم لخدمة الوطن والمواطن بأمانة يعني هو من يتحمل وزر اي أفعال تهدف تشويش واحة الاستقرار النفسي والامني..
صحيح الأسعار مولعة وفواتير الكهرباء والمحروقات والمياه بالعلالي يا بلح..
مرحلة راح يمر كل مر.
ويبقى الوطن شامخ ساطع بقمم وسواعد نشامى الوطن
مش كلام واقع نحن بخير صدقوني نحن بحاجة نتعامل مع بعض باحترام ومخافة الله بدون نفاق أو كذب او غش وربنا قال من غشنا ليس منا.
نتوقف ونقول الله تحمي مملكتنا وقيادتنا