جراسا -

خاص- في طرائف الشارع الانتخابي الذي بدأ خلاله المرشحون استخدام جميع أدواتهم الانتخابية في المعركة القائمة على خارطة التنافس، قام أحد مرشحيّ بدو الوسط والذي تتحفظ "جراسا نيوز" على ذكر اسمه وخلال تجمع انتخابي، قام المرشح بوعد  رئيس جمعية الحلابات الغربي ممثله برئيسها سالم مسند بالتبرع بباص لصالح خدمات الجمعية، بقصد إيصال معلمي ومعلمات المنطقة بالازرق وقد قام احد الموجودين بالتطوع بقيادته مجانا توفيراً لاجرة سائق ، إلا ان المفاجآة كانت باكتشاف الاهالي بأن وعد المرشح المذكور مجرد فرقعة اعلانية انتخابية تفتقر للمصداقية، حيث غاب المرشح وغاب معه ما وعد به !!

الاهالي تساءلوا بعد هذا (المقلب الانتخابي) ، هل نحن بحاجةٍ لمثل هؤلاء الاشخاص الذين يستخفون بالعقول؟ ويطلقون الوعود الزائفة قبل وصولهم الى قبة المجلس ؟؟

وفي طرفة آخرى، وصفها البعض بأنها "طرفة ذهبية" قامت إحدى مرشحات دائرة بدو الوسط  بتشغيل عدة شباب بالزرقاء من اجل جمع الاصوات وعمل الدعاية الانتخابية لها حيث قام أولئك الشبان بترك أعمالهم وتفرغوا لحملتها واصبحوا يدفعون مصاريف مواصلاتهم من جيبهم الخاص، وعندما طالبوها ببعض المصاريف فوجئوا بسيل من الشتائم والمسبات و التقليل من شأنهم وانهم مجبرون لخدمتها فهي شيخه بنت شيوخ وهم رعيان !!

اللافت في الخبر أيضا أن المرشحة المذكورة وخلال جولاتها الدعائية قامت بتوزيع خواتم على النساء على اعتبار انها من الذهب، الا ان المفارقة أن احدى النسوة قامت بعرض الخاتم الذي تلقته من المرشحة المشار اليها لتفاجئ بأن الخاتم مزيف ومن الذهب الروسي،  اي (فالصو) الامر الذي اعتبره الاهالي ضد المرشحة بوصفهم لها بالكذب، وبقولهم (مرشحة تبدأ حياتها بالكذب والتدليس والعزف على حاجة الناس ، فكيف سيتم انتخابها؟؟) .

مراقبون للمشهد الانتخابي وصفوا ما حدث أعلاه، بأنه أسهم في حرق صورة المرشحين امام قواعدهم الانتخابية، بالاضافة الى نفور الناخبين منهم وقرار البعض الى مقاطعة الانتخابات النيابية !!