جراسا -

خاص- كشفت مصادر مطلعة لـ"جراسا نيوز" عن قيام المرشح نصار القيسي بالضغط على أحد الاطباء ممن يعملون في احد المراكز الصحية بقصد كتابة تقارير وإجازات مرضية للشبان العاملين معه في حملته الانتخابية، حيث يعملون موظفين في مؤسسات الدولة.

ولفتت المصادر الى ان العاملين مع المرشح القيسي انقطعوا عن اعمالهم منذ بداية الحملة الانتخابية، ولا يلتحقون بدوامهم الرسمي بسبب استحصال المرشح القيسي لهم على اجازات وهمية من اطباء يعملون في قطاع الصحة ممن له علاقة بهم، حيث يقوم بين الفترة والاخرى بتجديد الاجازات المرضية من خلال الاطباء المشار اليهم وعلى التوالي، حيث بلغ مجموع ايام الاجازات غير القانونية لبعض العاملين في حملته من موظفي الحكومة الى اكثر من شهر !!

الى ذلك، لفت مراقبون الى عدم قانونية تدخلات المرشح القيسي وممارسته للضغوط على علاقاته من الاطباء، مستغربين في ذات الوقت من قيامه بهذا السلوك غير القانوني، خاصة وانه نائب سابق ومشروع نائب يتوجب عليه التشبث والتمسك بالقوانين المرعية لا ان يضرب بها عرض الحائط.

وفي ذات السياق، أكد شهود عيان بأن المرشح نصار القيسي والذي كان خلال نيابته السابقة قد اشتغل على ترويج خدماته الانسانية في حادثة وفاة الطفل (يزن) الذي لقي حتفه بسبب تعذيب واهمال خالته له، كان المرشح النائب قد استخدمها كدعاية نيابية وانتخابية فقط، حيث قال شهود العيان بأنه وعد بدفن الطفل ودفع تكاليف الدفن وما يتبعها الا انه غاب عن المشهد تماما، في حين اعتبر متابعون بأن مجاهرة المرشح القيسي لما كان ينوي فعله للطفل "يزن" ليس الا دعاية انتخابية وصوفوها بأنها متاجرة انتخابية بالموت