بقلم محمد مياس - منذ مقتل الأمريكي من أصول إفريقية جون فلويد على يد شرطي أمريكي متهور والولايات المتحدة الأمريكية تعاني أزمة احتجاجات شعبية واسعة بالإضافة لأزمة كورونا التي انهكت الإقتصاد العالمي وأدخلت شعوب العالم في حالة عامة من الإحباط الشديد وأصبحت الحياة غير تلك التي كان يعرفها الناس قبل المرض واليوم أميركا تعاني أزمتين الأولى أزمة مكافحة المرض والثانية أزمة شعبية عارمة إمتدت وطالت معظم ولاياتها اليوم أصبحت شعوب الأرض كاملة على علم بقصة جون فلويد الذي سوف يكتبه التاريخ وتؤلف له الروايات والأفلام مستقبلا وستصبح قصة فلويد متلازمة لكلا اللونين في أميركا ويبقى السؤال هنا هل ستنتقل تلك المتلازمة إلى باقي دول العالم وخاصة أوروبا ولن أدخل في حيثيات الأمراض النفسية وأثر الأحداث العامة السيئة التي تحدث في العالم وتؤثر على المجتمع البشري دون استثناء ولكن سأكتفي بإن تلك الحادثة فلويد ستنتقل عدواها لدول كثيرة ولن يكون السبب الرئيسي دائما اللون ستبدأ ألاحتجاجات في دول أوربية مختلفة وسيكون هناك دائما فلويد في مكان ما وسيكون مسؤول متنفذ ومتهور مثل ديريك يعبث بحياة الناس ويعيث في الأرض فسادا ويحسب نفسه مصلحا وهنا وجب الفهم والقول والصراحة بأنه لا يجوز أن تستمر حكومات العالم في تعيين الموظفين العامين دون فحص طبي شامل يركز على الجانب النفسي قبل الجانب البدني ويجدر بنا الإشارة إلى الأضرار النفسية التي وقعت على البشر نتيجة تلك الحادثة وخاصة الأطفال الذين شاهدوا تلك الحادثة عبر وسائل التواصل واطلعوا على تداعياتها وسوف نرى في المستقبل القريب والبعيد مرضا جديدا يدعى متلازمة فلويديصيب الأطفال والكبار وعلى العالم أجمع إصلاح نفوس الناس التي تضررت بسبب هذه المأساة قبل أن تنتقل تلك العدوى كما انتقلت عدوى كورونا وإجتاحت العالم