جراسا -

خاص- كشف شهود عيان عن قيام بعض المرشحين بتجاوزات قانونية التفافية تمثلت بجذب الناخبين من خلال استخدامهم لوجبات (الديلفري) الى بيوتهم، خاصة اولئك الناخبين الذين امتنعوا عن بيع أصواتهم، ليقوم مرشحين آخرين بعملية التفافية يقصد من خلالها ممارسة ضغوطات غير مباشرة عليهم من خلال (تخجيلهم) بوجبات طعام يومية والى عقر منازلهم .

من جانب آخر اثار المرشح "جمال العدوان" مرشح الدائرة الخامسة عمان عن قيامه بتشغيل أطفال في حملته الانتخابية، حيث يتواجد في مقره الانتخابي مجاميع كبيرة من الاطفال ممن يقوم باستغلالهم في خدمة زوار مقره الانتخابي بالاضافة الى نشرهم على الاشارات الضوئية لتوزيع صوره وبيانه الانتخابي في تهديد حقيقي لحياتهم، ومتساءلين بالصدد ذاته من انه وقبل وصوله البرلمان يقوم بارتباك المخالفات القانونية فكيف بعد وصوله اذا كتب له الفوز ؟؟

وقال شهود عيان لـ"جراسا نيوز" من ان الغالبية من اولئك الاطفال لا يلتحقون بمدارسهم بسبب انشغالهم بتوزيع ملصقات المرشح العدوان وذلك مقابل 5 دانير في اليوم ، مؤكدة المصادر بأن البعض من اولئك الاطفال يعملون مع المرشح دون علم اهاليهم، ومحملين المسؤولية بالكامل للمرشح العدوان الذي يتوجب عليه محاربة نهج عمالة الاطفال ورعاية حقوقهم، لا ان يقوم باستغلالهم وتهديد حياتهم ومستقبلهم.

من جهة اخرى اعتبر مواطنون مراقبون ان بعض ممارسات المرشحين والتي تعكس صورة معيبة بحق رموز الوطن من خلال تطرقهم للمقارنة بينهم وبين رموز وطنية تشكل واجهة سياسية لا مقارنة بها، تماما كما فعل المرشح العدوان وأمام شهود عيان !!