عبّاس .. إني أغرق .. أغرق أغرق


لا زال متمسكاً بما تبقى من الضفة الغربيه قائلاً إني أغرق,وهو من أغرق الضفه وساكنيها في وحل المفاوضات وما تلاها من تنازلات,بدءاً بأوسلو وانتهاءً بالمفاوضات الغير مباشره, مروراً بدعم حرب اسرائيل على غزه ,والتي تمخضت عن أكثر من ألف شهيد وتدمير أكثر من 50% من البنيه التحتيه في قطاع محاصرٌ ماءه وهواءه,,وحليب اطفاله. ان المتتبع لسيرة النضال الفلسطيني منذ بدايات نشوء منظمة التحرير الفلسطيني مروراً بمؤتمر الرباط والذي اعطى تفويضاً عربياً لياسر عرفات واتباعه لتصفية القضيه الفلسطينيه, ووأدها قبل ان تولد دويله فلسطينيه,كان جُل همهم المشي على سجاده حمراء ولو كانت ملوّنه بدماء الشهداء اللذين قضوا دفاعاً عن ثرى فلسطين الطاهر,واستعراض حرس الشرف في كل زياره يقوم بها رئيس فلسطيني منذ عهد عرفات وحتى ان انفرطت مسبحة النضال على يد عباس بالمزيد من التنازلات كان آخرها الاعتراف بيهودية اسرائيل,, قادة حماس استهواهم الاستمرار في لُعبة شد الحبل مع فتح والفصائل الفلسطينيه الأخرى التي تدور في فلك الاستمرار في المفاوضات ما دام النضال المُسلّح لم يُفضي الى تحرير فلسطين, وارتمت في أحضان ايران الشيعيه مقابل فُتات التصريحات الايرانيه المُغلّفه بسيلوفان تصريحات احمدي نجاد وحسن نصر الله,دون تحقيق الحد الادنى من المكاسب حتى ولو كانت مكاسب لوجستيه ليست قابله للتطبيق على ارض الواقع,فايران تستخدم حزب الله كشوكه في خاصرة اسرائيل وتدعمها وبقرار سوري عسكرياً, لأن حزب الله يحارب نيابة عن ايران اولا وترسيخاً لتشييع ما تبقى من لبنان حتى لو كانوا من اتباع العماد عون ,لاضعاف الوجود السُني ورئيس الحكومه ثانياً وها هو الحريري يقدم استقالته لتقام دويلة حزب الله على انقاض دولة الحريري الأب, وهي ايضاً تسعى لاستخدام مجاهدين حماس والقسّام للحرب بالأنابة عنها ,لا لاضعاف اسرائيل,بل لتشتيت الضغط العالمي على ايران وتصويب الانظار على قطاع دُمر واطفاله كما نساءه وشيوخه يعيشون الكفاف,بينما ايران مستمره في تطوير برنامجها النووي العسكري لا خدمة لقضايانا بل امعاناً في اضعافنا كعرب وخصوصاً دور الجوار الايراني ممن تتقاسم معهم النفط والخليج العربي كما أضعفت العراق وتركته يعيش الاقتتال والفُرقى في ظل فراغ دستوري يخدم اتباعها ..لكن ما الذي سيجنيه عباس وهو على اعتاب الآخره ان كان يؤمن بها, بالمزيد من التنازل والمساومه على حقنا كمسلمين في اقدس مقدساتنا,وفي حق الشعب الفلسطيني في الشتات ممن يتوقون يوماً للعوده الى ارض الاباء والاجداد,ورهن حقهم بالعوده ببضع دريهمات ستدفع للورثة من احفادهم,ان كانوا لا زالوا يبحثون عن الجاه والمال,فلربما لم يتبقى من العُمر الا القليل هم أحوج اليه للتوبه وطلب المغفره من الله اولاً, والعفو من اطفال واحفاد الشهداء ممن رووا بدمائهم الزكيه الارض التي بيعت في اسواق النخاسه والسياسه الدوليه ثانياً,أما اعوان الساسه من المطبلين والمزمرين ممن انتفعوا وابنائهم واحفادهم مما قُدم للقضيه الفلسطينيه من دعم مادي,فأنا على يقينٌ تام انها ستكوى بها جنوبهم ووجوهم يوم اللقاء الأكبر,حين لن ينفع لا مالٌ ولا بنون,,ففلسطين وقف اسلامي قبل ان تكون حقٌ للشعب الفلسطيني ,ففيها بيت المقدس ومن حول بيت المقدس هي اكناف بيت المقدس,فلا الاجيال القادمه ستغفر لمن باع حبة تراب من ثراها الطهور..ولن ينفع الندم ولا الاستقاله,فشُعلة النضال الفلسطيني لا زالت مُتّقده وهنالك شبابٌ واطفالٌ مسلمون وفلسطينيون يحملون ارواحهم على أكفهم وفي قلوبهم القرآن العظيم يحلمون بالشهادة على الثرى الفلسطيني الطاهر ليُحشروا مع الانبياء والصديقين..طوبى لأمهات الشهداء فما زلن يُنجبن وبزغاريديهن يودعن ابنائهن الشهداء فرحات برفقتهم في الجنه.أما المتباكين على قرارات الامم المتحده 242 وغيره وحدود 67 سيورثون لمن بعدهم قرارات أخرى ولربما سيطالب احفادهم بتطبيق قرارات 1242 وحدود



تعليقات القراء

ابن الضفه فلسطين
مقالك رائع بس مش اكثر من موضوع انشائي في التربيه الوطنيه صدقني الي عايش في فلسطين وبقرا ما تكتب بقطع الامل اذا ما كنا قاطعين الامل
23-10-2010 05:55 PM
ابن جلا
تحية - استغرب من الأستاذ الكاتب على هذه المقالة !! ألم تكن المفاوضات هي الخيار الوحيد المتاح أمام الفلسطينيين بعد خروجهم لبنان الى المنافي ؟؟ و انهيار الاتحاد السوفيتي و تغير موازين القوى ، و نتائج حرب الخليج 1991 !! بحيث لم يتوفر أي وسيلة لمقاومة أو مقارعة الاحتلال !! أستغرب من كون الأستاذ الكاتب زج باسم السيد عباس بحرب اسرائيل على غزة ، و هل اسرائيل تتلقى تعليمات و أوامر من السيد عباس لتخوض حربا ضد هذا أو ذاك !!، و ان كان كذلك فما هو حال من قام بالانقلاب و الانقسام !! و رفض و يرفض كل دعوات المصالحة (للحصول على عدد ممثلين داخل م ت ف) !! و رفض إيقاف إطلاق الصواريخ العبثية (رغم النصائح العديدة من جهات عديدة) إلا بعد أن هاجمت اسرائيل القطاع و حرقت الأخضر و اليابس و اختبأ من كان يهدد و يتوعد !! و الآن تم وقف الصواريخ بفتوى شرعية !! السيد الكاتب و غيره يلومون الرئيس عباس !! أما حصار غزة فما هو إلا نتيجة لما قامت به حماس من انقلاب و قبل ذلك كانت الأمور تسير بشكل شبه طبيعي !!
و لا أجد سببا من الأستاذ الكاتب للانتقاص من الراحل عرفات و المنظمة بشكل عام !! و لا أعتقد بأن الكاتب الكبير و هو على هذه الدرجة المتقدمة من العلم يجهل الظروف التي تم إنشاء المنظمة بها و المسيرة (مسيرة الآلام) التي سارت بها، و أولها أنه لم يكن اسما لفلسطين في جغرافيا العالم، و كانت القضية قضية لاجئين لا أكثر !! و لا أدري بناء على ماذا بنى الكاتب رأيه بأن مؤتمر الرباط الذي اعترف بالمنظمة الممثل الشرعي للفلسطينيين هو بمثابة تفويض لتصفية القضية الفلسطينية، و منذ ذلك الحين القضية الفلسطينية (رغم محدودية مقومات المنظمة) تزدهر و تتقدم أمام عدو يملك كل الإمكانيات و الدعم اللا متناهي من أكبر دول العالم ، هل من استحصل على اعتراف أكثر من 120دولة بالعالم يريد تصفية القضية الفلسطينية؟؟ ، يقول السيد الكاتب .. وحتى ان انفرطت مسبحة النضال على يد عباس بالمزيد من التنازلات كان آخرها الاعتراف بيهودية اسرائيل .. هل يتكرم الكاتب و يشير الى التنازلات الذي قدمها السيد عباس أو الراحل عرفات ، و كيف و متى تم الاعتراف بيهودية اسرائيل ؟؟ أكتفي بالرد على المغالطات و المفارقات التي أوردها الأستاذ الكاتب في بداية المقال – للأستاذ الكاتب التحية رغم اختلاف الآراء - ابن جلا
23-10-2010 07:13 PM
ابن جلا
تحية - استغرب من الأستاذ الكاتب على هذه المقالة !! ألم تكن المفاوضات هي الخيار الوحيد المتاح أمام الفلسطينيين بعد خروجهم لبنان الى المنافي ؟؟ و انهيار الاتحاد السوفيتي و تغير موازين القوى ، و نتائج حرب الخليج 1991 !! بحيث لم يتوفر أي وسيلة لمقاومة أو مقارعة الاحتلال !! أستغرب من كون الأستاذ الكاتب زج باسم السيد عباس بحرب اسرائيل على غزة ، و هل اسرائيل تتلقى تعليمات و أوامر من السيد عباس لتخوض حربا ضد هذا أو ذاك !!، و ان كان كذلك فما هو حال من قام بالانقلاب و الانقسام !! و رفض و يرفض كل دعوات المصالحة (للحصول على عدد ممثلين داخل م ت ف) !! و رفض إيقاف إطلاق الصواريخ العبثية (رغم النصائح العديدة من جهات عديدة) إلا بعد أن هاجمت اسرائيل القطاع و حرقت الأخضر و اليابس و اختبأ من كان يهدد و يتوعد !! و الآن تم وقف الصواريخ بفتوى شرعية !! السيد الكاتب و غيره يلومون الرئيس عباس !! أما حصار غزة فما هو إلا نتيجة لما قامت به حماس من انقلاب و قبل ذلك كانت الأمور تسير بشكل شبه طبيعي !!
و لا أجد سببا من الأستاذ الكاتب للانتقاص من الراحل عرفات و المنظمة بشكل عام !! و لا أعتقد بأن الكاتب الكبير و هو على هذه الدرجة المتقدمة من العلم يجهل الظروف التي تم إنشاء المنظمة بها و المسيرة (مسيرة الآلام) التي سارت بها، و أولها أنه لم يكن اسما لفلسطين في جغرافيا العالم، و كانت القضية قضية لاجئين لا أكثر !! و لا أدري بناء على ماذا بنى الكاتب رأيه بأن مؤتمر الرباط الذي اعترف بالمنظمة الممثل الشرعي للفلسطينيين هو بمثابة تفويض لتصفية القضية الفلسطينية، و منذ ذلك الحين القضية الفلسطينية (رغم محدودية مقومات المنظمة) تزدهر و تتقدم أمام عدو يملك كل الإمكانيات و الدعم اللا متناهي من أكبر دول العالم ، هل من استحصل على اعتراف أكثر من 120دولة بالعالم يريد تصفية القضية الفلسطينية؟؟ ، يقول السيد الكاتب .. وحتى ان انفرطت مسبحة النضال على يد عباس بالمزيد من التنازلات كان آخرها الاعتراف بيهودية اسرائيل .. هل يتكرم الكاتب و يشير الى التنازلات الذي قدمها السيد عباس أو الراحل عرفات ، و كيف و متى تم الاعتراف بيهودية اسرائيل ؟؟ أكتفي بالرد على المغالطات و المفارقات التي أوردها الأستاذ الكاتب في بداية المقال – للأستاذ الكاتب التحية رغم اختلاف الآراء - ابن جلا
23-10-2010 08:43 PM
بقعاوي زهقان
يا ابن جلا عرّفنا بحالك زهقتنا يا رجال هو ما في عباسي غير حضرتك شو قصتك فهمنا والله فهمنا,,دورلك على طقطيقه تتسلى فيها,كل الناس كذابين وحضرتك صادق يرحم والديك بكفي
24-10-2010 12:00 PM
ابن جلا الى بقعاوي زهقان 4
تحية - أنا جارك في البقعة - قريب من الاشارة - تعال نتعرف عليك - يا أخي أكتب معلومة ، داخل على النت علشان ها الكلمتين اللي كتبتهم لا بقدمن و لا بأخرن - ابن جلا
24-10-2010 03:27 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات