في عيد الاستقلال الرابع والسبعين


يحتفل الأردنيون باليوم الخامس والعشرين من أيار بالعيد الرابع والسبعين لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية، حيث تتجدد معاني الاعتزاز والفخر لدى الأردنيين بتحمل مسؤولياتهم تجاه وطنهم لحماية مكتسبات الاستقلال ومستقبل الوطن، ومتطلعين بعزم وثقة إلى المستقبل الأفضل بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين .

ويأتي هذا العيد الغالي على قلوب الأردنيين جميعا وهم يواصلون مسيرة البناء والعطاء والإصرار على الانجاز والبقاء أنموذجا للدولة الحضارية التي تستمد قوتها من تعاضد أبناء شعبها والثوابت الوطنية والمبادئ والقيم الراسخة التي حملتها الثورة العربية الكبرى.
ويستذكر الأردنيون يوم الخامس والعشرين من أيار عام 1946 ذلك اليوم الخالد في تاريخ الوطن المشرّف، عنوانا لحريتهم ومجدهم وفخرهم، حين كان العهد بان يكون وان يبقى التاج الهاشمي درة على جباههم العالية وشعارا للمملكة الأردنية الهاشمية، مستمدين عزيمتهم من الآباء والأجداد في رحلة الكفاح البطولية منذ انطلاقة الثورة العربية الكبرى في العاشر من حزيران عام 1916 بقيادة الشريف الحسين بن علي طيب الله ثراه .
ان الأردني يستذكرون في عيد استقلال الوطن الغالي مسيرة الرعاية الوطنية منذُ جهود باني الدولة الأردنية الحديثة المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال رحمه الله ومن فهمه لأهمية الإنسان الأردني ودوره في البناء والعطاء لهذا الوطن الغالي فكانت رؤاه تمثل "بان الإنسان أغلى ما نملك " وقد ترجمت إلى اهتمام كبير بالإنسان الأردني "ثروة الوطن ومصدر نمائه وعزته " بعامة المواطنين الأردني ، ومنذُ أن تسلم جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين سلطاته الدستورية ، حرص جلالته على توجيه الحكومات المتعاقبة على الاهتمام والرعاية بجميع القطاع ووضعها على سلم الأولويات الوطنية لتوفير أوفر الخدمات لهذا القطاعات وذلك لتمكينها من الإسهام في التنمية الوطنية الشاملة مثلما حرص جلالته على التواصل مع جميع المكونات الأردنية بخبراتها ، حيث عمل جلالته على اصطحاب الكثير من أبناء الوطن المميزين في السفر بمعية بهدف نقل التجربة الاردنية وعرض خبرات وتجارب أبناء الوطن في جميع أنحاء العالم .
إن الأردنيون الذي ينعمون بالأمن والرعاية والاهتمام من قائد الوطن وقيادته الحكيمة ، وفي عيد الاستقلال يغتنم الأردنيين في هذه المناسبة بان يرفع الى مقام قائد الوطن ورائد المسيرة أسمى آيات الثناء والتقدير على الرعاية والاهتمام الملكي الخاص بهم في توفير رعاية متميزة ، ويعاهدون الله والوطن والقائد أن يكونوا عند حسن ظن الوطن بهم يتحملون المسؤولية الكاملة تجاه وطنهم حماة لمكتسبات الاستقلال.
إن تخليد ذكرى الاستقلال تعد مناسبة وطنية لاستلهام ما تنطوي عليه من قيم سامية وغايات نبيلة لإذكاء التعبئة الشاملة وزرع روح المواطنة وربط الماضي العريق بالحاضر المشرق المتطلع إلى آفاق أرحب ومستقبل أرغد خدمة لقضايا الأمة والوطن وإعلاء صروحه وصيانة وحدته والحفاظ على هويته ومقوماته والدفاع عن مقدساته وتعزيز نهضته السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية في ظل قائد النهضة الوطنية الأردنية صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ادام الأردن حرا عزيزا.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات