منذ بداية وصول كورونا وتوقف عجلة الإنتاج وتعطل عمل العباد والبلاد بإدارة الحكومة وبتوجيهات هاشمية بمبادرات وبرامج وطنية اجتماعية صحية وعليه تحركت قوافل الخير طرود ومساعدات لكافة شرائح المجتمع من قطاعات بمهن توقف عجلة الإنتاج لديهم واصبح دعمهم أولوية حكومية ومجتمعية...
و قوافل الخير تطوف ربوع مملكتنا بمشاركة قطاعات التجارة والصناعة كانت الهمة عالية وشدة وبتزول
وراح تزول بعزيمة الأردنيين اهل النخوة والكرامة والصبر والاعتماد على الله.
وصلت الطرود والمساعدات للأغلبية.
وهناك من ينتظر والكل شارك وقدم بما تيسر من مساعدات مالية او مواد تموينية.
همة الأردنيين فوق الهمم وستبقى الراية الهاشمية سراج الأمة.
ورمضان ولله الحمد يعبر بسلام ونحن على أبواب العيد وقوانيين الدفاع والحظر والتزام.
مع خروج قله قليلة خرجت عن الأهداف وعدم التزام بقانون الدفاع...
وعلية نطالب تشديد في العقوبات على من يتجاوز ويرتكب المخالفة...
وهذا يتطلب من كل مواطن موقف شجاع بالتعاون مع الأجهزة الأمنية في حال خروج احد على قانون الحظر من جيران او شباب الحارة ومهما كانت الأسباب الاتصال مع الأجهزة الأمنية ليتم محاسبة من يرتكب مخالفات ويهدد حياة العباد والبلاد .
الكل مسؤول بالتعاون مع الأجهزة الأمنية
وعدم السكوت على اي تصرف مهما كان وسلامة الجميع فوق اي سلوكيات جاهلية.
الكل يدرك خطورة وباء كورونا والوقائية هو العلاج وعلينا مواجهة كورونا بصمودنا والتزامنا بمراقبة. اي خروج على قوانين الدفاع.
نحن أمام خيار صعب ان نلتزم بالقوانين والتعليمات لنحمي انفسنا من وباء كورونا او الاستهتار والاستخفاف بالجهود أجهزة الدولة.
ومن يرتكب مخالفة وجب تنزيل عقوبة الحجر والغرامة الماليةعليه مهما كان او يكون.
ومن يسكت على سلوك جاهلي هو شريك بالجريمة وتقع عليه نفس العقوبة...
نودع شهر رمضان بالحمد والشكر والصبر والخشوع لله الواحد الأحد الفرد الصمد.
وقريب يزول كورونا
حفظ الله الوطن من شياطين الإنس
وحمى الله مملكتنا وقيادتنا
وكل عام وانتم بخير