عيد العمال او يوم العمال مجرد يوم خارج الاهتمام الحكومي او مجالس التشريع او مؤسسات حقوق الإنسان والدليل نقابات العمالية بقيادات من ٣٠ سنة..
هذا العام يحق للعمال صناع الإنتاج القول الصريح.
كل عام يتم الاحتفال بيوم العمال بطريقة استعراضية احتفال بمكان فخم وحشد عمال أمانة عمان وكلمات تتحدث عن مين مش عارفين او لمين.
حقوق العمال ومستحقاتهم تنقسم بين فئتين الأولى شركات بحوافز واجور وصناديق ادخار ورعاية صحية وماشاء الله
والثاني بقطاعات تعيش على هوامش الحقوق بدون تأمينات او ادخار او حوافز.
لكن الأغلبية بتقول الحمد لله.
يبقى السؤال المهم وهو دور النقابات العمالية أين
من سنين قيادات تجاوزت اكثر من ٣٠ سنة لاصقة غير قابلة لتغير او مجرد تفكير ولو من باب التمثيل الرئيس نائب ونائب النقيب رئيس مجرد تغيرات.
تفاهمات وتحالفات مجرد ديكورات. لا بقاء بدون سقف ومدة تحدد دورها او عشرة دورات.
ربما بعد كورونا مطلوب هيكلة عمالية تلمس وجع الكادحين وحقوقهم المسلوبة بانتخابات عمالية وسقف لرئيس دورتين وباي.
لا بقاء الرئيس الى ماشاء الله.
معقول النقابات المهنية معجزة انتخابات وحدود وسقف وحضور وصناديق إدخال ومشاريع وتأثير مجتمعي واقتصادي وسياسي.
والنقابات العمالية بسبات حالة الاستهكافية بعد مائة سنة يستيقظ النائمون للاحتفال بانتخابات وقيادات تحمل هموم وشجون سواعد الإنتاج صناع الإنتاج.
الأول من ايار نجدد البيعة والعهد انتماء وولاء من الارض لسماء لقيادتنا الهاشمية المباركة
حمى الله مملكتنا وقيادتنا