تحدثت خلية ازمة كورونا عبر وزيبري الاعلام والصحة اكثر من مرة على ضرورة ان نحافظ على ما انجزناه خلال فترة الحظر الجزئي والحظر الشامل حول ضرورة الاستمرار بالالتزام بشروط الصحة العامة واهمها التباعد الجسدي وعدم التجمع في كل المواقع حتى تنقضي الازمة ويزول الخطر .

وفي المقابل المحت الجهات المععنية بمتابعة الازمة الى انها تنوي رفع الحظر تدريجيا كلما ضمنت الالتزام بالشروط الصحية حتى لا نهدم ما بنيناه عبر تلاحم كل الجهود الرسمية والشعبية .

قطاعات واسعة من الشعب التزمت وغيرت من العادات القديمة التي تؤدي الى انتشار وباء كورونا سريع الانتشار والفتاك بالصحة العامة للناس وهذا ما دفع خلية الازمة الى التفكير جديا بالتخفيف على الناس تدريجيا كلما ضمن الالتزام المطلولب .

وليس من مصلحتنا التوقف عند اعجابنا بحالنا وبانجازاتنا والتهاون بكل الشروط المطلوبة حتى لا يعود الفايروس الى الانتشار لتنكسر حلقة السيطرة عليه ونعود الى نقطة الصفر .

المطلوب الان ان يتنامى الشعور بالخوف من الوباء والتعامل معه على انه منتشر حتى نبقى على التزامنا ونعزز تخلينا عن العادات الاجتماعية التي تسمح بدخول الفايروس وانتقاله مثل المصافحة والتقبيل والتجمع وعدم غسل الايدي بشكل متكرر .

الجائحة لا زالت تضرب بمجتمعات كبيرة ولازال هذا الفايرويس يقتل الالاف في مناطق عديدة من العالم ولا زلنا نحن عرضة لعودته وانتشاره مما يحتم علينا الحذر منه والاستمرار بمقاومته وسد الطرق عليه كي لا ينتشر .