كلمة لا يحلو لك سماعها وتذوقها إلا مع حلول الشهر الفضيل والتي تعتبر الحلوى الرئيسية بأنواعها العادي الحمامي والعصافيري وهناك من يصنع القطايف بحجم صواني كبيرة يزيد قطرها عن 25 سم. وتقدم القطايف بعد حشوها بعدة أنواع من الحشوات أبرزها حشوة الجوز المطحون المخلوطة بجوز الهند مع القرفة، وتقدم أيضا بحشوات الجبنة والقشطة والجوز الحلبي، ، وتقدم إما مشوية أو مقلية بعد نقعها ب (القطر)، وهناك من يفضل تقديمها نيئة مع القشطة. ولا يسع المار بأسواق عمان والزرقاء وأربد والسلط وغيرها من المدن والقرى الأردنية ومخابزها ومحال الحلويات فيها الشعبية أو الراقية خلال شهر رمضان، إلا أن يستمتع برائحة القطايف أو مشاهدة طريقة صناعتها التي تستهوي عشاقها الذين لا يملون مراقبة مراحل تصنيعها أمامهم طوال أيام الشهر الفضيل. ومن أشهر بائعي القطايف بمدينة الزرقاء حلويات الأمراء والتي أفتتحت بالعام 1969 وكذلك حلويات القاضي في ذات العام ومخابز القدس وقطايف نابلس ومخابز الوفاء والعمال وفي عمان هنالك قطايف ابو علي المشهورة والذي يقع محله على درج اللوبيدة وهو معلم من معالم عمان القديمة وذاكرتها وفي الوسط الشعبي للعاصمة عمان، يصنع أبو يوسف القطايف منذ 35 عاما بحرفية لافتة.فهو يتفرغ للقطايف ويصنع الأف الحبات يومياً وكذلك قطايف ابو عفيف وتشتهر كل بلدة ومدينة بالأردن بمحلات تشتهر بتلك المادة الرمضانية وعن مكونات عجينة القطايف فهو طحين من نوع خاص زيرو وسميد وماء دافئة وخميرة وحليب ناشف تخلط وفي بعض الأحيان تضاف مادة المستكا بنسبة قليلة ويضاف قليل من مادة القزحة
ومن الذاكرة الجميلة أيام رمضان الطريقة التقليدية لصناعة القطايف والمتمثلة في صب العجينة من إبريق على صاج النار والتي لا تزال قائمة حتى الأن تذكرنا بالزمن الجميل ورائحة القطايف وهي تفوح بالأسواق تجلب الزبائن هي وحلويات رمضانية مثل المشبك والكنافة والقطايف الجاهزة والعوامات وغيرها من الحلويات .