مطلوب صندوق لدعم عودة الطلبة



بقلم د ريما المعايطه ابورمان
لم احترف المعارضه، لم ولن أكون في يوم الا مع الوطن، اردنية الإنتماء هاشمية الولاء ،واليوم وفي ظل الإجراءات الحكوميه المكثفه لحماية الوطن والمواطن من جائحة كورونا ،هذه الإجراءات أعادت الثقه في حكوماتنا والتي لم نرى منها سابقا سوى قوانين الجبايه التي اثقلت كاهل المواطن ، واليوم وبعد أيام طوال من الحجر على أنفسنا استنادا إلى التعليمات والقوانين نقرأ التراجع في الإجراءات بعيدا عن رؤيا جلالة الملك والذي أكد فيها أن صحة المواطن هي الأغلى والأهم ، ففي كل يوم نقرأ تعليمات مبهمة الفحو وليس لها إلا قراءه واحده (من دهنه سقيله)، وفي كل يوم كنا ننتظر آملين وبشغف المواطن الذي يحمل الثقه بقرارات الدوله ، أن يكون هناك أمر دفاع يعلن عن صندوق يفرض على أصحاب الأرصده العاليه ضريبة وطن، هذا الوطن الذي استفاد منه هؤلاء الرأس ماليين، ضريبه مدفوعه بدون منه ،أو استعراض بلا معنى، كم تأملنا أن نأخذ من هذه الضريبه لندعم رواتب أبنائنا من أفراد قواتنا المسلحه والأجهزه الأمنيه أبطال معركة كورونا ، لقد كبر الأردن بإمكانياته الضئيله في نظر كل العالم لأن صغاره قبل كباره سطروا اسمى وأبهى صوره للإنتماء لهذا الوطن ،واليوم نجد أنفسنا أمام تعليمات تعلن عنها وزارة الخارجيه بالسماح بالعوده لطلابنا، ومن تقطعت بهم السبل بآليه مدفوعة الثمن ،مع العلم أن أغلب طلابنا يدرسون بموجب منح وبعثات ، كما أن ومنذ أشهر وبعد ظهور فيروس كورونا تقطعت السبل بالمواطن في بلده قبل المغترب وبسبب تعطل المؤسسات العامه والخاصه أصبح مجرد إرسال المصروف الشخصي لأبنائنا صعب، وبهذه التعليمات عدنا إلى الطبقيه ،فأبناء الأغنياء من اليسير عليهم العوده، أما أبناء الفقراء سيطبق عليهم قانون مناعة القطيع، لذا ومن خلال هذا الموقع وبين سطور هذا المقال أتقدم بطلب أمام جلالة الملك بإعادة دراسة هذا القرار والذي سيمنع الكثير من أبنائنا العوده الى الوطن في ظل معاناه يعيشونها بين صعوبة حصولهم على مصاريف اقامتهم وبين ضيق الحال بعد القوانين التي فرضت عليهم في الدول المقيمين بها ،
جلالة الملك

لقد أوعزت بتسريع الإجراءات، فما الذي يمنع أن تتحقق العداله بتشكيل صندوق لتأمين عودة الطلبه يساهم فيه الشركات الكبرى والذي سيكون لمره واحده .دمتم ودام الوطن بخير.
د ريما المعايطة ابورمان



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات