جراسا -

مواجهة الرد بين الفريقين في دوري أبطال العرب اليوم

 يبحث فريق الفيصلي عن بطاقة التأهل والانتقال لدور الـ (16) من دوري ابطال العرب لكرة القدم في نسخته السادسة، وهو يتأهب لاستضافة نظيره فريق واد النيص الفلسطيني في مواجهة الاياب التي تجري بينهما بدءا من الساعة السادسة من مساء اليوم على ملعب مدينة الامير محمد بالزرقاء، وهو ملعب الفريق الفلسطيني، بعد التعادل من دون أهادف في مواجهة الذهاب على ملعب الفيصلي، وفي الوقت الذي يسعى كلا الفريقين للفوز بهدف قطف البطاقة يكفي الفيصلي التعادل الايجابي، بيد ان التعادل السلبي في حال آلت اليه نتيجة المباراة في وقتها الاصلي، سيصار الى اللجوء الى ركلات الجزاء الترجيحية مباشرة.

وكان واد النيص وصل دور الـ 32 بعد تصدره التصفيات التمهيدية التي أقيمت في جيبوتي باجتيازه جاكم من جزر القمر والعقارية من جيبوتي مستضيف التصفيات 4/1 و4/2 على التوالي.

وكان الاجتماع الفني عقد أمس في مقر اتحاد الكرة بحضور مراقب المباراة السوري فاروق سرية وطاقم الحكام البحريني المكون من جاسم محمود وخالد علان وأكبر حسين وخليفة الدوسري بالاضافة الى مندوبي الناديين، تمت خلاله مناقشة الترتيبات الخاصة باللقاء بما في ذلك التعليمات وخاصة المتعلقة بكيفية الحسم في حال التعادل السلبي.

حسابات مختلفة

لم تعد حسابات الفوز وحدها تكفي فريق الفيصلي لازالة غبار الترهل الذي علق به في مواجهة الذهاب، بل يجب يكون ذلك مقرونا بالاداء الذي يليق بعراقته وتاريخه في هذه البطولة أمام فريق حديث التأسيس.

من هنا فان الفيصلي بات مطالبا بإثبات وجوده لعله يعيد جزءا من الروح المعنوية التي فقدت في الاشهر الماضية، ليبدأ برحلة قوية تساهم بتماسكه وتعزيز تواجده في الساحتين المحلية والعربية، وربما هو يملك العديد من الامكانيات والمزايا التي تؤهله لذلك.

الفيصلي الذي يتحصن وراء الخبرة قادر على فرض الإيقاع المناسب معتمدا على براعة وسطه بهاء عبد الرحمن وعصام مبيضين في بسط نفوذه على منطقة العمليات مع استثمار مقنع للأطراف بتقدم علاء مطالقة وعبد الاله الحناحنة لفرض الزيادة العددية وكذلك الاكثار من اسقاط الكرات الساقطة داخل المنطقة صوب عبد الهادي المحارمة الذي يشكل  رأس المثلث للامام في ضلعيه مؤيد ابو كشك وآنس حجة وهؤلاء يشكلون قوة ضاربة، شريطة عدم الاستعجال بالتسجيل وإهدار الجهود وقبل ذلك البحث عن فك الشيفرة الدفاعية التي يتوقع ان يلجأ اليها مدرب الفريق الجديد مازن الخطيب الذي استعان بجهود بعض المدربين المحليين للحصول على معلومات كافية عن أوراق الفيصلي بعد تسلمه مهمة القيادة مؤخرا، وهو الآخر حساباته تختلف عن حسابات مدرب الفيصلي محمد اليماني حيث الفارق الفني يجبره على التقنين من الواجبات الهجومية.

مدرب النيص الخطيب أوضح (للغد) بأن الفريق تطور كثيرا مقارنة مع المواجهة الماضية وانه ينظر بعين الاهمية لهذه المباراة في نفس الوقت الذي يقدر عاليا قدرات وخبرة لاعبي الفيصلي وان الفريق استفاد كثيرا من مباريات الدوري الفلسطيني التي سارت بصورة منتظمة، وفي نفس الوقت الذي ينظر الى تحقيق نتيجة طيبة تؤهله الى بلوغ الدور الثاني يسعى قبل ذلك الى تقديم العرض المناسب.

وبالعودة للقاء السابق يتضح بأن الفريق الفلسطيني الذي يلعب بحماس كبير اعتمد بصورة رئيسية على الإغلاق المحكم للمنطقة الخلفية، وتولى  محمد صالح ومحمد ابو حماد وغالب يوسف وسميح ابوحماد إبعاد الكرات من اللمسة الاولى ساندتهم في ذلك براعة الحارس حاتم العباسي في التقاط الكرات العرضية والعالية وحتى المواجهات الحقيقية، وبالرغم من ان هذا النهج يصعب من مهمة الوسط ويفضل التروي والبناء المحكم ومحاولة تناقل الكرات بين سامر حجازي وفادي سليم ومراد اسماعيل ومحاولة امداد خضر يوسف وسمير جمال وأحمد علان والاخير يمتاز بانطلاقات سريعة، الامر الذي سيلتفت اليه حاتم عقل ومحمد منير؛ لابقاء مرمى لؤي العمايرة بعيدا عن الهبات المعاكسة وتوفير الزيادة العددية في الثلث الاخير من ملعب النيص لضمان هز الشباك.

التشكيلتان المتوقعتان

الفيصلي: لؤي العمايرة، حاتم عقل، محمد منير، علاء مطالقة، عبد الاله الحناحنة، عصام مبيضين، بهاء عبد الرحمن، قصي ابو عالية، مؤيد ابو كشك، أنس حجة، عبد الهادي المحارمة (ورزاق فرحان).

وادي النيص: حاتم العباسي، محمد صالح، محمد ابو حماد، غالب يوسف، سميح ابوحماد، سامر حجازي، فادي سليم، مراد اسماعيل (جهاد صقر)، خضر يوسف، احمد علان وسمير جمال.