جراسا -

 بدأت الجامعة الأردنية بإجراء مناقشات الرسائل والأطروحات الجامعية لطلبة الدراسات العليا في الجامعة من خلال تقنية الإتصال المرئي.

نوقشت أمس الأول الخميس أولى الرسائل بالتعاون مع كليات التخصص، حيث استهلت كلية الشريعة في الساعة العاشرة صباحا مناقشة طالبة الماجستير ياسمين منصور بحضور لجنة المناقشة المكونة من الدكتور عبدالرحمن الكيلاني مشرفا، وعضوية كل من الدكتورة جميلة الرفاعي والدكتور ذياب عقل والدكتور محمد عبدالحميد كمناقش خارجي من جامعة آل البيت، كما حضر نائب عميد كلية الدراسات العليا الدكتور غالب ربابعة، ومُنحت الطالبة على إثرها درجة الماجستير في الفقه وأصوله.

وناقشت كذلك كلية الهندسة في الساعة الحادية عشرة الطالب علاء مرعب فلسطيني الجنسية بحضور لجنة المناقشة المكونة من الدكتور سميح قاقيش مشرفا والدكتور ماهر شاكر مشرفا مشاركا وعضوية كل من الدكتور أحمد الشتيات والدكتور مازن مسمار والدكتور يوسف الرجوب عضوا خارجياً من جامعة العلوم والتكنولوجيا، ونائب عميد كلية الهندسة الدكتور معتصم عبد الجابر، ومُنح الطالب درجة الماجستير في الهندسة المدنية/إنشاءات.

وأجرت كلية الشريعة في الساعة الواحدة ظهراً مناقشة لطالبة الماجستير طوبى يلديز باكان تركية الجنسية، بحضور لجنة المناقشة المكونة من الدكتور محمد ربابعة مشرفاً والدكتور علاء الدين عدوي مشرفاً مشاركاً وعضوية كل من الدكتور يحيى جلال والدكتورة هلا المشاقبة والدكتور محمد الخوالدة عضواً خارجياً من جامعة جرش، ومساعد عميد كلية الدراسات العليا الدكتور محمد حبيب السمكري كمندوب عن الكلية، ومنحت الطالبة درجة الماجستير في التفسير.

واختتمت كلية الدراسات العليا بالتعاون مع كلية الهندسة مناقشة لطالبة الماجستير صبا العودات، بحضور لجنة المناقشة المكونة من الدكتور نضال حدادين مشرفا وعضوية كل من الدكتور رضوان الوشاح والدكتور خلدون شطناوي والدكتور زياد الطراونة عضوا خارجيا من الجامعة الهاشمية، ونائب عميد كلية الهندسة الدكتور معتصم عبد الجابر، ومُنح الطالب درجة الماجستير في الهندسة المدنية/مياه وبيئة.

إلى ذلك صرح عميد كلية الدراسات العليا في الجامعة الدكتور محمد الشريدة أن إدارة الجامعة تستمد رؤيتها من رؤية جلالة الملك عبد الله الثاني بأهمية قطاع التعليم العالي والبحث العلمي وضرورة الإسراع بعمليتي الإصلاح والتحديث، فالأردني هو المحرك والدافع للعملية التنموية ونقطة ارتكازها.

وتابع أنه بتوجيهات من رئيس الجامعة الدكتور عبد الكريم القضاة بالوقوف مع المجتمع المحلي والعالمي في الأزمة التي نمر بها، وتنفيذا لسعي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتسهيل على طلبة الجامعات، وضمان ديمومة العمل الأكاديمي، تمت مناقشة تلك الرسائل، وستتم مناقشة غيرها على النهج نفسه حتى ينعم الله علينا بفضله وتنتهي هذه الأزمة وتزول عن الإنسانية جمعاء.

وكشف الشريدة عن نية الكلية إقامة ما لا يقل عن أربع عشرة مناقشة للكليات الإنسانية وسبع مناقشات للكليات العلمية والصحية خلال شهر نيسان باستخدام تقنية الإتصال المرئي، وستتضمن هذه المناقشات، مناقشة أول أطروحة دكتوراه في برنامج تكنولوجيا التعليم من كلية العلوم التربوية من قسم المناهج والتدريس، والنصيب الأكبر لهذه المناقشات ستكون لبرامج الدراسات العليا بكلية الشريعة.

وطمأن الشريدة الطلبة بأن كلية الدراسات العليا تقوم حاليا باتخاذ الترتيبات المناسبة بالتنسيق مع وحدة القبول والتسجيل ومركز تكنولوجيا المعلومات لتذليل العقبات كلها، لتمكين طلبة الدراسات العليا من إنهاء معاملاتهم في تحديد لجان المناقشة إلكترونياً، مشيرا إلى أنه سيتم الإعلان عن التفاصيل فور الانتهاء من الترتيبات اللازمة لذلك.