الإعتراف بدولة يهودية
لقد أعلن رئيس وزراء العدو الصهيوني مطالبته الفلسطينيين الإعتراف بدولة يهودية مقابل وعده بطلب من الكنيست بتجميد الاستيطان .ما هذا الهراء وهذه الغطرسة وذلك الخداع، وماذ ا يعني ذلك في المفاهيم الصهيونية على الرغم من الإعتراف الفلسطيني بحق اسرائيل في الوجود ... إن هذا الطلب ليس بجديد من حيث المبدأ لقد سبق وأن أُدرج في خطاب لكولن باول تم دسه عمدا في الخطاب، وسبق أن طالب به شارون ويهود أولمرت في محادثات أنا بولس في 2007حيث قال إن هذا منطلق لكل المفاوضات القادمة ، ويعتبر ذلك شرطاً للتفاوض كان مؤجلاً وحان وقت إعلانه تاريخياً، وهو أيضاً إستكمالا لما بدأه ديفيد بن غوريون بأن تكون إسرائيل دولة لليهود وليس دولة يعيش فيها مواطنون يهود.إذن هذا من صلب الحركة الصهيونية ولكن التركيز عليه الآن له دلالات ومعاني يمكن إيجازها بما يلي:
1. إن الفرق بالإعتراف بإسرائيل كدولة وبين الإعتراف بهويتها اليهودية يدل في الثاني على أنها وطن لليهود أينما كانوا وحيثما تواجدوا وهو محاولة لجذب المزيد من اليهود إلى أرض فلسطين.
2. يعتبر الشعار الأنجع لإنهاء حق العودة للفلسطينيين مما يعني شطب القرار194.
3. يعني أنه لايجوز أن يستوطن أي كان في الدولة اليهودية ما لم ينتمي الى الديانة اليهودية مما يستوجب طرد كل عرب الارض المحتلة عام 48.اضف الى ذلك بإن قانون المواطنة جاء في هذا السياق للتضييق على العرب الفلسطينيين وليصب في مطالبة الإعتراف بدولة يهودية.
4. يشتم منه رائحة التمييز العنصري كما أورد وليم بيرنز السفير الامريكي الاسبق في اسرائيل في محادثات شرم الشيخ .
5. يعتبر تناقض واضح فيما تتفوه وتتغنى به إسرائيل من أنها دولة ديموقراطية .
6. دلالة واضحة من عدم جدية اسرائيل بالسلام والتفاوض لإنها تقول إما الإعتراف بيهودية الدولة أو لن تكون هناك دولة فلسطينية وبهذا الاسلوب تقول للعالم إن الجانب الفلسطيني هو الذي يرفض السلام وهي لا تخسر من وراء ذلك شيئاً.
7. يقول كاتب إسرائيلي إن نتنياهو إفتعل أزمة يهودية الدولة ليخرب المفاوضات ويوقع عباس في مصيدة ويقول هم سيعلنون الإعتراف الأبدي بينما سيمنح هو تجميداً مؤقتاً للإستيطان.ويقول كاتب آخرلقد كانت كلمة الأمن ذات دلالة ولما لم يعد هناك أعمال مقاومة فإن نتنياهو إخترع حيلة الدولة اليهودية لعرقلة المفاوضات.
8. للرد على ذلك المطالبة بالإعتراف اليهودي بإسلامية أرض فلسطين أرض الإسراء والمعراج كما يقولد.فايز ابو شمالة.
إن المتابع لعملية التفاوض يرىأن ما تطالب به إسرائيل يصب في دوامة المماطلة الاسرائيلية المعروفة إتجاه السلام وهم أساتذة في ذلك وكلنا يعرف ويقرأ ما طالبوا به سيدنا موسى "إنها بقرة صفراء فاقعُ لونها".
أنا اراهن بإنه إذا ما تم لهم ذلك نتيجة للضغوطات أوللقناعات الاستسلامية فإننا سنخرج ِبخُفي حُنين وسيظهر متطلبات جديدة وهكذا دواليك.
إنني أشفق على المراهنين على الإدارة الإمريكية وعلى جورج ميتشل ، ألم يطلب من الاطراف إنهاء الصراع ” " وما عليكم إلا عمل الترتيبات اللازمة لذلك
. إنظروا كيف يطالب الامريكان في مقالات متعددة في جريدة الواشنطن بوستTHE CONFLICT IS OVER” إنهم يقولون على إسرائيل أن تتخلى عن حلمها بقدس موحدة مقابل تخلي الفلسطينيون عن حق العودة،إنهم يطالبون بتواجد قوات اسرائيلية في غور الاردن ، إنهم يطالبون بالإعتراف بيهودية الدولة، إن لديهم القناعة أن اسرائيل قدمت الكثير من أجل السلام وأن الفلسطينيين ليس لديهم رغبة في السلام وإن كانت عند محمود عباس فهو لا يملك السلطة لذلك.الوشنطن بوست
Your move ,Mr .Abbas. Friday September10 2010
إن الحل السلمي للنزاع واضح لا جدال فيه وهو الانسحاب من جميع الاراضي المحتلة عام67 وإنشاء دولة فلسطينية مع ضمان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بناء على قرارات الامم التحدة . ولا غير ذلك سينهي النزاع.
haniomosh@yahoo. com
لقد أعلن رئيس وزراء العدو الصهيوني مطالبته الفلسطينيين الإعتراف بدولة يهودية مقابل وعده بطلب من الكنيست بتجميد الاستيطان .ما هذا الهراء وهذه الغطرسة وذلك الخداع، وماذ ا يعني ذلك في المفاهيم الصهيونية على الرغم من الإعتراف الفلسطيني بحق اسرائيل في الوجود ... إن هذا الطلب ليس بجديد من حيث المبدأ لقد سبق وأن أُدرج في خطاب لكولن باول تم دسه عمدا في الخطاب، وسبق أن طالب به شارون ويهود أولمرت في محادثات أنا بولس في 2007حيث قال إن هذا منطلق لكل المفاوضات القادمة ، ويعتبر ذلك شرطاً للتفاوض كان مؤجلاً وحان وقت إعلانه تاريخياً، وهو أيضاً إستكمالا لما بدأه ديفيد بن غوريون بأن تكون إسرائيل دولة لليهود وليس دولة يعيش فيها مواطنون يهود.إذن هذا من صلب الحركة الصهيونية ولكن التركيز عليه الآن له دلالات ومعاني يمكن إيجازها بما يلي:
1. إن الفرق بالإعتراف بإسرائيل كدولة وبين الإعتراف بهويتها اليهودية يدل في الثاني على أنها وطن لليهود أينما كانوا وحيثما تواجدوا وهو محاولة لجذب المزيد من اليهود إلى أرض فلسطين.
2. يعتبر الشعار الأنجع لإنهاء حق العودة للفلسطينيين مما يعني شطب القرار194.
3. يعني أنه لايجوز أن يستوطن أي كان في الدولة اليهودية ما لم ينتمي الى الديانة اليهودية مما يستوجب طرد كل عرب الارض المحتلة عام 48.اضف الى ذلك بإن قانون المواطنة جاء في هذا السياق للتضييق على العرب الفلسطينيين وليصب في مطالبة الإعتراف بدولة يهودية.
4. يشتم منه رائحة التمييز العنصري كما أورد وليم بيرنز السفير الامريكي الاسبق في اسرائيل في محادثات شرم الشيخ .
5. يعتبر تناقض واضح فيما تتفوه وتتغنى به إسرائيل من أنها دولة ديموقراطية .
6. دلالة واضحة من عدم جدية اسرائيل بالسلام والتفاوض لإنها تقول إما الإعتراف بيهودية الدولة أو لن تكون هناك دولة فلسطينية وبهذا الاسلوب تقول للعالم إن الجانب الفلسطيني هو الذي يرفض السلام وهي لا تخسر من وراء ذلك شيئاً.
7. يقول كاتب إسرائيلي إن نتنياهو إفتعل أزمة يهودية الدولة ليخرب المفاوضات ويوقع عباس في مصيدة ويقول هم سيعلنون الإعتراف الأبدي بينما سيمنح هو تجميداً مؤقتاً للإستيطان.ويقول كاتب آخرلقد كانت كلمة الأمن ذات دلالة ولما لم يعد هناك أعمال مقاومة فإن نتنياهو إخترع حيلة الدولة اليهودية لعرقلة المفاوضات.
8. للرد على ذلك المطالبة بالإعتراف اليهودي بإسلامية أرض فلسطين أرض الإسراء والمعراج كما يقولد.فايز ابو شمالة.
إن المتابع لعملية التفاوض يرىأن ما تطالب به إسرائيل يصب في دوامة المماطلة الاسرائيلية المعروفة إتجاه السلام وهم أساتذة في ذلك وكلنا يعرف ويقرأ ما طالبوا به سيدنا موسى "إنها بقرة صفراء فاقعُ لونها".
أنا اراهن بإنه إذا ما تم لهم ذلك نتيجة للضغوطات أوللقناعات الاستسلامية فإننا سنخرج ِبخُفي حُنين وسيظهر متطلبات جديدة وهكذا دواليك.
إنني أشفق على المراهنين على الإدارة الإمريكية وعلى جورج ميتشل ، ألم يطلب من الاطراف إنهاء الصراع ” " وما عليكم إلا عمل الترتيبات اللازمة لذلك
. إنظروا كيف يطالب الامريكان في مقالات متعددة في جريدة الواشنطن بوستTHE CONFLICT IS OVER” إنهم يقولون على إسرائيل أن تتخلى عن حلمها بقدس موحدة مقابل تخلي الفلسطينيون عن حق العودة،إنهم يطالبون بتواجد قوات اسرائيلية في غور الاردن ، إنهم يطالبون بالإعتراف بيهودية الدولة، إن لديهم القناعة أن اسرائيل قدمت الكثير من أجل السلام وأن الفلسطينيين ليس لديهم رغبة في السلام وإن كانت عند محمود عباس فهو لا يملك السلطة لذلك.الوشنطن بوست
Your move ,Mr .Abbas. Friday September10 2010
إن الحل السلمي للنزاع واضح لا جدال فيه وهو الانسحاب من جميع الاراضي المحتلة عام67 وإنشاء دولة فلسطينية مع ضمان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بناء على قرارات الامم التحدة . ولا غير ذلك سينهي النزاع.
haniomosh@yahoo. com
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
يا كتابنا ويا ( مفكرينا) اريحونا من تنظيراتكم ودعونا ننتظر قضاء الله فينا
أنا أصدق أقوال اليهود وبدأت أعتقد اننا تعرضنا لعملية استغفال واستهبال وأن قضية فلسطين ما هي الا قضية تجاره وارتزاق
وكان أهالي فلسطين كرعايا للدولة العثمانية ينقسمون من الناحية الدينية إلى فئتين: مسلمين يتمتعون بحقوق المواطنة وواجباتها ظاهرياً ويفتقدونها في مصاف التطبيق العملي، وأهل ذمة من المسيحيين واليهود، منظمين لأغراض إدارية في طوائف دينية تتمتع بإدارة ذاتية لها حرية التصرف في الشؤون الدينية والشخصية، ورئيسها سواءً أكان بطريركاً أو حاخاماً، مسؤول عن سلوك أعضاء رعيته أمام السلطات العثمانية، وجمع الضرائب المترتبة عليهم([5]).
حسب التعداد العثماني للسكان الذي أجري في العام 1914 فقد بلغ عدد سكان فلسطين 690 ألف نسمة لا يزيد عدد اليهود فيهم عن 60 ألفاً، وكان تعداد سابق عام 1850، أظهر أن تعداد سكان فلسطين يزيد على نصف مليون نسمة، وأن نسبة المسلمين منهم تصل إلى 80% بينما كان المسيحيون يشكلون 10% واليهود 7% من السكان آنذاك. - انتهى الاقتباس - لك التحية - ابن جلا
وكان أهالي فلسطين كرعايا للدولة العثمانية ينقسمون من الناحية الدينية إلى فئتين: مسلمين يتمتعون بحقوق المواطنة وواجباتها ظاهرياً ويفتقدونها في مصاف التطبيق العملي، وأهل ذمة من المسيحيين واليهود، منظمين لأغراض إدارية في طوائف دينية تتمتع بإدارة ذاتية لها حرية التصرف في الشؤون الدينية والشخصية، ورئيسها سواءً أكان بطريركاً أو حاخاماً، مسؤول عن سلوك أعضاء رعيته أمام السلطات العثمانية، وجمع الضرائب المترتبة عليهم([5]).
حسب التعداد العثماني للسكان الذي أجري في العام 1914 فقد بلغ عدد سكان فلسطين 690 ألف نسمة لا يزيد عدد اليهود فيهم عن 60 ألفاً، وكان تعداد سابق عام 1850، أظهر أن تعداد سكان فلسطين يزيد على نصف مليون نسمة، وأن نسبة المسلمين منهم تصل إلى 80% بينما كان المسيحيون يشكلون 10% واليهود 7% من السكان آنذاك.
أما التعداد البريطاني الذي أجري في آذار (مارس) من عام 1947 فقد قدر عددهم بـ 1,319,00 نسمة، وهو ما يوضح التنامي السريع لعدد السكان العرب حيث تضاعف عدد السكان خلال بضعاً وثلاثين عاماً مثلت الفترة الوسيطة بين انهيار السلطنة العثمانية وقيام دولة إسرائيل بنسبة مئة في المئة. ويلاحظ في السياق انخفاض نسبة الفلسطينيين إلى 70% بعد أن شكلوا نسبة 90% مع بداية الانتداب، وصار المسيحيون الفلسطينيين ثالث المجموعات الدينية في البلاد بعد ارتفاع نسبة اليهود لتصل إلى 31% والمسيحيين 8%، والمسلمين 61%. وعلى أي حال فإن «هناك حقيقة لا يستطيع الصهيوني تجنبها رغم أنه يسعى جاهداً لذلك، ألا وهي أن فلسطين كانت في الأصل مأهولة بالسكان - لك تحيتي - ابن جلا