اب يشعل النيران في طفله وسط الشارع
جراسا - أغرق الصبي محمد جسده النحيل بمادة البنزين سريعة الاشتعال¡ بناء على طلب والده الذي اراد معاقبته بالحرق¡ لكنه لم يكن يدرك ان الوالد الذي تجرد من كل معاني الأبوة¡ جاد في تهديده¡ بعد ان أحرق ابنه بلهب ولاعته ليشتعل جسده النحيل بالكامل¡ ويفارق الحياة.
ليست هذه وقائع كابوس مزعج¡ ولا هي من الخرافات والأساطير¡ وليست حتى رواية رعب من الطراز الأول¡ انها واقعة حقيقية جرت فصولها يوم الأحد في مخيم جباليا للاجئين المكتظ بالسكان والواقع شمال قطاع غزة.
بطل القصة كيلوغرامات معدودة من الزيتون¡ الذي بدأ الغزيون منذ ايام في قطفه في افتتاح موسمهم السنوي¡ اضافة الى الصبي محمد ووالده.
تفيد الروايات حول الواقعة ان والد الصبي "ع ـ ن" بعد ان دب بينه وبين احدى شقيقاته خلاف حول حصتها من كرم الزيتون الذي بدأ يرعاه بعد وفاة جده¡ ارسل ابنه محمد لعمته بثلاثة كيلو غرامات "نصيبها"¡ وطالبه بالعودة الى المنزل بأسرع وقت ممكن¡ وهو امر على ما يبدو لم يستطع الصبي انجازه فتأخر قليلا في العودة¡ ربما بسبب سنه¡ او للهوه قليلا في الشارع¡ فكان هذا هو المشهد الاول من المأساة.
أما المشهد الثاني فكان لحظة عودة الطفل الى المنزل¡ حيث أمره الأب الذي تجرد من الحنان وكل معاني الأبــــوة¡ ان يسكب على جسده النحيل مادة البنزين سريعة الاشتعال¡ وامام اصرار الوالــــد وصراخـــه¡ وضربه المستمر له¡ استسلم الصبي للأمر واغرق ملابسه بالوقود¡ على أمل ان هذا سيكون نهاية العقاب¡ المقصود منه التخويف ليس إلا.لكن وفق الروايات لم يكــــتف الوالد
بهــــذا العقاب النفسي¡ ولم يستجب لتوسلات ابنه¡ واشقائه ولا لتوســـلات افراد العائلة وعددهم 13 شخصا¡ وواصل هجومه على طفله لحرقه¡ فما كان من محمد الخائف الا الهروب خارج المنزل باتجاه منزل الجدة عله يجد عندها ملاذا آمنا.
وفي المشهد الثالث كانت النهاية¡ حيث اندفع الأب خلف صبيه¡ واشعل ولاعة السجائر في طرف ملابسه المبتلة بالبنزين¡ فاندلعت النيران بقوة في الصبي¡ الذي حاول بحسب رواية شهود عيان الاستدارة في المكان عله يجد من يطفئ جسده المشتعل¡ فسارع البعض الى رشقه بالمياه¡ قبل ان يهاجمه احدهم ببطانية لفه فيها واخمد نيرانه.
على الفور نقل الصبي الذي اصيب بحروق شديدة في كل انحاء جسده الى مستشفى قريب¡ لكن بسبب خطورة وضعه الصحي فارق الحياة محترقا بنيران والده.
هكذا انتهت قصة الصبي محمد ابن الـ (14 عاما)¡ تحت التراب¡ وبقيت قصة والده الموجود الآن خلف القضبان تتردد في كل احياء ومنازل القطاع من شماله الى جنوبه¡ لصعوبتها وعدم سماع اخرى مشابهة لها من قبل¡ فعقب الحادث وصلت قوة من الشــــرطة الى المكان واعتقلت الفاعل. وقال الرائد ايمن البطنيجي المتحدث باسم الشرطة لـ "القدس العربي" ان الرجل اعترف بفعلته¡ وانه قال في التحقيق انه لم يكن يقصد قتل طفله.
أغرق الصبي محمد جسده النحيل بمادة البنزين سريعة الاشتعال¡ بناء على طلب والده الذي اراد معاقبته بالحرق¡ لكنه لم يكن يدرك ان الوالد الذي تجرد من كل معاني الأبوة¡ جاد في تهديده¡ بعد ان أحرق ابنه بلهب ولاعته ليشتعل جسده النحيل بالكامل¡ ويفارق الحياة.
ليست هذه وقائع كابوس مزعج¡ ولا هي من الخرافات والأساطير¡ وليست حتى رواية رعب من الطراز الأول¡ انها واقعة حقيقية جرت فصولها يوم الأحد في مخيم جباليا للاجئين المكتظ بالسكان والواقع شمال قطاع غزة.
بطل القصة كيلوغرامات معدودة من الزيتون¡ الذي بدأ الغزيون منذ ايام في قطفه في افتتاح موسمهم السنوي¡ اضافة الى الصبي محمد ووالده.
تفيد الروايات حول الواقعة ان والد الصبي "ع ـ ن" بعد ان دب بينه وبين احدى شقيقاته خلاف حول حصتها من كرم الزيتون الذي بدأ يرعاه بعد وفاة جده¡ ارسل ابنه محمد لعمته بثلاثة كيلو غرامات "نصيبها"¡ وطالبه بالعودة الى المنزل بأسرع وقت ممكن¡ وهو امر على ما يبدو لم يستطع الصبي انجازه فتأخر قليلا في العودة¡ ربما بسبب سنه¡ او للهوه قليلا في الشارع¡ فكان هذا هو المشهد الاول من المأساة.
أما المشهد الثاني فكان لحظة عودة الطفل الى المنزل¡ حيث أمره الأب الذي تجرد من الحنان وكل معاني الأبــــوة¡ ان يسكب على جسده النحيل مادة البنزين سريعة الاشتعال¡ وامام اصرار الوالــــد وصراخـــه¡ وضربه المستمر له¡ استسلم الصبي للأمر واغرق ملابسه بالوقود¡ على أمل ان هذا سيكون نهاية العقاب¡ المقصود منه التخويف ليس إلا.لكن وفق الروايات لم يكــــتف الوالد
بهــــذا العقاب النفسي¡ ولم يستجب لتوسلات ابنه¡ واشقائه ولا لتوســـلات افراد العائلة وعددهم 13 شخصا¡ وواصل هجومه على طفله لحرقه¡ فما كان من محمد الخائف الا الهروب خارج المنزل باتجاه منزل الجدة عله يجد عندها ملاذا آمنا.
وفي المشهد الثالث كانت النهاية¡ حيث اندفع الأب خلف صبيه¡ واشعل ولاعة السجائر في طرف ملابسه المبتلة بالبنزين¡ فاندلعت النيران بقوة في الصبي¡ الذي حاول بحسب رواية شهود عيان الاستدارة في المكان عله يجد من يطفئ جسده المشتعل¡ فسارع البعض الى رشقه بالمياه¡ قبل ان يهاجمه احدهم ببطانية لفه فيها واخمد نيرانه.
على الفور نقل الصبي الذي اصيب بحروق شديدة في كل انحاء جسده الى مستشفى قريب¡ لكن بسبب خطورة وضعه الصحي فارق الحياة محترقا بنيران والده.
هكذا انتهت قصة الصبي محمد ابن الـ (14 عاما)¡ تحت التراب¡ وبقيت قصة والده الموجود الآن خلف القضبان تتردد في كل احياء ومنازل القطاع من شماله الى جنوبه¡ لصعوبتها وعدم سماع اخرى مشابهة لها من قبل¡ فعقب الحادث وصلت قوة من الشــــرطة الى المكان واعتقلت الفاعل. وقال الرائد ايمن البطنيجي المتحدث باسم الشرطة لـ "القدس العربي" ان الرجل اعترف بفعلته¡ وانه قال في التحقيق انه لم يكن يقصد قتل طفله.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
هاهم ابناء حماس
فأي دين تدينون به اهو دين محمد ام دين السيستاني
اتقوا الله في انفسكم
ومن هنا سلط الله عليكم يهوده لانه يعرف انكم لستم اهل لا لفلسطين ولا لغزة
خزاك الله خزيتنا يا حقير
انا اعتقد ان الجميع اشترك في هذه الجريمة مش داخل مخي 13 شخص ما قدرو يجمو الطفل
يجب معاقبة جميع من كان في المنزل بالنسبة للاب يجب حرقه في شار ع عام وامام الناس
الى جنات الخلد يا محمد
الى نار جهنم يا والد محمد جهنم وبئس المصير يا كلب
والله شي بيقهر
القاتل يقتل حسبي الله فيك يا واطي...............
لعنة الله على الفاعل
شئ تقشعرمنه الابدان .........:oops::oops::oops:
حسبي الله ونعم الوكيل قسما بالله العظيم انه جسمي اشعر ودمعتي نزلت
الله يرحمه هالطفل البريء
صحيح الاب اشعل النار بابنه ( الله لا يوفقوا ) ...
بس انتو هولتوا الموضوع زيادة عن الزوم... و الولد ما دار على حالوا البنزين ابوه الي عمل..
و تاني شي اساس المشكلة انو الولد ما قبل يروح يلقط الزيتون مع ابوه و وقتها ابوه عصب...
انتوا كتييييييييييييييييييييييييير مهولين الموضوع و في اشياء مخترعينها....
اتقوا الله يا جراسا ....
ولك ابنك يا حقير
الله ينتقم منك الله اكبر 13 شخص ولا واحد قدر يناولو على وجهوا يكسرلوا عظاموا
حسبي الله ونعم الوكيل
على كل الاحوال الله يرحم حموده وتلتق معاه بل جنه ان شاء الله
الحمد لله على السلامه :-D
وحدو الله يا جماعه .. كل واحد فيكم ماخد راحته بالسب يا عيب الشوم هدو اعصابكم
الموضوع مو مستاهل كل هالعصبية والنرفزة
يعني معقول يحرق ابنه هيك
بدها دراسه علم معرفه
ليش صار هيك شو حياتهم كيف عايشين 13 اغرفه ما في اكل ما في علاج
ما في شي عندهم يمكن بنحرقو الف مره في اليوم الموت ارحم من الحياه
ما فقيت اللا مرارتي
انقهر الأب من أخته انفش في ابنه
حسبنا الله ونعم الوكيل عالظالمين