لنعمل للوطن ولأجل الوطن.


في الواقع رغم سلبية الفيروس وخطورته على البشرية وضرورة التعامل معه كجائحة عالمية وإلتزام تعليمات السلامة العامة، إلا إن له جانب آخر إيجابي فقد أوقف الطمع والجشع والواسطة والمحسوبية وجعل من الكثيرين من أبناء المتنفذين يتذوقوا مرارة الألم الذي يشعر به المتعطلين عن العمل ممن لم يجدوا من يأخذ بأيديهم ليوصلهم لمكانهم المناسب.

كورونا رغم خطورته لكنّي أجد فيه الداء والدواء الذي سيعيد للبشرية إنسانيتها المفقودة منذ قرون مضت، بسببه لم يستطيع أصحاب المال والأعمال والمتنفذين الهرب لمكان آخر، وجمعنا كأردنيين غني وفقير صغير وكبير ونائب ووزير تحت سماء واحده سماء الأردن الغالي الذي يتمنى كل إنسان في هذا العالم لو كان يحمل الجنسية الأردنية وجعلنا نواجه المصير ذاته.

فلم أكن يوماً ممن يخافون على الأردن ففي كل صباح يرفع به علم المملكة الأردنية الهاشمية أمام أقف مستشعراً عظمة وطني ولم أكن إلا مؤمناً بهذا الوطن وقدرة قيادته على تجاوز الصعاب والتحديات، وكورونا لن يزيد الأردن وشعبه وقيلدته إلا قوة وتماسكاً، والحجر والتعقيم ستكون آمناً سليم، ولنعقم قلوبنا كما نعقم أجسادنا ولنعمل للوطن ولأجل الوطن.

حمى الله الوطن قيادة وحكومة وشعباً.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات