برلمان .. كلاكيت مرة ثانية
بعد ثلاث سنوات لم تكتمل فيها فصول العرض وجاءت النهاية بخروج الممثلين قصرا لرداءة الاداء.
المشهد ذاته يتكرر ، الممثلون، النص، خشبة المسرح، ادوات المسرحية ثابتة والمتغير الوحيد هو المخرج.
اللافت لا تغيير على الفكرة، ولن يستطيع المخرج الجديد ان يكون اكثر «شطارة» ممن سبقوه.
هكذا علق صديقي ابو محمود في صبيحة اول ايام نشر غسيل المترشحين على حبال الوطن عندما كان يتجول في الشوارع ويرقب الحركة، ويستعرض الشعارات والصور الثابتة والمتحركة للمرشحين.
اقسم لمن حوله انه لو اغمض عينيه وسار في الشوارع سينقل المشهد من ذاكرته عن عام 2007 وسيجده مطابقاً مع ما يحدث اليوم وتوقع اربع سنوات جديدة تتكرر فيها المشاهد وان تغير بعض الممثلين الذين لن يكونوا اكثر تألقاً ممن سبقوهم فعقلية المخرج الجديد من نفس مدرسة المخرج القديم تكره التغيير وتقدس النصوص المحنطة ويبهرها المكياج وتركز على الديكور والاضاءة والبهرجة اكثر من الانسان.
ابو محمود قلبه ينزف ألماً على المواطن الذي دخل ماراثوناً طويلاً يركض خلفه المترشحون شهراً ويستنزف قواه اربع سنوات وهو يركض خلفهم دون اللحاق بهم، وطمأن صديقي ابو محمود الحكومة بانها تستطيع ان تجري انتخابات نزيهة وشفافة وتستدعي من تشاء من مراقبين محليين ودوليين ليشهدوا ديمقراطيتها ونزاهتها دون اي قلق من ممثل - نائب ـ واحد للشعب يخرج عن نصوصها المقدسة ولو بجملة اعتراضية واحدة... هنيئاً للحكومة بمجلسها المتكرر الموقر وهنيئاً للمجلس بحكومته الحنونة... اما المواطن فله الله في البحث عن رغيف الخبز وحبة البندورة اما المجلس الذي يبحث عنه فلم يأت أوانه.
بعد ثلاث سنوات لم تكتمل فيها فصول العرض وجاءت النهاية بخروج الممثلين قصرا لرداءة الاداء.
المشهد ذاته يتكرر ، الممثلون، النص، خشبة المسرح، ادوات المسرحية ثابتة والمتغير الوحيد هو المخرج.
اللافت لا تغيير على الفكرة، ولن يستطيع المخرج الجديد ان يكون اكثر «شطارة» ممن سبقوه.
هكذا علق صديقي ابو محمود في صبيحة اول ايام نشر غسيل المترشحين على حبال الوطن عندما كان يتجول في الشوارع ويرقب الحركة، ويستعرض الشعارات والصور الثابتة والمتحركة للمرشحين.
اقسم لمن حوله انه لو اغمض عينيه وسار في الشوارع سينقل المشهد من ذاكرته عن عام 2007 وسيجده مطابقاً مع ما يحدث اليوم وتوقع اربع سنوات جديدة تتكرر فيها المشاهد وان تغير بعض الممثلين الذين لن يكونوا اكثر تألقاً ممن سبقوهم فعقلية المخرج الجديد من نفس مدرسة المخرج القديم تكره التغيير وتقدس النصوص المحنطة ويبهرها المكياج وتركز على الديكور والاضاءة والبهرجة اكثر من الانسان.
ابو محمود قلبه ينزف ألماً على المواطن الذي دخل ماراثوناً طويلاً يركض خلفه المترشحون شهراً ويستنزف قواه اربع سنوات وهو يركض خلفهم دون اللحاق بهم، وطمأن صديقي ابو محمود الحكومة بانها تستطيع ان تجري انتخابات نزيهة وشفافة وتستدعي من تشاء من مراقبين محليين ودوليين ليشهدوا ديمقراطيتها ونزاهتها دون اي قلق من ممثل - نائب ـ واحد للشعب يخرج عن نصوصها المقدسة ولو بجملة اعتراضية واحدة... هنيئاً للحكومة بمجلسها المتكرر الموقر وهنيئاً للمجلس بحكومته الحنونة... اما المواطن فله الله في البحث عن رغيف الخبز وحبة البندورة اما المجلس الذي يبحث عنه فلم يأت أوانه.
تعليقات القراء
المهم كل انتخابات والحكومه والشعب بالف الف خير
في انتخابات ما قبل حوالي ٣ أو أربع دورات مضت على البرلمان وقد تكون أول انتخابات جرت في بداية الفترة اليمقراطية.. وكنا انا ومجموعة من الخطاطين قد أخذنا على عاتقنا تخطيط اليافطات القماشية لبعض المرشحين .. وكان لبعضهم شعارات محددة يكتبونها بخط أصغر بكثير من الاسم على يمين اليافطة.. وبعضهم الآخر أوكل الينا مهمة تأليف الشعارات.. حقا.. وبدون مبالغة.. وبدأنا نطرش.. الشعارات.. وما تفتق عنه قريحتنا من شعارات جميلة.. بحجم الوطن.. وأحيانا.. أكبر من ذلك.. ومن تحرير ونصرة للشعوب العربية.. وكان ذلك بليل.. سهرة.. عمل.. لم نحصد منها على الكثير من المال.. بسبب عدم ايفاءهم بعد ذلك بالتزاماتهم سواء لعدم النجاح أو النجاح وضرب عرض الحائط بما تبقى عليهم من مبالغ.. المهم والأهم .. انه اتفق ان صغنا شعارا كبيرا وجميلا وأكبر بكثير من مقدرات المرشحين .. وكان يتعلق بالوضع العالمي حتى .. كنا صغارا ومنفعلين .. ونشعر بالأهمية .. وتم تخطيط هذا الشعار على أكبر عدد ممكن على يافطات أحد المرشحين وقد كنا منتبهين على عدم وضع شعار هذا على اسم آخر ..المصداقية..
وليتك يا أبو شجاع كنت معنا وتنظر الينا بعد ان انتبه المرشح لذلك وطلب منا ازالته وهذا يعني خسارة لنا من قماش وغيره.. ونحن نحاول إزالته .. وتغييره.. طوال الليل وجهد جهيد.. ونضحك أحيانا بمرارة..
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
بيكفي هل الجملة ابو شجاع اشي بطلع الروح .... ؟