جراسا -

خاص- وصلنا البيان التالي والمتعلق باحداث التزوير في الانتخابات الداخلية / للاجماع على مرشح العشيرة في قرى الكفارات بني كنانة ، حيث ننشره كما وردنا :

بسم الله الرحمن الرحيم


الى الاهل والاحبة في لواء بني كنانة،،

نحيطكم علما بان ما جرى في بعض قرى الكفارات يوم السبت الموافق9/10 هو عبارة عن مسرحية تم اعدادها واخراجها ولعب بطولتها شخص واحد(انّه لأمر دُبِّر بليل) وكان الضحية ابرياء اسلموا رقابهم واعطوا ثقتهم لمن ليس لها أهل.
1. ان الاجراءات ومن بدايتها كانت فردية من قبل رئيس اللجنة
حيث لم تشكل لجنة تحضيرية للاعداد لعملية الانتخاب بالرغم من ارسال الاسماء من جميع المترشحين، وجميع الترتيبات تمت من قبل شخص واحد.
2. لم تراعى أدنى قواعد ضبط العملية الانتخابية وتمثلت بعدم استخدام الحبر السري لمنع التكرار في الانتخاب وعدم توزيع كشوفات الناخبين في حرثا من بداية العملية الانتخابية حيث وباعتراف رئيس لجنة الاقتراع انه لم يستخدم الكشوفات الا من بعد الساعة الحادية عشرة.
3. لجان الاقتراع لجميع الصناديق كانت في اغلبتيها من حرثا وخاصة في لجنة اقتراع حرثا والتي حسب الاعراف والاصول يجب ان تكون من خارج حرثا، بل جميعها كان من حرثا مع وجود مندوبين من البلدات الاخرى.
4. السماح للعسكريين بالانتخاب امام الاعين في حرثا من قبل اللجنة والسماح للعسكريين في حبراص من قبل رئيس اللجنة.
5. التباهي وامام الجميع من قبل بعض الاشخاص في حرثا انه انتخب 12 مرة وآخر انتخب عشرين مرة وهكذا.
6. بدء عملية الانتخاب في حرثا قبل الساعة الثامنة وفي يبلا الثامنة والنصف وكان اخر بدءفي حبراص بعد الساعة العاشرة وانتهاء عملية التصويت السابعة والنصف في جميع الصناديق.
حيث كان من الاولى انطلاق خمسة اشخاص في نفس الوقت من نقطة متوسطة للوصول في نفس الوقت تقريبا لبدء العملية الانتخابية في نفس الوقت.
7. تواجد شخص في مكان الاقتراع في بلدة الرفيد طيلة الفترة حيث كان يراقب الناخبين مما يضطرهم الى التغيير،او تواجده على الباب لتوجيه الناخبين ولو يقم احد بردعه الا بعد الاتصال مع لجنة الاقتراع لابعاده ولكن للحظات ثم يعود للمراقبة.
8. الاهم من ذلك كله هو اجراء الاجماع بين حرثا ويبلا فقط حيث ان كفرسوم هي لابناء كفرسوم وهم ثلاثة واحجام الناخبين في حبراص والرفيد عن الانتخاب حيث لم تتعدى نسبة الاقتراع في هاتين البلدتين25% في حبراص و 30% في الرفيد وهذا باطل قانونيا ومعظم من شارك منهم كانوا موجهين.
9.لم توجه الدعوة الى حبراص للمشاركة في انتخابات الاجماع ولم توجه الدعوة لهم لحضور الاجتماع الذي جرى في ديوان البكاكرة في حبراص وبالرغم من ذلك تم اشراك بعض الاشخاص منهم في لجان الاقتراع.
بناءا على ما تقدم فان ما جرى هو عبارة عن عملية تزوير جهرية وان ما بُني على باطل فهو باطل وما بُني على خديعة فهو خديعة،وليس هناك مرشح اجماع كما يدعي البعض.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المترشحون