الله الله عليك يا أردن


رغم أن عدد الإصابات بفيروس الكورونا تجاوزت المئة إصابة بقليل والحمد لله ومصدرها من خارج الاردن وليس من داخله الا اننا نفتخر وسنبقى نفتخر بأردننا العظيم وقيادته وجيشه وأجهزته الأمنية وشعبه الطيب الكريم المتماسك على هذه الروح والمعنوية التي لامثيل لها في دول عظمى حسب ما يسمّون أنفسهم وفايروس صغير لايرى بالعين المجردة اثبت هشاشة عظمتهم فلاعظمة لغير الله ويكفينا فخرا ان قيادتنا كانت سبّاقة في اخذ الحيطة والحذر الا أنها لم ولن تمنع أبناء شعبها في الخارج للعودة إلى بلدهم رغم صعوبة القرار ورغم ذلك اتخذت من الفنادق المصنفة خمسة نجوم والمعروفة عالميا مسكنا لهم وتحملت تكاليف ذلك ويكفينا فخرا هبّة الشركات والمؤسسات الرسمية وغير الرسمية والأشخاص لمن يرغب بما قامت به من تبرعات لوزارة الصحة لتثبت للناس كافة رغم قرارات الحكومة من رفع الضرائب والاسعار والرسوم وغيرها مما نغّص على حياة لشعب من الحكومات المتعاقبة الا انه عند المحن والصعاب فالكل يفدي الاردن بماله وأروحه ويكفينا فخرا بان كل ما يحتاجه الشعب من مواد غذائية اساسية قد توفر ويكفينا فخرا ما نراه من مبادرات من الاخيار الكرام وهم يتواجدون في الميدان لتوزيع الخبز والغذاء والدواء مجانا على الفقير والغني بسبب منع التجول في الشوارع والزامهم البيوت ويكفينا فخرا بان الدول الأخرى أصبحت تكتب عن الاردن العظيم وتتغنى به وصدقت مقولة مليكنا الراحل الملك حسين طيب الله ثراه سيأتي يوم يتمنى كل واحد بأن يكون اردنيا ويكفينا فخرا بان يلبي أفراد الجيش نداء الوطن ونزل إلى الشوارع ليس مجاكرة ولا عقوبة لهذا الشعب بل حماية له من مرض فتاك يسرح ويمرح في دول العالم متجاوزا الحدود وبلاتأشيرات ولا حواجز أمنية وعسكرية ووحد العالم عدوا وصديقا فالكل يسعى لاكتشاف دواء يقضي عليه لتوزيعه للعالم كافة بلا أنانية ولا احتكار من أحد ولن يسمح لأحد احتكار ذاك العلاج ان وجد وهنيئا لنا بان زالت دعاية كشرة الأردنيين على وجوههم مما نقرأ وتسمع من دعابات ومزحات على مواقع التواصل الاجتماعي بحيث أصبح مواطنو الدول المجاورة يسرقونها منّا وان كان هذا الشيء لا يعجب البعض بعدم جواز المزح والنكت ايام الكوارث الا اني أراها تخفف من الضيق والضجر على الشعب وليس كلها ويكفينا فخرا بالهاشميين وعميدهم قائدنا الفذ الملك عبدالله الثاني المعظم ابن ذاك القائد الذي رحل ولا زالت قلوب الأردنيين تنشد بحبه وحكمته فهذا الاسد من ذاك الأسد ادام الله علينا نعمة الأمن والأمان في بلد الاطمئنان والحب والوئام واجمل تحية نهديها لجيشنا المقدام وسلام قف لكل جندي وضابط وقائد من أبناء الاردن الكرام .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات