الاخطاء الطبية في الاردن .. تهديد حقيقي يهدد حياة المواطنين .. فإلى متى ؟؟
جراسا - خاص- في ملف الاخطاء الطبية التي تودي بحياة المواطنين والتي تشهدها المملكة في قطاعي المستشفيات الحكومية والخاصة، وبعد وفاة الطفلة "سيلين" في مستشفى الرمثا الحكومي حيث قضت الطفلة نتيجة تشخيص خاطئ حيث تم تشخيص حالتها كسر في الساق في حين كانت قد تعرضت للدغة عقرب، وقيام وزارة الصحة بتشكيل لجنة تحقيق تم على اثرها توقيف اطباء تولى الحالة، قامت وزارة الصحة في حادثة مشابهة بتشكيل لجنة تحقيق في وفاة مواطن في احد المستشفيات الخاصة في محافظة الزرقاء بعد ان قدم ذوو المتوفى شكوى رسمية الى وزارة الصحة اتهموا فيها المستشفى بالتقصير والاهمال في متابعة حالة المريض التي أدت الى الوفاة.
وكان المواطن البالغ من العمر 37 عاما قد تعرض الى حادث استنشاق غازات سامة في احد المصانع نظرا لطبيعة عمله ، وعند اسعافه الى المستشفى قام الطبيب باعطائه علاجا تلخص في ابرة ودواء على شكل كبسولات وتم "تخريجه" من المستشفى لتسوء حالته ويتوفاه الله .
مسلسل الاخطاء الطبية في قطاع المستشفيات الحكومية والخاصة قائم على مدار الساعة في تهديد حقيقي للمواطنين لا يكفي ازاءه تشكيل لجان تحقيق، وانما يحتاج الى هيكلة جذرية وشاملة ومسؤولة قبلا عن التعيينات التي تفرز اطباء لا وصف لهم سوى انهم دخلاء على مهنة الطب .. فإلى متى تبقى حياة المواطن مرهونة بهذا الخطر المحدق والقائم دون حسيب او رقيب ؟؟
خاص- في ملف الاخطاء الطبية التي تودي بحياة المواطنين والتي تشهدها المملكة في قطاعي المستشفيات الحكومية والخاصة، وبعد وفاة الطفلة "سيلين" في مستشفى الرمثا الحكومي حيث قضت الطفلة نتيجة تشخيص خاطئ حيث تم تشخيص حالتها كسر في الساق في حين كانت قد تعرضت للدغة عقرب، وقيام وزارة الصحة بتشكيل لجنة تحقيق تم على اثرها توقيف اطباء تولى الحالة، قامت وزارة الصحة في حادثة مشابهة بتشكيل لجنة تحقيق في وفاة مواطن في احد المستشفيات الخاصة في محافظة الزرقاء بعد ان قدم ذوو المتوفى شكوى رسمية الى وزارة الصحة اتهموا فيها المستشفى بالتقصير والاهمال في متابعة حالة المريض التي أدت الى الوفاة.
وكان المواطن البالغ من العمر 37 عاما قد تعرض الى حادث استنشاق غازات سامة في احد المصانع نظرا لطبيعة عمله ، وعند اسعافه الى المستشفى قام الطبيب باعطائه علاجا تلخص في ابرة ودواء على شكل كبسولات وتم "تخريجه" من المستشفى لتسوء حالته ويتوفاه الله .
مسلسل الاخطاء الطبية في قطاع المستشفيات الحكومية والخاصة قائم على مدار الساعة في تهديد حقيقي للمواطنين لا يكفي ازاءه تشكيل لجان تحقيق، وانما يحتاج الى هيكلة جذرية وشاملة ومسؤولة قبلا عن التعيينات التي تفرز اطباء لا وصف لهم سوى انهم دخلاء على مهنة الطب .. فإلى متى تبقى حياة المواطن مرهونة بهذا الخطر المحدق والقائم دون حسيب او رقيب ؟؟
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
وعليه يجب ان يكون هناك جهة رقابية نزيهة ممثلة بوزارة الصحة أو أي جهة حكومية لوضع حد لهذه التجاوزات لوقف الضرر لسمعة المعالجة الطبية بالأردن التي تراجعت بالأونة الأخيرة لكثرة الأخطاء وقلة المحاسبة على مرتكبيها ووقفهم عند حدهم ، والله المستعان على ما نقول .
في الحقيقة انا اهدف الاساءة إليه وأكذب عليكم اذا قولت انني سامحته كلا لن أسامحة ولو بعد 1000 سنة حتى إن أصبحت أما في المستقبل سأعلم اطفالي الحقيقة لكي لا يكونو مثلي ضحية.
كأي فتاة تهتم بمظهرها عندها ذهبت الى والدتي واخبرتها بما أحس أن شيئاً ما في شكل الظهر لدي غير طبيعي - انحناء في العمود الفقري .
قررنا الذهاب الى" الصرح الطبي" والتقيت مع الدكتور "م س" حقا اني اخطئ عندما اقول عنه طبيب لانه لا يستحق فهو كثير عليه طبيب بيطري اعتذر منكم على الفاظي ولكن اعذروني فما حدث معي لا استطيع أن أنساه ..عندها أكد لي بأني أعاني من انحراف في العمود الفقري .. واه ثم اه كم اجل لي موعد العملية فانا من سكان اربد تخيلوا معي عند الحين والاخر كم أعاني عند الذهاب الى عمان ليس من أجل التكاليف لان العلاج في الصرح الطبي الذي ذهبت اليه مجاني
ولكن على الهلاك والتعب وغير ذلك كنت في هذه الفترة طالبة في الثانوية العامة "توجيهي" فما بالكم الضغط النفسي في التفكير في العملية وضغط الدراسة لان الثانوية تحدد مصيري للدخول الى الجامعة ..
وبعد مرور الوقت حدد لي موعد الدمار(العملية)
ذهبت للموعد المحدد ودخلت المستشفى وعملت العملية ويا ريتني ما عملتها
وبعد 6 شهور ازال الطبيب عني الجبصين "الجبس"
واحيطكم علماً أن الجبصين كان مثبت على ظهري 6 شهور يعني لما كنت أنام أو أكل أو أشرب اي شيئ كان هذا الجبصين مثبت ياااااااا يا للهول كم كانت الحياة وانا احمل فوق ظهري هذا الجبس.
بعد ذلك أحسست بأن الوضع ليس على ما يرام .. واستشرت اكثر من طبيب وأكدوا لي أن هناك خطأ طبياً وأنني بحاجة ماسة لإجراء عملية ولكن اثناء حديثهم معي لم اطمئن لهم نفسيا ايضا هم ليسوا على قدر هذه المسؤولية لعمل عملية لحالتي لانها خطرة جدا وكنت معرضة للشلل ..يا لفترة مضيتها تتميز بالحزن والاستياء من كل هذه الحياة
بعد ذلك وبفضل الله نجحت في الثانوية العامة وحصلت على معدل 71.2 ولكن انا رايت معدلي على انه 100 لاني كما شرحت لكم وضعي لست مهيئة لدراسة التوجيهي ولكن بالعزم والاصرار دخلت الجامعة وفي التخصص الذي كان هو طموحي (ادارة الاعمال)
ومر الوقت بدات أبحث عن طبيب .. وأثناء بحثي عن الاطباء اتى لاختي اتصال هاتفي من الصرح الطبي يلي تعالجت فيه يقول احضروا فورا لامر هام
بنفس اللحظة ذهبت الى عمان برفقة اختي وحين وصلنا للدكتور الذي اتصل بي
توقعوا ماذا كان يريد؟
فقط كان يريد ان يعرف ماذا حدث معي من جديد
هل هذا يعقل يا طبيب يا محترم علما ان هذا الطبيب هو صديق الطبيب الذي أجرى لي العملية وهددني تهديد علني اياكي وان تصرخي بوجه الطبيب
طبعا انا تحدثت اليه بما يستحقه وقلت له واوصل هذا الكلام لصديقك انا ما بخاف الا من الذي خلقني
حتى طبيبي المعالج حينا سأله أحد كبار المدراء في الصرح الطبي لم يتذكرني علما انه يعرفني جيد
واخيرا قال لي انك بحاجة لعملية ولكن اذا عمليتها رح تنشلي يعني حتى يطلع نفسه من المشكلة
المهم في يوم كنت أبحث عن أسماء أطباء قديرين ومتميزين وجدت ملاك من السماء حقا انني لا ابالغ بل هذه الحقيقة
الدكتور زياد الزعبي ليس لأنه طبيبي بل هذه الحقيقة ما هذا لقد سهل لي الامور من احسن ما يكون حقا انه طبيب بكل معنى الكلمة .. كان صادقا معي لابعد الحدود نعم تحد لي عن سلبيات وايجابيات العملية وصدقا عندما كنت اتحدث مع الدكتور زياد شعرت باطمئنان وعدم الخوف .. كانت ثقتي به وما زالت عالية جدا
وبعد اجراء العملية الاولى والثانية شعرت بتحسن ملموس فانا كنت غير قادرة على المشي ولا التنفس بشكل طبيعي ولكن بعد العملية أصبح العمود الفقري بشكل مستقيم والتنفس ممتاز والمشي طبيعي والحمد لله والان انا بمرحلة العلاج الطبيعي وأكملت العلاج الحمد لله .
انا لم اقل اسم الدكتور زياد لانه يحتاج لترويج لانه طبيب على المستوى الاردن والوطن العربي والعالم ولكن غيره بحاجة لتدريب من قبله
الدكتور زياد ربنا يحميك ويخليلي اياك ويطول بعمرك ولم يتركني ولو للحظة واحدة رغم ان "م ن ص س" تركني وسافر وانا لم يكتمل لعمليتي يوم
دكتور زياد انت اغلى انسان بحياتي انقذتني من بعد ربنا ولولاك لم اصل لهذه المرحلة
والشكر للدكتور عماد جعفر من من الفريق الطبي للدكتور زياد الزعبي-مركز الاردن للعظام والعمود الفقري
ربنا يحميك من كل شر لانك بالفعل دكتور رائع
فهو ورغم صعوبة العملية ويقينه بذلك شجعني مراعيا حالتي النفسية وانا اعترف اني ازعجته كثير باسئلتي واستفساراتي
باختصار يا ريت الكل يكون مثل د زياد و د عماد ربنا يحميكم من كل عين حسد يا رب
نصيحتي إليكم :عندما تختارو أي طبيب اختاروه على شهادته وعلى مكانته العلمية وليس على رتبته العملية الذي ينالها اي طبيب وذلك لسنوات خدمته في العمل.
واحيطكم علما بأن هذا الطبيب المجرم ما زال يمارس عمله والدولة لا تعرف عن مصايبه شيئاً .. لست أنا الضحية الوحيدة فهو قام بشلل صديقتي التي كانت معي في المدرسة والان هي تتعالج عند د زياد وقريبا رح خليها تكتب قصتها مئات الاشخاص لست انا الوحيدة.