لقد نجحت الحكومة باستعادة الثقة بينها وبين الشعب وذلك بجملة الاجراءات التي اتخذتها والتعليمات التي أصدرتها للمواطنين للحفاظ على سلامتهم وسلامة الوطن. وغدت المؤتمرات الصحفية اليومية لبعض الوزراء حافزا للمواطنين للاستجابة والقيام بالتطوع من قبل بعض شرائح المجتمع كالأطباء بتقديم الخدمة الطبية لمن يطلبها وفزعة الشباب بالتطوع لتقديم الخدمات للعائلات سواء الغذائية أو الطبية واستعداد كوادر الأمانة والبلديات والوزارات سواء بالتعقيم أو الخدمات الأخرى.

الحكومة وطاقمها الوزاري أثبت أنهم على قدر المسؤولية الذين يطلعون الناس على الاجراءات اليومية أو أخبار وباء الكورونا بكل مصداقية وشفافية وتزويد المحجورين بالفنادق بكافة الاحتياجات الطبية والغذائية والمحجورين بالمستشفيات من فحوصات وعناية فائقة وقد تفوقت وزارة الصحة على نفسها بتقديم الخدمات المطلوبة ورغم أن الدولة تعاني من المديوينة إلا أنها تقدم كافة الخدمات لمواطنيها بالاضافة الى اهتمام وزارة التربية بطلابها واعطائهم الدروس عن بعد.

وها هو الاردن يسطر أروع الانجازات بقيادته الهاشمية الفذة وجيشه العربي وشعبه الوفي ويعطي مثالا يحتذى بالتلاحم والتعاضد بين أفراد الاسرة الاردنية الواحدة بالرغم من شح الموارد والامكانات إلا ان الشعب الاردني ضرب مثلا في التفاني والإيثار للحفاظ على بلده. والجيش الذي يعمل بكل احترافية ومهنية للحفاظ على المواطن والوطن والحب المتبادل بين الجيش والشعب والتقدير العالي الذي يتجسد في تجاوب المواطن مع مايصدر عن الجيش من تعليمات.

طوبى لكل من يساهم بنهضة بلده والحفاظ عليه وعلى منجزاته ومواجهة كل المحن أيا كان مصدرها. حمى الله الوطن وقائد الوطن وشعبه الوفي.