حلْ السُلطه أم حلحلة القرار العربي
تابعنا قمة سرت2 ونحن على يقين انها لن تُفضي بجديد,,امهال الحكومه الامريكيه شهراً آخر لن يقوّض الاستيطان,ولن يقيم دوله فلسطينيه, ونحن على يقين مُطلق لا الاداره الامريكيه قادره على اجبار اسرائيل بوقف الاستيطان , ولا الامه العربيه بقادره على ممارسة ضغوط على الاداره الامريكيه باتخاذ دور المحايد من الصراع العربي الاسرائيلي,,ما الحل؟؟ وهل حل السلطه المتهالكه الفلسطينيه سيوقف الاستيطان او سيحرج اسرائيل امام المجتمع الدولي,وهل في وجه اسرائيل بقيه من حياء لتُحرج؟؟سيناريوهات لا ترقى لأن تكون استراتيجيات دول ورؤساء دول,,هي اقرب لممارسات احزاب او حتى اتحادات طلابيه,ليس أكثر..فالسلطه من الضعف انها غير قادره على لملمة اشلائها في الضفه, فكيف بها تكون فاعله على المستوى الدولي,هي كما الرجل المريض الواقف على اعتاب الآخره بانتظار عزرائيل,فمهما زرعت فيه من اكياس تغذيه وحقنته بالمضادات الحيويه ,هو غير قادر على ممارسة الحياة,وكذلك السلطه الفلسطينيه أُضعفت بقرار من حماس والقمم العربيه, واشتراطات المجتمع الدولي والطلب بالمزيد من التنازلات بعد اوسلو وكامب ديفيد وما تلاهما من تنازلات ,حتى لم يبقى شيء ليتنازلوا عليه خدمة لاسرائيل واليمين المتطرف,واوهام اوباما بحل القضية الفلسطينيه واقامة دوله فلسطينيه في غضون عام..بيحلم ,,لكن من الممكن فعل شيء خدمة للقضيه,اولها حل كل اشكال التنظيمات السياسيه الفلسطينيه بما فيها فتح وحماس,ودعوة الشعب الفلسطيني القابع تحت سهام وبنادق الاحتلال الى عصيان مدني تصعيدي وبمساندة فلسطينيي الشتات كلٌ حيث هو حتى صدور قرار اممي يعترف بالحق الشرعي للشعب الفلسطيني بدوله مستقله ذات سياده وممارسة الضغوط على دولة الاحتلال للانسحاب من الارض الفلسطينيه مرحلياً ووضعها تحت الوصايه الدوليه تمهيداً لنشوء كيان سياسي فلسطيني يحترم انسانية الانسان وحقه في العيش الكريم ,,وثانياً طي صفحة الماضي والانطلاق برؤى سياسيه جديده من خلال مؤتمر وطني فلسطيني يعمل على اعفاء رؤساء التنظيمات الفلسطينيه السابقين من مهامهم والتي لم تحقق الحد الادنى من طموح الشعب الفلسطيني في التحرر واقامة الدوله المستقله,,وثالثاً الابراق لكافة القيادات العربيه بعدم التدخل لا من قريب ولا من بعيد بمصير الشعب الفلسطيني في ظل الخذلان العربي الممنهج خدمة لاجندات امريكا والاحتلال الاسرائيلي وتجويع شعبٍ بأكمله ,فكل القمم العربيه لم ترقى يوماً لتحقيق طموح طفل فلسطيني واحد في توفير الأمن والطعام والتعليم والدواء على مر ستة عقود من عمر القضيه الفلسطينيه سياسياً,,اما ما يقال هنا او هناك من سيناريوهات لممارسة ضغوط على اسرائيل هي اقرب ما تكون لمسرحيات صامته تخلو حتى من الموسيقى التصويريه التي من المفترض ان تخدم النص المسرحي لايصال الفكره,,فنحن أمه لا تسمع ولا ترى ولا حتى تتكلم..فلسطين وقف اسلامي, خذلت الأمه اطفالها وشيوخها والثكالى من نسائها,في زمن العُري السياسي وظلم ذوي القربى,الى ان تتحق نبؤة طفل فلسطيني في الحريّه سنبقى نعيش بين دمنا وجلدنا,نجتر الغابر من ازماننا التي طالما تغنينا بانتصاراتنا واقمنا الافراح اعترافاً بانكساراتنا ونكوصنا.. ودمتم
تابعنا قمة سرت2 ونحن على يقين انها لن تُفضي بجديد,,امهال الحكومه الامريكيه شهراً آخر لن يقوّض الاستيطان,ولن يقيم دوله فلسطينيه, ونحن على يقين مُطلق لا الاداره الامريكيه قادره على اجبار اسرائيل بوقف الاستيطان , ولا الامه العربيه بقادره على ممارسة ضغوط على الاداره الامريكيه باتخاذ دور المحايد من الصراع العربي الاسرائيلي,,ما الحل؟؟ وهل حل السلطه المتهالكه الفلسطينيه سيوقف الاستيطان او سيحرج اسرائيل امام المجتمع الدولي,وهل في وجه اسرائيل بقيه من حياء لتُحرج؟؟سيناريوهات لا ترقى لأن تكون استراتيجيات دول ورؤساء دول,,هي اقرب لممارسات احزاب او حتى اتحادات طلابيه,ليس أكثر..فالسلطه من الضعف انها غير قادره على لملمة اشلائها في الضفه, فكيف بها تكون فاعله على المستوى الدولي,هي كما الرجل المريض الواقف على اعتاب الآخره بانتظار عزرائيل,فمهما زرعت فيه من اكياس تغذيه وحقنته بالمضادات الحيويه ,هو غير قادر على ممارسة الحياة,وكذلك السلطه الفلسطينيه أُضعفت بقرار من حماس والقمم العربيه, واشتراطات المجتمع الدولي والطلب بالمزيد من التنازلات بعد اوسلو وكامب ديفيد وما تلاهما من تنازلات ,حتى لم يبقى شيء ليتنازلوا عليه خدمة لاسرائيل واليمين المتطرف,واوهام اوباما بحل القضية الفلسطينيه واقامة دوله فلسطينيه في غضون عام..بيحلم ,,لكن من الممكن فعل شيء خدمة للقضيه,اولها حل كل اشكال التنظيمات السياسيه الفلسطينيه بما فيها فتح وحماس,ودعوة الشعب الفلسطيني القابع تحت سهام وبنادق الاحتلال الى عصيان مدني تصعيدي وبمساندة فلسطينيي الشتات كلٌ حيث هو حتى صدور قرار اممي يعترف بالحق الشرعي للشعب الفلسطيني بدوله مستقله ذات سياده وممارسة الضغوط على دولة الاحتلال للانسحاب من الارض الفلسطينيه مرحلياً ووضعها تحت الوصايه الدوليه تمهيداً لنشوء كيان سياسي فلسطيني يحترم انسانية الانسان وحقه في العيش الكريم ,,وثانياً طي صفحة الماضي والانطلاق برؤى سياسيه جديده من خلال مؤتمر وطني فلسطيني يعمل على اعفاء رؤساء التنظيمات الفلسطينيه السابقين من مهامهم والتي لم تحقق الحد الادنى من طموح الشعب الفلسطيني في التحرر واقامة الدوله المستقله,,وثالثاً الابراق لكافة القيادات العربيه بعدم التدخل لا من قريب ولا من بعيد بمصير الشعب الفلسطيني في ظل الخذلان العربي الممنهج خدمة لاجندات امريكا والاحتلال الاسرائيلي وتجويع شعبٍ بأكمله ,فكل القمم العربيه لم ترقى يوماً لتحقيق طموح طفل فلسطيني واحد في توفير الأمن والطعام والتعليم والدواء على مر ستة عقود من عمر القضيه الفلسطينيه سياسياً,,اما ما يقال هنا او هناك من سيناريوهات لممارسة ضغوط على اسرائيل هي اقرب ما تكون لمسرحيات صامته تخلو حتى من الموسيقى التصويريه التي من المفترض ان تخدم النص المسرحي لايصال الفكره,,فنحن أمه لا تسمع ولا ترى ولا حتى تتكلم..فلسطين وقف اسلامي, خذلت الأمه اطفالها وشيوخها والثكالى من نسائها,في زمن العُري السياسي وظلم ذوي القربى,الى ان تتحق نبؤة طفل فلسطيني في الحريّه سنبقى نعيش بين دمنا وجلدنا,نجتر الغابر من ازماننا التي طالما تغنينا بانتصاراتنا واقمنا الافراح اعترافاً بانكساراتنا ونكوصنا.. ودمتم
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |